وأوضح أن اللقاء ناقش سبل ردع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ظل استمرار هجماتها في مختلف الجبهات، بالإضافة إلى التطرق إلى جهود السلام الدولية ومخاطر إبرام اتفاق سلام يعترف بمليشيا الحوثي الإجرامية على حساب مصالح الجميع.
وأضاف أن “المجلس يدرك أهمية بناء التحالفات مع القوى اليمنية المعارضة للحوثيين، بشرط أن تعترف هذه القوى بحق شعبنا وتحترم إرادته في تحديد مستقبله السياسي، وأن تكون لديها رؤية واضحة لحل القضايا المختلفة التي تهمنا جميعا”.
وأضاف صالح أن “الانتقالي حرص منذ تأسيسه على التعامل مع كافة الأطراف داخليا وخارجيا بمرونة كبيرة، وبثقافة جديدة في العمل السياسي الجنوبي اتسمت سابقا بالصرامة”، موضحا “في السياسة لا توجد عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، بل هناك مصالح دائمة، ومن أجل مصلحة شعبنا، ومن أجل تحقيق هدف استعادة دولتنا، سنذهب حيثما نستطيع، وسنمارس كافة أشكال العمل السياسي المشروع، وسنمد أيدينا للجميع مع تعزيز وجودنا على الأرض وجاهزيتنا للدفاع عن حدودنا”.
وأشار إلى أن “المنطقة تشهد صراعاً معقداً، وسباقاً واندفاعاً للوصول إلى اتفاق سلام لا يلبي تطلعات القوى الفاعلة على الأرض، وهو ما يتطلب من المجلس الانتقالي الجنوبي والقوى اليمنية إقامة تحالفات تعزز موقفهما”، مؤكداً “بالنسبة لنا هذه تحالفات ضرورية، مشروطة باحترام تطلعات شعبنا وموجهة ضد عدونا المشترك ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
وتابع “إن شعب الجنوب اليوم وصل إلى مستوى عال من الوعي والثقة بقيادته السياسية واحترام تاريخها ونضالها وحرصها على قضيته وتصميمها على الدفاع عنها وإيصالها إلى بر الأمان، كما يدرك إلى حد كبير تعقيدات المرحلة وتحدياتها وما تفرضه من مواقف تحمي الانتصارات التي تحققت على الأرض وتؤسس لانطلاقة سياسية مدروسة العواقب”.
واختتم بالقول “نقدر موقف إخواننا الداعم لنا ونعتقد أنه لولاهم بعد الله لما حقق شعبنا النصر العسكري الذي حققه، ولكننا لا نقبل أن يوصفنا البعض بأننا لا نملك قرارنا فهذا ظلم وجور، نحن موجودون على الأرض نحمي أرضنا ونبني مؤسساتنا وأهمها المؤسسة العسكرية والأمنية وندافع عن قرارنا السياسي ونتمسك به رغم كل الضغوط والتحديات، كل هذا ينبع من أهداف نضالنا الممتد منذ ثلاثين عاماً، وإذا كانت مصالحنا تتوافق مع أي قوة أو دولة فهذا أمر طيب يرضينا ولا يمثل تبعية أو تبعية”.
وأوضح أن اللقاء ناقش سبل ردع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ظل استمرار هجماتها في مختلف الجبهات، بالإضافة إلى التطرق إلى جهود السلام الدولية ومخاطر إبرام اتفاق سلام يعترف بمليشيا الحوثي الإجرامية على حساب مصالح الجميع.
وأضاف أن “المجلس يدرك أهمية بناء التحالفات مع القوى اليمنية المعارضة للحوثيين، بشرط أن تعترف هذه القوى بحق شعبنا وتحترم إرادته في تحديد مستقبله السياسي، وأن تكون لديها رؤية واضحة لحل القضايا المختلفة التي تهمنا جميعا”.
وأضاف صالح أن “الانتقالي حرص منذ تأسيسه على التعامل مع كافة الأطراف داخليا وخارجيا بمرونة كبيرة، وبثقافة جديدة في العمل السياسي الجنوبي اتسمت سابقا بالصرامة”، موضحا “في السياسة لا توجد عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، بل هناك مصالح دائمة، ومن أجل مصلحة شعبنا، ومن أجل تحقيق هدف استعادة دولتنا، سنذهب حيثما نستطيع، وسنمارس كافة أشكال العمل السياسي المشروع، وسنمد أيدينا للجميع مع تعزيز وجودنا على الأرض وجاهزيتنا للدفاع عن حدودنا”.
وأشار إلى أن “المنطقة تشهد صراعاً معقداً، وسباقاً واندفاعاً للوصول إلى اتفاق سلام لا يلبي تطلعات القوى الفاعلة على الأرض، وهو ما يتطلب من المجلس الانتقالي الجنوبي والقوى اليمنية إقامة تحالفات تعزز موقفهما”، مؤكداً “بالنسبة لنا هذه تحالفات ضرورية، مشروطة باحترام تطلعات شعبنا وموجهة ضد عدونا المشترك ميليشيا الحوثي الإرهابية”.
وتابع “إن شعب الجنوب اليوم وصل إلى مستوى عال من الوعي والثقة بقيادته السياسية واحترام تاريخها ونضالها وحرصها على قضيته وتصميمها على الدفاع عنها وإيصالها إلى بر الأمان، كما يدرك إلى حد كبير تعقيدات المرحلة وتحدياتها وما تفرضه من مواقف تحمي الانتصارات التي تحققت على الأرض وتؤسس لانطلاقة سياسية مدروسة العواقب”.
واختتم بالقول “نقدر موقف إخواننا الداعم لنا ونعتقد أنه لولاهم بعد الله لما حقق شعبنا النصر العسكري الذي حققه، ولكننا لا نقبل أن يوصفنا البعض بأننا لا نملك قرارنا فهذا ظلم وجور، نحن موجودون على الأرض نحمي أرضنا ونبني مؤسساتنا وأهمها المؤسسة العسكرية والأمنية وندافع عن قرارنا السياسي ونتمسك به رغم كل الضغوط والتحديات، كل هذا ينبع من أهداف نضالنا الممتد منذ ثلاثين عاماً، وإذا كانت مصالحنا تتوافق مع أي قوة أو دولة فهذا أمر طيب يرضينا ولا يمثل تبعية أو تبعية”.