تطورات جديدة في قضية خلية مليشيا الحوثي التي ألقت القبض عليها في محافظة لحج بعد تنفيذها عمليات إرهابية.
تواصل المحكمة الجزائية بالعاصمة عدن جلساتها في محاكمة المتهمين في قضية خلية طور الباحة الحوثية.
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها السابعة لمحاكمة الخلية الحوثية المتهمة بتفجير آليات عسكرية في طور الباحة.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي يحيى الشعيبي وبحضور قائد اللواء الثامن احتياط العميد الركن ياسر الصومالي ممثلا عن ذوي الدم.
وخلال الجلسة التي حضرها اثنان من المتهمين، قدم محامي أولياء الدم أدلة جديدة ضد المتهم أمام قاضي المحكمة وعضو النيابة، الذي رد بدوره على دفاع المتهم أحمد محمد سعيد بكافة محاضر اعترافاته بتحقيقاته السابقة.
وواجه القاضي المتهمين صبري وسامر بأقوالهما السابقة أمام النيابة، فاعترفا بها وأقرا بها.
بدوره، شرح محامي أولياء الدم للقاضي اعترافات المتهم طليع في الجلسة السابقة، والتي اعترف من خلالها كتابة بصحة الاتهامات المنسوبة إليهم بشأن تنفيذ التفجيرات التي نفذها هو والمتهمان سلطان وعصام وبقية أعضاء الخلية، وهي من الأدلة والإثباتات التي تدينهم.
وطلب المحامي من القاضي الحكم بإعدام جميع المتهمين عقاباً لهم، كون الجرائم التي ارتكبوها هي قضايا تمس وتمس أمن الدولة.
وتقرر تأجيل القضية إلى جلسة 18 سبتمبر المقبل لاستكمال إجراءات محاكمة الخلية الحوثية.
يشار إلى أن آخر التفجيرات التي نفذتها هذه الخلية الإرهابية هو تفجير سيارة قائد اللواء الثامن احتياط، ما أدى إلى استشهاد نجله وأربعة آخرين، إضافة إلى عدد من الإصابات.
وينتظر الجنوب نتائج هذه المحاكمة، خاصة وأن البلاد تكبدت تكلفة كبيرة نتيجة الإرهاب الذي تغلغل وانتشر بشكل واسع في استهداف الجنوب طيلة الفترات الماضية.
إن الانتقام عبر التحركات القضائية هو أحد المسارات التي يسلكها الجنوب للانتقام لدماء رجاله النبلاء الذين استهدفهم الإرهاب الوحشي المسعور.
Discussion about this post