مع حلول شهر رمضان المبارك، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعمالها الإغاثية والإنسانية، مما يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
لقد جرت العادة في دولة الإمارات مع بداية شهر رمضان المبارك، أن تطلق مشاريع رمضانية خيرية تساهم في رسم البسمة على وجوه الجنوبيين الذين عانوا مراراً وتكراراً من ويلات الإرهاب.
وثمن الجنوبيون الخطوة الإنسانية الإماراتية المتمثلة في إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع إفطار صائم في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
ويساهم هذا المشروع الإنساني في تخفيف المعاناة الإنسانية للعديد من الأسر الأكثر فقرا وحاجة والتي تعاني من صعوبة توفير وجبة الإفطار اليومية خلال شهر رمضان.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة ارتفاع الأسعار، نتيجة حرب الخدمات التي يواجهها الجنوب.
وخلال التدشين أشاد مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة محسن محمد بن جراح بالمشاريع الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تتجلى بصماتها الإنسانية والخيرية ولا تزال واضحة وشاهدة على كرم الإمارات وكرمها.
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلها فريق الهلال الأحمر الإماراتي الميداني في محافظة شبوة والذي تمكن من تحديد الفئات المستهدفة بشكل دقيق ومنظم بعد التنسيق مع الجهات المختصة داخل المحافظة.
من جانبه أوضح مدير الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة ماجد بن سريع أن الهيئة تهدف من خلال هذا المشروع إلى ترسيخ مفهوم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع الذي أوصى به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن الهيئة حرصت على لمس احتياجات الأسر الأشد فقراً وعابرين السبيل ومرضى المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي ومرضى السرطان، بالإضافة إلى مخيمات النازحين والسجون، وتهدف من خلال هذا المشروع إلى التخفيف من معاناتهم من خلال وتوفير وجبات الإفطار لهم خلال أيام هذا الشهر المبارك.
وتلعب جهود الإغاثة الإماراتية دوراً كبيراً في تخفيف الأعباء عن المواطنين، ووضع حد للصعوبات الناجمة عن حرب الخدمات، التي تفاقمت خلال الفترات الماضية.
ويعبر الجنوبيون دائما عن تقديرهم للدور الإماراتي الملهم الذي يعود له الفضل في ظهور أي بوادر استقرار في الجنوب، بعد أن عهدت الإمارات إلى نفسها بهذه المهمة الإنسانية.