وتستمر القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي في التعامل بكل حزم مع الآثار المروعة للحرب الشاملة التي تشنها القوى الإرهابية على الوطن.
ويحرص المجلس الانتقالي على تحميل كافة الأطراف مسؤولياتها في التعامل مع الأزمة الراهنة، خاصة في ظل الأعباء التي باتت تدمر الأوضاع المعيشية في الجنوب.
ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الملفات خلال اجتماعها الدوري برئاسة علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات الرديفة.
الرئاسة تدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها في معالجة أوضاع الأسر النازحة من جبهات القتال شمال لحج والضالع
وناقشت اللجنة الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأسر الجنوبية النازحة نتيجة التصعيد الوحشي الذي تمارسه ميليشيات الحوثي ضد الجنوب بوتيرة متزايدة.
وفي هذا السياق دعت رئاسة الجمهورية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في معالجة أوضاع الأسر النازحة من القرى والمناطق الواقعة على خطوط التماس في مسيمير ولحج وشمال الضالع.
وأكد المجلس الانتقالي أن تلك الأسر أجبرت على ترك منازلها بسبب استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية مختلف أنواع الأسلحة في عدوانها على الأعيان المدنية بتلك القرى في محاولة يائسة للتسلل إليها.
وتعد معاناة الأسر النازحة مؤشراً جديداً على مدى تدهور الأوضاع المعيشية في الجنوب، في نتيجة جديدة لطبيعة الحرب الشيطانية التي تعرض لها الجنوب خلال الفترة الماضية.
وشهدت الحرب حالة من التآمر على الجنوب من حيث العمل على تصدير الأزمات إلى أراضيه، فيما ركزت القوى الإرهابية اليمنية على محاولة تفاقم الوضع المعيشي بشكل كبير.
ومن أهداف التصعيد الحوثي في الجبهات الدفع نحو إجبار الجنوبيين على الهجرة ومن ثم تفاقم الوضع المعيشي في أراضيهم، بهدف خلق فوضى شاملة تضرب كل أنحاء الجنوب.
وعلى ضوء ذلك فإن كافة الأطراف بما فيها الأجهزة الحكومية مسؤولة عن القيام بمسؤولياتها في التعامل مع الأزمات الناجمة عن الحرب ووضع حد للأعباء على كاهل الجنوبيين.
وتستمر القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي في التعامل بكل حزم مع الآثار المروعة للحرب الشاملة التي تشنها القوى الإرهابية على الوطن.
ويحرص المجلس الانتقالي على تحميل كافة الأطراف مسؤولياتها في التعامل مع الأزمة الراهنة، خاصة في ظل الأعباء التي باتت تدمر الأوضاع المعيشية في الجنوب.
ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الملفات خلال اجتماعها الدوري برئاسة علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات الرديفة.
الرئاسة تدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها في معالجة أوضاع الأسر النازحة من جبهات القتال شمال لحج والضالع
وناقشت اللجنة الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأسر الجنوبية النازحة نتيجة التصعيد الوحشي الذي تمارسه ميليشيات الحوثي ضد الجنوب بوتيرة متزايدة.
وفي هذا السياق دعت رئاسة الجمهورية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في معالجة أوضاع الأسر النازحة من القرى والمناطق الواقعة على خطوط التماس في مسيمير ولحج وشمال الضالع.
وأكد المجلس الانتقالي أن تلك الأسر أجبرت على ترك منازلها بسبب استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية مختلف أنواع الأسلحة في عدوانها على الأعيان المدنية بتلك القرى في محاولة يائسة للتسلل إليها.
وتعد معاناة الأسر النازحة مؤشراً جديداً على مدى تدهور الأوضاع المعيشية في الجنوب، في نتيجة جديدة لطبيعة الحرب الشيطانية التي تعرض لها الجنوب خلال الفترة الماضية.
وشهدت الحرب حالة من التآمر على الجنوب من حيث العمل على تصدير الأزمات إلى أراضيه، فيما ركزت القوى الإرهابية اليمنية على محاولة تفاقم الوضع المعيشي بشكل كبير.
ومن أهداف التصعيد الحوثي في الجبهات الدفع نحو إجبار الجنوبيين على الهجرة ومن ثم تفاقم الوضع المعيشي في أراضيهم، بهدف خلق فوضى شاملة تضرب كل أنحاء الجنوب.
وعلى ضوء ذلك فإن كافة الأطراف بما فيها الأجهزة الحكومية مسؤولة عن القيام بمسؤولياتها في التعامل مع الأزمات الناجمة عن الحرب ووضع حد للأعباء على كاهل الجنوبيين.