وفي بداية الفعالية ألقى الوزير الزعوري كلمة أشاد فيها بأهمية تحفيز الطلبة المتفوقين على إصرارهم ومثابرتهم وقدراتهم الذهنية الفريدة، وأكد الوزير الزعوري على الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة سرايا العياشي المجتمعية الثقافية في دعم الطلبة المتفوقين، مشيراً إلى المسؤولية الوطنية التي تتحملها المؤسسة تجاه الطلبة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.
من جانبها ألقت الأستاذة داليدا الكلدي رئيسة مؤسسة سرايا العياشي الثقافية المجتمعية كلمة أكدت فيها على أهمية دعم الطالبة المتميزة يسلم وليد السعيد الكلدي، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس التزام المؤسسة بدعم المجتمع وطلبته المتميزين، واعتبرت تفوق الطالبة العبقرية في مادة الرياضيات نموذجاً مشرفاً للطلبة من كافة أنحاء الوطن وخاصة من محافظتي أبين ويافا اللتين أنتجتا دوماً طلاباً متميزين في مختلف المجالات.
وتضمن الحفل عددا من الكلمات الداعمة للطلبة المتفوقين في المجال العلمي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، من بينها كلمة لوالد الطفل المكرم الذي أشاد بصمود وجهود ابنه يسلم في التغلب على كل التحديات للوصول إلى مسابقة تونس، مشيرا إلى أن الفوز بهذه المسابقة هو الخطوة الأولى نحو نجاح أكبر في المرحلة الثانية من مسابقة “العبقري الصغير” التي ستقام في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
واختتم الحفل بتكريم الطفل المتميز يسلم وليد السعيدي الكلدي بعدد من الجوائز العينية والنقدية والمنح الدراسية، بهدف المساهمة في رفع مستواه العلمي والمعرفي ليكون نموذجاً مشرفاً لكل مجتهد.
حضر الحفل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة أبين وعدد من رجال الأعمال ونخبة من التربويين بالإضافة إلى عدد من ناشطي المجتمع والإعلاميين والمهتمين.
Discussion about this post