وعلى الجميع أن يدرك أن جرائم الحوثيين ستصل إلى كل بيت، وسيسيطر الحوثيون على الجميع دون استثناء، ولا يبالون. لقد زرعوا معتقدات خرافية في أذهان أتباعهم ولم يعودوا يكرمون النفس البشرية من أجل تحقيق هدفهم. لقد خلق الله البشرية جمعاء لخدمتهم فقط، وكل ما سيقدمونه قرابين لكي يبقى سيدهم هكذا. وهم يعتقدون أنه لن ينجو منهم أحد! .
إذا لم ينتقم الشعب اليمني من العار الأسود للجريمة التي ارتكبها الحوثيون في رداع وقصفهم للمنازل على النساء والأطفال الذين يعيشون فيها، فليس من حقهم أن يتحدثوا عن الرجولة والقيم والمبادئ الأخلاقية ولا عن العروبة والإسلام الصحيح، ولا عن الأصالة والتاريخ العريق، حتى يغسلوا عرق العار عن جباههم، وأقل الواجب هو أن الثورة الشعبية في كل منطقة يسيطر عليها الحوثيون ستستمر دون توقف حتى يتم تطهير مناطقهم من الدنس. استمرار هذا العار.
الصرخات التي يرفعها أهالي سكان المنزل الذي فجره الحوثيون في رداع (عائشة، هل أنت بخير) يجب أن ترتفع في كل منزل في مناطق سيطرة الحوثيين، وهذه هي الصرخة التي يملكها الأهالي الحق أن يرفعوا بكل فخر في وجه المجرمين إذا أرادوا أن يعيشوا في المستقبل، إلا إذا جاء الدور. سيكون مصير الجميع مثل مصير عائشة بل أسوأ.
صرخة الحياة للشعب #عائشة_أنت_بخير يجب أن تتزامن مع صرخة الموت للمجرمين #لا_الحوثي_بعد_اليوم مع ثورة شعبية عارمة في كل مكان دون توقف حتى النصر، وما النصر إلا صبر ساعة.
Discussion about this post