ونسجت جهود الإغاثة التي قدمتها علاقة فريدة من نوعها بين الجنوب العربي والإمارات، وخلقت شراكة فريدة من نوعها.
وكثفت دولة الإمارات أعمالها الإغاثية لصالح الجنوب خلال الفترات الماضية، وشكلت تدخلاتها عاملاً رئيسياً في تحقيق الاستقرار المعيشي في الجنوب.
وساهم إغاثة الإمارات للجنوب في زيادة حجم الشراكة في ظل المصير المشترك، فضلا عن مواجهة التحديات المنفردة في المنطقة، والتي تثيرها قوى الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وتجلت الشراكة بين الجنوب والإمارات في طبيعة مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، حيث تقاطعت الجهود المبذولة للعمل على فرض الاستقرار.
وأصبحت هذه الشراكة أكثر وضوحا ورسوخا في إطار تكامل الجهود المبذولة بين الجنوب والإمارات في مكافحة الإرهاب، حيث اصطفت القوات المسلحة الجنوبية والقوات الإماراتية الشقيقة في جبهات مكافحة الإرهاب.
كما تعززت الشراكة الإماراتية-الجنوبية على المستوى السياسي، من خلال الرؤى المشتركة والسياسات الحكيمة للرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، والشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات.
وبدت هذه الحكمة واضحة في التعامل مع مختلف التطورات على الساحة، حيث ساد صوت الحكمة مدعوما بسياسات حازمة وحاسمة في مواجهة التحديات، خاصة ما يتعلق بالوضع الأمني والإغاثي.
Discussion about this post