“خطوات ثابتة”
وبخطوات ثابتة بدأ الرئيس القائد بتثبيت الأمن والاستقرار أولاً، ثم انطلق هو ورفاقه لاستعادة المؤسسات والكيانات الجنوبية التي هي الآن على وشك التمكين وتفعيل نشاطها على أرض الجنوب، واليوم يتحقق إنجاز وانتصار جديد وعنصر أساسي في استعادة الدولة وهو إعادة الكرامة للشعب الجنوبي والنصر للمظلومين منذ حرب صيف 1994م، وإعادة حقوق المهجرين قسراً من العسكريين والأمنيين والمدنيين وكل الكوادر الجنوبية التي تم تهميشها وإقصاؤها وإبعادها عن وظائفها على مدى ثلاثين عاماً عانوا خلالها ويلات التنكيل والتهجير والجوع والهجرة وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم الإنسانية.
واليوم تتجلى جهود القيادة جلية من خلال إعادة حقوق أغلب الكوادر الجنوبية من العسكريين والأمنيين والموظفين المفصولين قسراً بشكل أولي وصرف مستحقاتهم المالية وإعادة كرامتهم.
“استمرار اغتصاب الحقوق”
ولن تتوقف القيادة عند هذا الحد بل ستواصل انتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة لكل المهجرين قسرا حتى تعيد ما أخذ بالقوة وتستعيد الوطن الجريح.
“الحملة الاعلامية”
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إعلامية إلكترونية تحت هاشتاج “المجلس الانتقالي ينتصر للكوادر الجنوبية” تزامناً مع انتصار المهجرين، وأشادوا بجهود الرئيس قائد عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي في استعادة حقوق المهجرين قسراً، موضحين الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق الكوادر الجنوبية من إقصاء وتهميش.
– مشيداً بحرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على التعامل مع الموظفين الجنوبيين المفصولين من وظائفهم في المجالين المدني والعسكري من خلال الإعادة والترقية والتوطين والتقاعد.
مشيراً إلى أنه تم تسوية أوضاع 9008 من العسكريين والأمنيين وصف الضباط والأفراد من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي، و6460 من صف الضباط والأفراد من القوات المسلحة، و10514 شخصاً من المفصولين من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي، و4193 شهيداً وقتيلاً من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي.
تسوية أوضاع 4135 من المتقاعدين المدنيين المبكرين و9000 من الغائبين المدنيين.
3200 تقاعد مبكر مدني
إن استعادة حقوق المفصولين من القوات المسلحة الجنوبية يمثل حقاً أساسياً تعهد به الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتم تطبيقه الآن على أرض الواقع.
مشيراً إلى أن جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الملف على وجه الخصوص حظيت بإشادة كبيرة كونها عكست مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الجنوبية تجاه الحفاظ على حقوق أبنائها سواء من هم في الخدمة أو المهمشين والمستبعدين والمحرومين من حقوقهم المالية.
مؤكدا أن هذه الثمار التي يجنيها الجنوب تأتي بعد فترات عصيبة قضاها أبناء الجيش الجنوبي الذين تعرضوا للظلم والتهميش والإقصاء في استهداف خبيث أعقب الحرب الظالمة التي شنت على الجنوب في العام 1994م.
معتبراً أن البدء في صرف رواتب ومستحقات قرابة 34 ألف جندي وموظف جنوبي مهجر قسراً ما هو إلا وفاء بالعهد الذي قطعه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لشعب الجنوب وهو إعادة حقوقه كاملة دون أي انتقاص.
مشيراً إلى أن كافة الرواتب التي تصرف للجنود والموظفين الجنوبيين هي من أبسط حقوقهم داخل أرضهم وحق مشروع وليس منحة من أحد كما يروج إعلام الإخوان.
مشيراً إلى أن نظام صنعاء قام بتسريح أكثر من 70 ألف كادر جنوبي من وظائفهم العسكرية والأمنية وأخرج الجنوب برمته من المعادلة السياسية، وهذا أحد أهم أسباب تشكيل محور قضية شعب الجنوب وثورته التي انطلقت في 7/7/2007م.
مشيراً إلى أن استعادة حقوق شعب الجنوب هي إحدى ثمار الجهود التي بذلتها القيادة الجنوبية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي وخطوة ضمن خطوات استعادة دولة الجنوب بسيادتها الكاملة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
“التفاعل الاعلامي”
وتفاعل عدد من الإعلاميين والناشطين مع قرار صرف مستحقات المبعدين قسراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد نائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية وضاح بن عطية على تويتر قائلاً: “المطالبة بالحقوق الشخصية حتى يحصل عليها أي موظف عسكري أو مدني تم إقصاؤه بعد احتلال نظام صنعاء للجنوب عام 1994م هي نضال جنوبي وطني، والقضية الوطنية الجنوبية جزء من القضايا التي يمارسها الاحتلال ضد شعب الجنوب”.
إن الحصول على بعض الحقوق لا يعني التنازل عن حق استعادة الدولة الجنوبية بل العكس، فاعتراف الطرف المحتل بممارساته الاستعمارية العنصرية ضد الجنوبيين وصرفه لهذه الحقوق يعد من أهم الأدلة القاطعة التي تشرع حق استعادة وبناء الدولة الجنوبية سلمياً أو حربياً.
من جانبه قال الإعلامي عبد القادر أبو الليم: إن “دفع مستحقات المبعدين من العسكريين والأمن الجنوبيين هو حق أصيل لهم وليس منحة أو هبة من أحد ويأتي ضمن عشرات الآلاف من الحقوق التي حرم منها أبناء وكوادر الجنوب بشكل عام منذ أكثر من ثلاثة عقود”.
وقال الإعلامي علي ناصر العولقي في تغريدة له: منذ احتلال الجنوب عام 1994 من قبل قوات الاحتلال اليمني وفروعها الإرهابية، تعرض شعب الجنوب لشتى أنواع الظلم والقمع والتهميش، وتم فصله من وظائفه.
وأضاف: “اليوم وبفضل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس الزبيدي استعاد العسكريون الجنوبيون حقوقهم”.
وأكد السياسي الجنوبي صهيب ناصر الحمري في تغريدته قائلا: عندما ظن نظام صنعاء اليمني أن فصل الكوادر الجنوبية سيؤدي إلى تدمير قوته واقتلاعه من جذوره كانت النتيجة عكس ذلك تماما، حيث عادت تلك الكوادر بعد سنوات من التحديات بجيش جنوبي أكثر تنظيما وتدريبا من ذي قبل، معززا بالولاء والتضحية من أجل الوطن.
“خطوات ثابتة”
وبخطوات ثابتة بدأ الرئيس القائد بتثبيت الأمن والاستقرار أولاً، ثم انطلق هو ورفاقه لاستعادة المؤسسات والكيانات الجنوبية التي هي الآن على وشك التمكين وتفعيل نشاطها على أرض الجنوب، واليوم يتحقق إنجاز وانتصار جديد وعنصر أساسي في استعادة الدولة وهو إعادة الكرامة للشعب الجنوبي والنصر للمظلومين منذ حرب صيف 1994م، وإعادة حقوق المهجرين قسراً من العسكريين والأمنيين والمدنيين وكل الكوادر الجنوبية التي تم تهميشها وإقصاؤها وإبعادها عن وظائفها على مدى ثلاثين عاماً عانوا خلالها ويلات التنكيل والتهجير والجوع والهجرة وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم الإنسانية.
واليوم تتجلى جهود القيادة جلية من خلال إعادة حقوق أغلب الكوادر الجنوبية من العسكريين والأمنيين والموظفين المفصولين قسراً بشكل أولي وصرف مستحقاتهم المالية وإعادة كرامتهم.
“استمرار اغتصاب الحقوق”
ولن تتوقف القيادة عند هذا الحد بل ستواصل انتزاع الحقوق كاملة غير منقوصة لكل المهجرين قسرا حتى تعيد ما أخذ بالقوة وتستعيد الوطن الجريح.
“الحملة الاعلامية”
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إعلامية إلكترونية تحت هاشتاج “المجلس الانتقالي ينتصر للكوادر الجنوبية” تزامناً مع انتصار المهجرين، وأشادوا بجهود الرئيس قائد عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي في استعادة حقوق المهجرين قسراً، موضحين الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق الكوادر الجنوبية من إقصاء وتهميش.
– مشيداً بحرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على التعامل مع الموظفين الجنوبيين المفصولين من وظائفهم في المجالين المدني والعسكري من خلال الإعادة والترقية والتوطين والتقاعد.
مشيراً إلى أنه تم تسوية أوضاع 9008 من العسكريين والأمنيين وصف الضباط والأفراد من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي، و6460 من صف الضباط والأفراد من القوات المسلحة، و10514 شخصاً من المفصولين من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي، و4193 شهيداً وقتيلاً من القوات المسلحة والأمن الداخلي والسياسي.
تسوية أوضاع 4135 من المتقاعدين المدنيين المبكرين و9000 من الغائبين المدنيين.
3200 تقاعد مبكر مدني
إن استعادة حقوق المفصولين من القوات المسلحة الجنوبية يمثل حقاً أساسياً تعهد به الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتم تطبيقه الآن على أرض الواقع.
مشيراً إلى أن جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الملف على وجه الخصوص حظيت بإشادة كبيرة كونها عكست مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الجنوبية تجاه الحفاظ على حقوق أبنائها سواء من هم في الخدمة أو المهمشين والمستبعدين والمحرومين من حقوقهم المالية.
مؤكدا أن هذه الثمار التي يجنيها الجنوب تأتي بعد فترات عصيبة قضاها أبناء الجيش الجنوبي الذين تعرضوا للظلم والتهميش والإقصاء في استهداف خبيث أعقب الحرب الظالمة التي شنت على الجنوب في العام 1994م.
معتبراً أن البدء في صرف رواتب ومستحقات قرابة 34 ألف جندي وموظف جنوبي مهجر قسراً ما هو إلا وفاء بالعهد الذي قطعه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لشعب الجنوب وهو إعادة حقوقه كاملة دون أي انتقاص.
مشيراً إلى أن كافة الرواتب التي تصرف للجنود والموظفين الجنوبيين هي من أبسط حقوقهم داخل أرضهم وحق مشروع وليس منحة من أحد كما يروج إعلام الإخوان.
مشيراً إلى أن نظام صنعاء قام بتسريح أكثر من 70 ألف كادر جنوبي من وظائفهم العسكرية والأمنية وأخرج الجنوب برمته من المعادلة السياسية، وهذا أحد أهم أسباب تشكيل محور قضية شعب الجنوب وثورته التي انطلقت في 7/7/2007م.
مشيراً إلى أن استعادة حقوق شعب الجنوب هي إحدى ثمار الجهود التي بذلتها القيادة الجنوبية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي وخطوة ضمن خطوات استعادة دولة الجنوب بسيادتها الكاملة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
“التفاعل الاعلامي”
وتفاعل عدد من الإعلاميين والناشطين مع قرار صرف مستحقات المبعدين قسراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد نائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية وضاح بن عطية على تويتر قائلاً: “المطالبة بالحقوق الشخصية حتى يحصل عليها أي موظف عسكري أو مدني تم إقصاؤه بعد احتلال نظام صنعاء للجنوب عام 1994م هي نضال جنوبي وطني، والقضية الوطنية الجنوبية جزء من القضايا التي يمارسها الاحتلال ضد شعب الجنوب”.
إن الحصول على بعض الحقوق لا يعني التنازل عن حق استعادة الدولة الجنوبية بل العكس، فاعتراف الطرف المحتل بممارساته الاستعمارية العنصرية ضد الجنوبيين وصرفه لهذه الحقوق يعد من أهم الأدلة القاطعة التي تشرع حق استعادة وبناء الدولة الجنوبية سلمياً أو حربياً.
من جانبه قال الإعلامي عبد القادر أبو الليم: إن “دفع مستحقات المبعدين من العسكريين والأمن الجنوبيين هو حق أصيل لهم وليس منحة أو هبة من أحد ويأتي ضمن عشرات الآلاف من الحقوق التي حرم منها أبناء وكوادر الجنوب بشكل عام منذ أكثر من ثلاثة عقود”.
وقال الإعلامي علي ناصر العولقي في تغريدة له: منذ احتلال الجنوب عام 1994 من قبل قوات الاحتلال اليمني وفروعها الإرهابية، تعرض شعب الجنوب لشتى أنواع الظلم والقمع والتهميش، وتم فصله من وظائفه.
وأضاف: “اليوم وبفضل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس الزبيدي استعاد العسكريون الجنوبيون حقوقهم”.
وأكد السياسي الجنوبي صهيب ناصر الحمري في تغريدته قائلا: عندما ظن نظام صنعاء اليمني أن فصل الكوادر الجنوبية سيؤدي إلى تدمير قوته واقتلاعه من جذوره كانت النتيجة عكس ذلك تماما، حيث عادت تلك الكوادر بعد سنوات من التحديات بجيش جنوبي أكثر تنظيما وتدريبا من ذي قبل، معززا بالولاء والتضحية من أجل الوطن.