وقال الشاعري: بيض الله وجهك يا إبراهيم أنت وأهلك وعشيرتك الكريمة، أكرم الله مقامك وأسعدك كما أسعدت آل حسين هرهرة وأدخلت السرور على كل أهل الجنوب والوطن العربي، هذا هو الإسلام وهذه هي الرجولة وهذه هي القبيلة، ما شهده أهل الجنوب اليوم في الوطن والخليج العربي موقف عظيم لا يأتي إلا من نفوس عظيمة، نلت الاحترام والتقدير والمحبة من الجميع.
وأكد الشاعري أن الشهيد حنين البكري وحد أبناء وقبائل الجنوب وكرس المصالحة والتسامح بينهم وجعل كلمتهم واحدة في محبة بعضهم البعض، وقضية حنين البكري وجهت رسالة لكل الأعداء والمتربصين بأن أبناء الجنوب يد واحدة إذا دعا الداعي في أي مكان وزمان، وقد رأينا ذلك حينما تجمع أبناء الجنوب والشيوخ من حضرموت وشبوة وأبين ولحج والضالع وكل محافظات الجنوب خلال 24 ساعة أمام منزل الأخ إبراهيم البكري بالعاصمة عدن من أجل المصالحة وحث الأخ إبراهيم البكري على العفو عن حسين هرهرة لوجه الله، وقد تم ذلك وها هي محافظات جنوب الجزيرة العربية اليوم تتحول إلى عرس كبير بهيج.
واختتم الشاعري بالقول: إبراهيم البكري، سلام الله عليك ما تعاقب الليل والنهار، لقد أحييت بعفوك عن قاتل ابنتك اليوم الكرامة والفروسية والفخر الجنوبي الأصيل، لك منا ومن أهل الجنوب عامة كل الحب والتقدير والاحترام، نسأل الله العلي القدير أن يبدلك وأهلك خيراً ويعوضك خيراً في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أخوكم رئيس المجلس الأعلى للجماعة الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج / عباس سنيج الشاعري
Discussion about this post