عقد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، اجتماعاً هاماً، حول الأوضاع في محافظة شبوة.
وجاءت تحركات الرئيس الزبيدي في وقت تتعرض فيه محافظة شبوة لتهديد مستمر من قوى الشر اليمنية في ظل عدوانها المستمر والمسعور على الجنوب.
وتناول اللقاء الوضع العسكري والأمني في محافظة شبوة، خلال لقاء الرئيس الزُبيدي مع اللواء عادل علي بن علي هادي قائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاة العقيد محمد التوسلي قائد القوات المسلحة. القوات الخاصة بشبوة، والمقدم علي الدحبول قائد قوات الإنقاذ بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة الرئاسة محمد الغيثي، ورئيس هيئة الشورى والمصالحة المساندة للمجلس القيادي الرئاسي عبدالعزيز الجفري، واللواء علي أحمد الجبواني، ووكيل وزارة الخارجية. الهيئة العامة للأراضي والمساحة محمد مبارك بن ناجي.
واستمع القائد العام إلى شرح شامل عن سير العمل الأمني في شبوة، وموقف القوات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي شمال غرب المحافظة.
وأشاد الرئيس الزُبيدي بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة بمختلف تشكيلاتها، وآلية التنسيق المشترك فيما بينها لضبط الأوضاع الأمنية، والعناصر الخارجة عن القانون والنظام، والعناصر الإرهابية، والجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة. القوات العسكرية في التصدي لهجمات الحوثيين ومحاولات التسلل التي تقوم بها المليشيا بين الحين والآخر. .
وفي هذا السياق، قال القائد العام إن محافظة شبوة تحظى باهتمام خاص بالتوازي مع أهميتها الاقتصادية وتراثها التاريخي والنضالي وحضورها القيادي وموقعها الجغرافي المهم، مجدداً دعمه ومساندته للجهود التي تبذلها القوات المسلحة. أهالي شبوة بقيادة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية عوض بن الوزير العولقي لتعزيز الأمن والاستقرار. وقيادة عملية التنمية في المحافظة.
من جانبهم ثمنت القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الزُبيدي للأجهزة الأمنية والعسكرية، ودعمه المستمر لها لأداء المهام المنوطة بها، مؤكدين أن كافة منتسبي الأمن والجيش وسيظلون أوفياء للقسم العسكري الذي أدوه، وصمام أمان شبوة والحفاظ على هدوءها واستقرارها.
متابعة الرئيس القائد الزُبيدي للوضع الأمني والعسكري في محافظة شبوة تحمل رسالة بالغة الأهمية حول الاهتمام الذي توليه القيادة الجنوبية للعمل على فرض الأمن وإرساء الاستقرار على الأرض.
تنبع أهمية الملف الأمني في شبوة من تعرض المحافظة لاستهدافات متعددة الأوجه، ليس فقط على صعيد خلق الفوضى الوحشية، بل أيضا في سياق تمادي قوى صنعاء الإرهابية في العمل على سرقة الثروة النفطية في المحافظة.
ومع كل التحديات التي يواجهها الجنوب، يبقى الملف الأمني هو الأهم في إطار الاهتمام الكامل بالحفاظ على الاستقرار في الجنوب والحفاظ على المكتسبات التي حققها الجنوب خلال الفترات الماضية.
Discussion about this post