سهم الدكتور. غازي محمد الماس ممثل نقابة الصحفيين الجنوبيين في المؤتمر الاقتصادي الدولي السنوي للجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع الذي يعقد بالقاهرة.
تبدأ غدا السبت 11 مايو 2024م، بالعاصمة المصرية القاهرة، جلسات عمل المؤتمر الاقتصادي الدولي، الذي تنظمه الدولة المصرية، ممثلة في الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، تحت مظلة عنوان الاقتصاد المصري بين الإقليمي والعالمي “مشكلة اقتصاديات الغذاء نموذجا” تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا. مجلس الوزراء بمشاركة نخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين والخبراء والمتخصصين في أعمال هذا المؤتمر الذي تستمر جلساته لمدة ثلاثة أيام متتالية. ويشارك في هذا المؤتمر 21 جهة محلية ودولية، منها أجهزة الدولة الرسمية، واتحاد الصناعات، والغرف المتخصصة، والمجالس التصديرية، وجمعيات رجال الأعمال، ورؤساء الجامعات والكليات. المعنيين بجوانب الاقتصاد، وكذلك رؤساء اللجان المختصة بمجلسي النواب والشيوخ بمختلف القطاعات والمؤسسات الدولية في مصر العاملة والمهتمة بالشأن الاقتصادي، وممثلي القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والسفراء وكافة الجهات المعنية الأخرى، ويصل عدد المشاركين ما بين 400 إلى 500 مشارك، من بينهم ممثل عن نقابة الصحفيين الجنوبيين. (عدن) في مصر الدكتور غازي محمد الماس.
وحول أهداف هذا المؤتمر الاقتصادي يشير الدكتور أسامة السعيد خبير التنمية الاقتصادية والعميد الأسبق لكلية التجارة بجامعة بني سويف إلى: أن هدف المؤتمر الاقتصادي هو مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا. الأزمة الاقتصادية العالمية وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة المشاكل التي تواجه الملف. الاستثمار في مصر، ويضيف الدكتور السعيد عن أهمية المؤتمر؛ ويأتي لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، والاستماع إلى رؤى الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال، ووضع خارطة طريق لحل هذه المشكلات ليكون لهذا المؤتمر آثار إيجابية وكبيرة في دعم الاقتصاد الوطني ومواجهة مشاكل المستثمرين. والقطاع الصناعي والصادرات المصرية.
كما تكمن أهمية هذا المؤتمر الاقتصادي في قدرته على تحقيق التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو ما يظهر من خلال مشاركة المئات من شركات القطاع الخاص في فعاليات وجلسات المؤتمر من أجل الخروج برؤية ثاقبة لقطاع الأعمال. النهوض بالاقتصاد المصري.
وسيعمل هذا المؤتمر على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لكافة التحديات التي تواجه الصناعة المصرية، وتقديم المقترحات والتوصيات التي قد تساهم في دفع هذا القطاع إلى الأمام. خاصة أنها في مرحلة تتطلب الحد من الواردات لتوفير العملة الصعبة، والعمل على توطين وتعميق الصناعات المختلفة داخل مصر.
Discussion about this post