أكد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، أن المجلس الانتقالي شهد تطورات وإنجازات ملموسة، منها
التمثيل الشعبي والشرعية الدولية، إذ سعى إلى توحيد الصف، وتجسيد تطلعات الشعب، وجمع جالياته تحت راية واحدة.
قال د. وقال صدام في تدوينة له على موقعه على الانترنت إن المجلس شهد منذ ذلك الحين تطورات وإنجازات ملموسة منها:
التمثيل الشعبي والشرعية الدولية، إذ سعى إلى توحيد الصف، وتجسيد تطلعات الشعب، وجمع جالياته تحت راية واحدة. وأسفر هذا الجهد عن تعزيز اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في الجنوب، كما نجح المجلس في تحقيق الاستقرار والأمن في المحافظات الجنوبية، من خلال بذل الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي.
وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي شارك أيضاً في العديد من المباحثات وجولات التفاوض، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تلبي مطالب الشعب الجنوبي وتضمن استقرار المنطقة. لقد عمل المجلس الانتقالي الجنوبي بكل جد واجتهاد على تعزيز علاقاته مع مختلف الدول العربية والإقليمية والدولية. وأثمر هذا الجهد إيصال مطالب شعب الجنوب إلى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مما ساهم في تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وعرض قضيته العادلة أمام العالم. كما حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على المشاركة الفعالة في مختلف المحافل الدولية، مثل مؤتمرات جنيف ومفاوضات الرياض، من أجل إيصال صوته ومطالبه إلى المجتمع الدولي. وقد ساهم ذلك في تعزيز القبول الدولي لحقوق شعب الجنوب وتطلعاته في تقرير المصير.
ورغم هذه الإنجازات إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال يواجه العديد من التحديات، أهمها حرب الخدمات التي يمارسها ضد الشعب الجنوبي، والتي تراهن عليها بعض القوى الخبيثة باعتبارها الوسيلة الأمثل للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لتقديم التنازلات. لكن صمود الشعب الجنوبي سلاح فتاك. مما يحبط كل محاولات العدو
Discussion about this post