عرب تايم – قال المتنبئون الجويون في مركز العرب تايمي الإقليمي، بعد رصد أحدث البيانات الواردة من أنظمة الاستشعار عن بعد والمراصد الجوية، إن أول عاصفة استوائية تطورت في خليج البنغال لهذا العام، حاملة كميات هائلة جداً من الأمطار تهدد بتساقط الأمطار خطر السيول والانهيارات الأرضية يهدد شمال غرب الهند وبنغلاديش، ومن المرجح أن تحمل العاصفة اسمًا عربيًا اختارته سلطنة عمان (الرمال) ضمن جدول التسمية للظروف الاستوائية المعدة مسبقًا.
الاستشعار: تدور مجموعات كثيفة من السحب الرعدية الرعدية حول مركز العاصفة الاستوائية في خليج البنغال، وستكون التأثيرات أكثر وضوحًا هذه الليلة.
ترصد الصور الفضائية (الاستشعار عن بعد) المطورة ضمن مركز عرب تايم، وجود مجموعات كثيفة جداً من السحب الركامية القوية ذات النمو العمودي إلى مستويات عالية في الأجواء التي تدور حول مركز العاصفة. ومن المتوقع بحسب آخر مخرجات المحاكاة الحاسوبية أن تستمر العاصفة في حركتها ببطء شديد نحو الشمال وبالتالي تكون تأثيراتها قد بدأت بشكل واضح على شمال غرب الهند وبنغلاديش، إضافة إلى تأثيرات غير مباشرة على بورما. ومع تركز تأثير العاصفة على الهند وبنجلاديش، تهب سحب ركامية رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة للغاية مع رياح قوية تعمل على اضطراب الأمواج في الأعماق وبالقرب من الساحل.
تستشعر النمذجة الحاسوبية المتقدمة أن العاصفة ستشتد يومي الأحد والاثنين وتضرب الهند وبنغلاديش بكامل قوتها
قال مختصون في مركز عرب تايم إن آخر مخرجات نماذج المحاكاة الحاسوبية تشير إلى اشتداد العاصفة (الرملية) نهار الأحد، خاصة في المساء والليل، وتستمر يوم الاثنين عندما تصل إلى سواحل شمال غرب الهند وبنغلادش. حيث تتعمق قيم الضغط الجوي وبالتالي تشتد الرياح وتزداد قوة السحب الرعدية. ونظراً لازدياد تغذيتها بالطاقة الحرارية والرطوبة الكامنة، ظهرت تأثيرات العاصفة بعد ذلك بشكل واضح مع هطول أمطار غزيرة جداً مصحوبة بعواصف رعدية قوية ورياح قوية تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً مع هبات قوية تصل سرعتها إلى 133 كيلومتراً في الساعة.
وبسبب الرياح القوية من المتوقع أن يرتفع مستوى الأمواج إلى حوالي 7 أمتار خلال فترة الذروة، مما يهدد المدن الساحلية بالفيضانات، بالإضافة إلى هطول كميات هائلة من الأمطار تتراوح بين 400-700 ملم وتختلف من منطقة لأخرى. المنطقة اعتمادًا على تضاريسها، مع ارتفاع خطر حدوث السيول والفيضانات وربما حدوث انهيارات أرضية. وصخرية.
الدولة الاستوائية تكتسب اسماً عربياً، فكيف تتم تسمية الولايات الاستوائية وما الهدف من ذلك؟
وتكتسب الولاية الاستوائية في خليج البنغال اسم (الرمال) وهو اسم عربي من أصل يمني. أما الولايات الاستوائية التي تتشكل في شمال المحيط الهندي، بما فيها خليج البنغال، فيطلق عليها اسم المركز الإقليمي المتخصص للأرصاد الجوية، ومقره في نيودلهي – الهند، نيابة عن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية. وبالنسبة للأرصاد الجوية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد تم تسجيل 65 اسماً عربياً في القائمة التي اقترحتها مجموعة الدول العربية في اللجنة، وهي: سلطنة عمان، السعودية، قطر، الإمارات، واليمن.
لتسمية العواصف الاستوائية في شمال المحيط الهندي، أو بحر عمان، أو خليج البنغال، يتم استخدام الاسم الموجود في جدول الأسماء الموضوعة مسبقًا في القائمة من قبل اللجنة بترتيب تنازلي من الأعلى إلى الأسفل. ويكلف كل عضو في هذه اللجنة باختيار اسم للعاصفة على أن يكون الاسم سهلا. يجب ألا يكون للنطق أي معنى أو استخدام أو إسقاط سياسي أو ديني أو عرقي أو عنصري. ثم يتم عرض الأسماء الكاملة على اللجنة لدراستها والموافقة عليها، لوضعها في القائمة الجاهزة للاستخدام بالترتيب.
بدأت ممارسة تسمية العواصف والأعاصير الاستوائية منذ سنوات عديدة للمساعدة في التعرف السريع على العواصف في رسائل التحذير، على افتراض أن تذكر الأسماء أسهل بكثير من تذكر الأرقام والمصطلحات الفنية. يعتقد الكثيرون أن تسمية العواصف تسهل الإبلاغ عن الأعاصير المدارية في وسائل الإعلام، وترفع مستوى الاهتمام بالتحذيرات. ويعزز جاهزية المجتمعات المحلية.
الله أعلم.
Discussion about this post