نظرة على عرب تايم
وأثبتت مليشيات الحوثي وشقيقتها الإخوان، خلال الفترات الماضية، أنهم لا يجيدون إلا التجارة الرخيصة بحثاً عن تحقيق مصالحهم المشبوهة.
إن الجرائم التي يرتكبها الفصيلان، والتي تتشابه إلى حد كبير، تكشف الوجه الحقيقي لكل منهما، فيما يتعلق بالعمل على خلق الفوضى والتحريض على الإرهاب.
وكان التعامل مع الوضع في الأراضي الفلسطينية مثالاً حياً على هذه المتاجرة التي مارسها الحوثيون والإخوان، عبر سلسلة طويلة من الشعارات التي لم تخدم الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال.
ويتقاطع وضع التجارة الرخيصة حالياً في تشابه لغة خطاب مليشيات الحوثي والإخوان في التعامل مع التطورات على الساحة.
ومع اتساع حجم الجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية وعلى كافة المستويات، تمارس مليشيات الإخوان حالة المتاجرة بما يرتكب.
وشاركت مليشيات الحوثي والإخوان في شن حملات مشبوهة تحت غطاء التبرعات للفلسطينيين.
يشار إلى أن حزب الإصلاح كان له دور كبير في الترويج لهذه الحملات المشبوهة التي تعود بالنفع على مليشيات الحوثي وتخدم عناصرها المسلحة.
وتمثل هذه الخدمة جزءا من تبادل الأدوار بين مليشيات الحوثي والإخوان، مما يمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار داخليا وخارجيا.
وتمثل عمليات النهب المنظمة التي تقوم بها مليشيات الحوثي والإخوان أحدث حلقات الإرهاب الذي يمارسه الفصيلان، مما يحتم العمل على تجنب المخاطر المثارة على الساحة.
Discussion about this post