أصدر مشايخ مكتب الإيزيديين وقبائلها بياناً أعلنوا فيه “تضامنهم الكامل ودعمهم المطلق مع إخواننا في قبيلة الأشعل الجعداني بمحافظة أبين، إثر الحادثة الأليمة واختطاف ابنهم العزيز المقدم علي الأشعل الجعداني على أيدي مسلحين في العاصمة المؤقتة عدن”.
وأكد البيان أن “هذا الفعل الشنيع لا يقتصر على قبيلة واحدة بل يؤثر علينا جميعا كمجتمع متماسك وما حصل اليوم للمقدم علي عشال لا شك أنه يمكن أن يحصل لأي شخص آخر طالما الفوضى تسيطر على المشهد”.
وأكد أيضاً أن شيوخ ديوان الإيزيديين وعشائرهم يقفون “جنباً إلى جنب معكم في هذه المحنة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لدعم جهودكم في البحث والتحقيق وتقديم الخاطفين للعدالة”.
إلى ذلك عبر شيخ مكتب يافع الانتخابي عن “تضامننا الكامل ودعمنا المطلق مع إخواننا في قبيلة الأشعل الجعداني بمحافظة أبين، إثر الحادثة الأليمة واختطاف ابنهم العزيز المقدم علي الأشعل الجعداني على أيدي مسلحين في العاصمة عدن”.
وأكد أن “هذا الفعل الشنيع لا يقتصر على قبيلة واحدة بل يؤثر علينا جميعا كمجتمع متماسك، وما حصل اليوم للمقدم علي عشال لا شك أنه يمكن أن يحصل لأي شخص آخر طالما الفوضى تسيطر على المشهد”.
وعبر عن “حزننا العميق واستنكارنا الشديد لهذا العمل الإجرامي، ونسأل الله العلي القدير أن يعيد ابنكم إليكم سالماً معافى في أقرب وقت ممكن”، مؤكداً “أننا نقف إلى جانبكم في هذه المحنة، ونبذل كل ما في وسعنا لدعم جهودكم في البحث والتحقيق وتقديم الخاطفين للعدالة”.
في حين أعلنت السلطة المحلية بمديرية الصباح محافظة أبين تأييدها للمطالب المشروعة لأبناء أبين وإعلاء المصلحة العليا لكافة أبناء الوطن بعيداً عن العصبية المناطقية والفئوية الضيقة.
وأكدت على تفعيل دور العمل المؤسسي ورفض كل أنواع التصرفات خارج المنظومة والقانون وخارج أطر مؤسسات الدولة وسلطاتها المعترف بها وفي مقدمتها القضاء، وخلق شراكة حقيقية لكل أبناء الوطن وعدم إقصاء أو تهميش أحد.
Discussion about this post