أوضحت وحدة حماية الأرض في العاصمة عدن ما يتم تداوله عن سجن تابع لها ونفت أن يكون هذا السجن تابع لها وقالت في بيان التوضيح: توضح وحدة حماية الأرض وعدن خططها وحل مشاكلها مبنى الاحتجاز التابع لها وهذا التوضيح للرأي العام حتى لا يتم تزوير الحقائق وكسب عطف الناس ودغدغة مشاعرهم بمعلومات يعرف أصحابها بحقدهم الشديد على عدن وشعبها ويسعون دائماً لإثارة الفتنة من خلال ذلك دون التأكد من معلوماتهم كما نأسف لبعض الرأي العام الذي ينساق وراء هؤلاء الحاقدين إما بنية صافية مع سيل التعليقات أو المنشورات وبعضهم معروف بعدائه لكل ما هو جميل وقانوني في عدن بهدف توجيه مموليهم. وعليه نوضح ما يلي: لا يوجد لدى وحدة حماية الأراضي سجن كما يشاع وإنما مركز احتجاز مؤقت للمتعدين أو المخالفين لأعمال البناء حيث يتم إحالتهم إلى الجهات المختصة في النيابة العامة ويتم الإفراج عن بعضهم فوراً بعد التعهد والالتزام بوقف العمل. ولوحدة حماية الأراضي حق الحجز القانوني بقرار من النائب العام. وتؤكد وحدة حماية الأراضي أنها على اتصال وتنسيق مباشر مع النيابة العامة بخصوص الموقوفين مؤقتاً وبخصوص كافة الإجراءات القانونية بهذا الخصوص. كما تؤكد أن مركز احتجازها المؤقت مفتوح دائماً لأي إجراءات تفتيش من قبل الجهات المختصة. ونشير إلى أنه صباح أمس الاثنين توجهت لجنة من النيابة العامة بشكل مفاجئ إلى مركز الاحتجاز وتفقدت مكان الاحتجاز والموقوفين وقدمت تقريرها. ونرفق تقرير النيابة العامة بهذا الخصوص والذي يؤكد التنسيق المشترك بين النيابة العامة ووحدة حماية الأراضي وهو ما يكفي لتوضيح للرأي العام الأكاذيب والتضليل الذي يروج عنا. وتشير وحدة حماية الأراضي إلى أن معسكر المشاريع بالمنصورة يضم ثلاث وحدات عسكرية ولا يوجد داخل معسكر المشاريع سوى مقر صغير يتبع وحدة حماية الأراضي بالإضافة إلى الوحدات الأخرى المتواجدة في هذا المعسكر، وكل ما سبق يعود لأهمية الرأي العام لدى قيادة وحدة حماية الأراضي التي تقدر قيمتها ودورها في الحفاظ على المجتمع وتخاطب عقول الرأي العام منطقياً بالأدلة والبراهين حتى لا تتشوش عقولهم بمنشورات لا أساس لها من الصحة، وتدعو وحدة حماية الأراضي الرأي العام إلى الوعي من هؤلاء المحتالين وعدم الانجرار خلفهم، ويجب عليهم إتباع العقل والمنطق في كل ما يطرح، وأن يفهم الرأي العام الوضع قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي وبعدها في هذه النقاط التي نذكرها هنا: – كانت هناك اشتباكات شبه يومية في عدن تخلف قتلى وجرحى. – عاش المواطنون في خوف بسبب الفوضى العارمة التي شهدتها عدن بسبب الصراع على الأراضي. – الناس وخاصة البسطاء تضرروا من عمليات السبت حيث غلب القوي على الضعيف وسلب حقوقه امام الجميع دون ان يجد منصفا. – انتشار البناء العشوائي بشكل مخيف جدا اضر بالمصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة واصبح كابوسا مخيفا يهدد الاجيال القادمة. – بدأت ظاهرة الثأر تنتشر في عدن بسبب تكرار العمليات القتالية الناتجة عن الصراع على الاراضي وهذا كان سيسبب كارثة حقيقية قد لا يتم معالجتها الى يومنا هذا لو لم يصدر قرار انشاء وحدة حماية الاراضي وتحييد كافة القوات الامنية والعسكرية بخصوص هذا الملف في ذلك الوقت. – الجميع يتذكر اغلاق الطرق والتظاهرات اليومية بسبب ملف الاراضي ويتذكرون ايضا تضرر المنازل من رصاص الصراع على الاراضي وحتى طلاب المدارس والجامعات تضرروا. هنا نقول لكم منطقيا اتبعوا عقولكم الناضجة فقط هل كل تلك السلبيات المخيفة موجودة الان؟ نود أن نوضح أن كل من بدأ هذه الصراعات كان هدفه الأساسي خلق فوضى عارمة في عدن وعدم التفريق بين السيء والجيد حتى وصل الصراع بين الإخوة إلى بيت واحد، يا أيها الرأي العام حافظوا على هذا الإنجاز فهو يؤثر على أمنكم وأمن أبنائكم في الحاضر والمستقبل ويضر بكل متنفذ وحزبي مع حزب الشيطان الذي لا زال يلعب على هذا الملف حتى الآن لما يشكله من خطورة إذا عادت إليه الفوضى مرة أخرى، وهذا ما نود أن نوضحه لكم: صادر عن / وحدة حماية وتخطيط أراضي عدن وحل مشاكلها الثلاثاء 30 يوليو 2024م.
أوضحت وحدة حماية الأرض في العاصمة عدن ما يتم تداوله عن سجن تابع لها ونفت أن يكون هذا السجن تابع لها وقالت في بيان التوضيح: توضح وحدة حماية الأرض وعدن خططها وحل مشاكلها مبنى الاحتجاز التابع لها وهذا التوضيح للرأي العام حتى لا يتم تزوير الحقائق وكسب عطف الناس ودغدغة مشاعرهم بمعلومات يعرف أصحابها بحقدهم الشديد على عدن وشعبها ويسعون دائماً لإثارة الفتنة من خلال ذلك دون التأكد من معلوماتهم كما نأسف لبعض الرأي العام الذي ينساق وراء هؤلاء الحاقدين إما بنية صافية مع سيل التعليقات أو المنشورات وبعضهم معروف بعدائه لكل ما هو جميل وقانوني في عدن بهدف توجيه مموليهم. وعليه نوضح ما يلي: لا يوجد لدى وحدة حماية الأراضي سجن كما يشاع وإنما مركز احتجاز مؤقت للمتعدين أو المخالفين لأعمال البناء حيث يتم إحالتهم إلى الجهات المختصة في النيابة العامة ويتم الإفراج عن بعضهم فوراً بعد التعهد والالتزام بوقف العمل. ولوحدة حماية الأراضي حق الحجز القانوني بقرار من النائب العام. وتؤكد وحدة حماية الأراضي أنها على اتصال وتنسيق مباشر مع النيابة العامة بخصوص الموقوفين مؤقتاً وبخصوص كافة الإجراءات القانونية بهذا الخصوص. كما تؤكد أن مركز احتجازها المؤقت مفتوح دائماً لأي إجراءات تفتيش من قبل الجهات المختصة. ونشير إلى أنه صباح أمس الاثنين توجهت لجنة من النيابة العامة بشكل مفاجئ إلى مركز الاحتجاز وتفقدت مكان الاحتجاز والموقوفين وقدمت تقريرها. ونرفق تقرير النيابة العامة بهذا الخصوص والذي يؤكد التنسيق المشترك بين النيابة العامة ووحدة حماية الأراضي وهو ما يكفي لتوضيح للرأي العام الأكاذيب والتضليل الذي يروج عنا. وتشير وحدة حماية الأراضي إلى أن معسكر المشاريع بالمنصورة يضم ثلاث وحدات عسكرية ولا يوجد داخل معسكر المشاريع سوى مقر صغير يتبع وحدة حماية الأراضي بالإضافة إلى الوحدات الأخرى المتواجدة في هذا المعسكر، وكل ما سبق يعود لأهمية الرأي العام لدى قيادة وحدة حماية الأراضي التي تقدر قيمتها ودورها في الحفاظ على المجتمع وتخاطب عقول الرأي العام منطقياً بالأدلة والبراهين حتى لا تتشوش عقولهم بمنشورات لا أساس لها من الصحة، وتدعو وحدة حماية الأراضي الرأي العام إلى الوعي من هؤلاء المحتالين وعدم الانجرار خلفهم، ويجب عليهم إتباع العقل والمنطق في كل ما يطرح، وأن يفهم الرأي العام الوضع قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي وبعدها في هذه النقاط التي نذكرها هنا: – كانت هناك اشتباكات شبه يومية في عدن تخلف قتلى وجرحى. – عاش المواطنون في خوف بسبب الفوضى العارمة التي شهدتها عدن بسبب الصراع على الأراضي. – الناس وخاصة البسطاء تضرروا من عمليات السبت حيث غلب القوي على الضعيف وسلب حقوقه امام الجميع دون ان يجد منصفا. – انتشار البناء العشوائي بشكل مخيف جدا اضر بالمصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة واصبح كابوسا مخيفا يهدد الاجيال القادمة. – بدأت ظاهرة الثأر تنتشر في عدن بسبب تكرار العمليات القتالية الناتجة عن الصراع على الاراضي وهذا كان سيسبب كارثة حقيقية قد لا يتم معالجتها الى يومنا هذا لو لم يصدر قرار انشاء وحدة حماية الاراضي وتحييد كافة القوات الامنية والعسكرية بخصوص هذا الملف في ذلك الوقت. – الجميع يتذكر اغلاق الطرق والتظاهرات اليومية بسبب ملف الاراضي ويتذكرون ايضا تضرر المنازل من رصاص الصراع على الاراضي وحتى طلاب المدارس والجامعات تضرروا. هنا نقول لكم منطقيا اتبعوا عقولكم الناضجة فقط هل كل تلك السلبيات المخيفة موجودة الان؟ نود أن نوضح أن كل من بدأ هذه الصراعات كان هدفه الأساسي خلق فوضى عارمة في عدن وعدم التفريق بين السيء والجيد حتى وصل الصراع بين الإخوة إلى بيت واحد، يا أيها الرأي العام حافظوا على هذا الإنجاز فهو يؤثر على أمنكم وأمن أبنائكم في الحاضر والمستقبل ويضر بكل متنفذ وحزبي مع حزب الشيطان الذي لا زال يلعب على هذا الملف حتى الآن لما يشكله من خطورة إذا عادت إليه الفوضى مرة أخرى، وهذا ما نود أن نوضحه لكم: صادر عن / وحدة حماية وتخطيط أراضي عدن وحل مشاكلها الثلاثاء 30 يوليو 2024م.