أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، مقتل 45 صحافياً ورصد أكثر من ألف وسبعمائة حالة انتهاك، منذ بدء حرب مليشيا الحوثي على الدولة قبل تسع سنوات.
وأضافت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام، أن مائة وخمسة وستين وسيلة إعلامية توقفت عن العمل، كما تم حجب مائتي موقع محلي وعربي على شبكة الإنترنت.
وطالبت النقابة كافة الأطراف بوقف الحرب على الصحافة، محملة مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي مسؤولية التعنت ورفض إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم.
وأوضحت أن ستة صحفيين ما زالوا معتقلين، بينهم ثلاثة في سجون الحوثيين، واثنان لدى قوات الانتقالي، بينما السادس لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.
وطالبت النقابة الحكومة بدفع رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، محملة مجلس القيادة الرئاسي عواقب استمرار التنصل من واجباته الدستورية في حماية الصحافة والدفاع عن حريتها.
إلى ذلك، احتلت اليمن ذيل مؤشر حرية الصحافة العربي والعالمي لعام 2020، مسجلة تقدماً نسبياً مقارنة بالعام الماضي.
وأكد تقرير مراسلون بلا حدود أن اليمن احتل المركز 154 ضمن الدول المتأخرة في مؤشر حرية الصحافة، تليها دول أخرى مثل الصومال والسودان وفلسطين ثم الإمارات والسعودية.
وأظهر المؤشر أنه على الرغم من بقاء اليمن في قائمة الدول المتخلفة هذا العام، إلا أنه تقدم بعشر نقاط مقارنة بمؤشر العام الماضي.
وفي سياق متصل، قالت الحكومة إن الصحافة في اليمن تعرضت لاستهداف ممنهج وغير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي، وأن المناطق الخاضعة لسيطرتها تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة بحق الصحفيين.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على إطلاق سراح جميع الصحفيين المختفين قسرياً، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين.
وفي وقت سابق، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح ستة صحفيين اختطفتهم أطراف النزاع في اليمن دون تأخير.
من جانبه أكد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن دعم بلاده لحرية الصحافة في اليمن، مشيراً إلى أن الصحفيين اليمنيين يواجهون مخاطر هائلة لمجرد توصيل الأخبار.
Discussion about this post