أقام السفير وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، بحضور عدد من كبار المسئولين بالحكومة البرتغالية، وعلى رأسهم رئيس المحكمة الدستورية العليا، كما حضر الحفل العديد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة في لشبونة وسفير جمهورية البرتغال لدى مصر، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات البرتغالية وعدد كبير من منظمي ووكلاء السياحة والسفر البرتغاليين وعدد من رموز الجالية المصرية في البرتغال.
وألقى السفير وائل النجار كلمة بهذه المناسبة، أعلن فيها استئناف رحلات مصر للطيران المباشرة بين لشبونة والقاهرة اعتبارًا من 23 يوليو، بعد انقطاع دام 13 عامًا، مؤكدًا أن هذا التطور من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة للشراكات والاستثمارات المتبادلة، وسيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين، وتعزيز السياحة، وتعزيز التعاون الثنائي بين مصر للطيران وشركة تاب البرتغال، أعضاء تحالف ستار. ودعا السفير الجانب البرتغالي إلى استكشاف الفرص والشراكات غير المستغلة بين البلدين القائمة على المنفعة المتبادلة، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي حددتها كل من مصر والبرتغال، وأبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والشركات الناشئة، لصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه، أشار رئيس المحكمة الدستورية العليا في كلمته إلى تقدير بلاده للعلاقات الوثيقة مع مصر، واستعدادها لتطوير التعاون ورفع مستوى العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
كما أقامت السفارة المصرية في توجو حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة يوليو المجيدة والذكرى الـ64 لتأسيس العلاقات المصرية التوجولية، بحضور وزير التجارة والاستهلاك المحلي ممثلاً عن الحكومة التوجولية، يرافقه أمين عام وزارة الخارجية التوجولية، بالإضافة إلى شقيق الرئيس التوجولي، ونائب رئيس مجلس الأمة، وعدد من المستشارين الإقليميين يمثلون مناطق توجو المختلفة، وقيادات من الفروع الرئيسية للقوات المسلحة التوجولية، ورؤساء المجالس التقليدية، ومحافظي المدن والمحافظات التوجولية، ومستشار الرئيس التوجولي للذكاء الاصطناعي، وعدد من الوزراء السابقين، وجميع السفراء المعتمدين لدى توجو، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى توجو، والمشرفين على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبطريركية الروم الأرثوذكس، وعموم أفريقيا.
وألقى السفير أحمد عيد سفيرنا كلمة تضمنت الإشارة إلى الإنجازات الأخيرة التي تشهدها الدولة المصرية والتي نتج عنها انطلاق العمل بمؤسسات الدولة المصرية العريقة من العاصمة الإدارية الجديدة ودور مصر الإقليمي في إيجاد حلول للصراعات بالمنطقة وعضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
كما تم استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال توجو في ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أهمية بحث سبل تعزيز وتنويع العلاقات بين البلدين، مع التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بهدف الوصول إلى المعدلات المرجوة من التبادل التجاري بين البلدين.
Discussion about this post