الأخبار والتقارير
الخميس – 7 مارس 2024 – 11:23 م بتوقيت عدن ,,,
4 مايو/خاص
احتفل اتحاد كتاب الجنوب بصدور المجموعة الثانية من الإصدارات الأدبية والنقدية لمجموعة من الكتاب والشعراء والنقاد ضمن مشروع إصدارات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي انطلق العام الماضي بتمويل من الرئيس عيدروس الزبيدي.
نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وأدباء الجنوب صباح اليوم الخميس 7 مارس 2024م حفل توقيع لـ (المجموعة الثانية) من سلسلة مشروع إصدارات الرئيس القائد الأدبية والثقافية والفكرية وذلك في قاعة القصر العربي الصغير بمديرية المعلا بالعاصمة الجنوبية عدن برعاية فخامة الرئيس. القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي.
وحضر حفل توقيع المجموعة الثانية نخبة من المخضرمين والمبدعين الشباب، بهدف تعزيز وتعميق الهوية الجنوبية (فكرا وثقافة ووعيا وإبداعا).
حضر الحفل الأستاذ علي هيثم الغريب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ مؤمن السقاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن عضو المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهدت رئاسة الجمهورية وعدد من الكتاب والنقاد والمثقفين الجنوبيين، إلقاء عدد من الكلمات التي استهلها رئيس الاتحاد الدكتور جنيد الجنيد قال فيها: “نجتمع هذا الصباح لتجديد العهد لحظات اندهاش في واقعنا الثقافي والأدبي والفكري والنقدي في جنوبنا الحبيب، بعد عقود من النكسات والخراب الذي ضرب خلايا الروح الجنوبية التي مثلت منارة في سماء الأرض العربية من المحيط إلى البحر خليجياً، واستطاعت شخصياتنا العظيمة أن تسجل كافة مجالات الفنون والإبداع حضوراً فريداً في نصف القرن الذي سبق السنوات العجاف التي تلت مايو 1990 المشؤومة، والتدمير الممنهج لهوية وثقافة الجنوب الذي وما تلا ذلك من تهميش كبير للمبدعين الرواد والأجيال الأدبية المتعاقبة”.
وأضاف: “نجتمع هذا الصباح، والذي يأتي تحت الرعاية الكريمة وبدعم ومساندة كبيرة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس القيادة الرئاسية، لمواصلة إنجاز ما “لقد حرصنا منذ اللحظة الأولى لتأسيس اتحادنا على استعادة وتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية من العاصمة عدن غرباً”. حتى المهرة وسقطرى شرقاً، وها نحن في هذا الصباح الإبداعي الجنوبي الجميل نلتقي للاحتفال بالمجموعة الإبداعية الثانية – السرد والشعر والفكر والثقافة – ضمن مشروع السيد الرئيس القائد الرجل الذي أرسى لنا أسساً متينة لإطلاق مشروعنا الثقافي والفكري النهضوي في عموم الجنوب، ووجدنا فيه الحرص الكبير على تحقيق رغبات وتطلعات أدباء وأدباء الجنوب والمطبعة لنشر أعمالهم أعمال إبداعية في سماء الوطن، مما جعلنا نتحمل أعباء هذا المشروع ونستلهم الكثير من مكوناته ضمن خطة الأمانة العامة للاتحاد. نعمل بكل اجتهاد وإخلاص ومهنية عالية لنشر إبداعات مبدعينا وقدامنا وشبابنا، في لوحة وطنية إبداعية تؤكد استمرارية نهر العطاء. الفكري والأدبي والثقافي في هذا الجنوب العظيم العظيم.
وتابع: “لأننا نسعى إلى تغيير جذري في واقع الوضع الثقافي والإبداعي في كافة محافظات الوطن الجنوبي، انشغلنا كثيراً بوضع الخطط والأنشطة التي تدعم هذا الهدف السامي، ولم نقم بذلك”. انتبهوا إلى بعض النقائص هنا أو هناك من باب عدم إضاعة الوقت فيما لا يقوم”. وأضاف: «بنشاطنا وعملنا ضمن هذا المشروع الطموح، حرصنا على الاستفادة بشكل كبير من كافة الملاحظات والرؤى والأفكار والنقد البناء للتغلب على كل الإخفاقات إن وجدت هنا أو هناك. ومن يعمل يخطئ وينتظر من يضعه على الطريق الصحيح.
وتابع: “إننا في الأمانة العامة والفروع في المحافظات حريصون على إعادة التوهج الحقيقي للواقع الثقافي في الجنوب، ونعمل بلا كلل للاستفادة من كل الطاقات والأفكار الطموحة التي تقربنا من هدفنا المنشود”. الهدف ومن هنا هذه الاستمرارية المنضبطة لجميع إصدارات الاتحاد الثلاثة، بدءاً بمجلة فنار عدن الثقافية. والأدب مروراً بمجلة الفن والتراث الشاملة وصولاً إلى البطل الصغير وأدب وثقافة الطفل، ليرتكز مشروعنا على هذه المعالم الثقافية والإبداعية الثلاثة، وينطلق إلى آفاق أخرى طموحة أهمها والتي كانت تؤسس لبنية فنية وتقنية طباعة لطباعة ونشر كافة إصداراتنا، وهو ما نجحنا فيه بدعم وتشجيع ومساندة القائد. عيدروس الزبيدي، وجهود ومثابرة فريق العمل في الاتحاد الذي حمل على عاتقه هذا الإنجاز الحلم، والذي سنعمل خلال الفترة المقبلة على تحويله إلى واقع حقيقي بعد استكمال قاعدة طباعته وإعلان تأسيسه كمؤسسة دار اتحاد الكتاب والكتاب الجنوبيين للطباعة والنشر والتوزيع بتوجيهات القائد إن شاء الله”. .
وتابع: «لدينا هذا الصباح عشرة إصدارات مشهورة، كانت ثمرة عمل كبير خلال الفترة الماضية، تنوعت بين السرد والشعر والفن والثقافة والأدب. ونحن سعداء جدًا بوجود مبدعينا الكبار مثل الشاعر الأستاذ محمد ناصر شورى، والشاعر الأستاذ شوقي شفيق، والمبدعين بسام الحروري وعبد الله محمد الوبر”. وبسمة صالح جابر، وعلي عوض باعودة، وأنور السكوتي، وصالح الفردي، وعائشة صالح… في الأعمال الأولى التي تشكل بالتأكيد إضافة جديدة لمشهدنا الثقافي الجنوبي وواقعنا الأدبي، وتمثل استمراراً لـ مشروع الرئيس الثقافي وتعزيز وتعميق الهوية الجنوبية فكراً وثقافة ووعياً وإبداعاً”.
وقال: “قبل أن أغادر المنصة لا بد لي من أن أتقدم بكل الشكر والتقدير إلى لجنة النشر في الأمانة العامة المشرف على مطبعة الاتحاد الأستاذ محمد بسنبل المدير الفني محمد غالب الكبير وأساتذة الأدب الذين كانوا رواد المصنفات المنشورة، وكل الجنود المجهولين الذين عملوا شهورا طويلة في المتابعة والتصحيح والطباعة. هذه هي الأعمال التي نحتفل بها في هذا الصباح الجنوبي الجديد والمثير.
بدوره، ألقى راعي الحفل الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كلمة قدمها المحامي والناشط المعروف علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أشاد خلالها بجهود دور اتحاد كتاب الجنوب .
ثم ألقى المحتفل الأستاذ شوقي شفيق كلمة.
وتخلل الحفل مشاركة الشعراء والأدباء ببعض نصوصهم.
وتضمنت أسماء المطبوعات التي شاركت في حفل التوقيع للمجموعة الثانية: محمد ناصر شطارة (2000) ديوان قصائد، شوقي شفيق (زحام الرايات والقرع والغياب) ديوان قصائد، عبد الله الوبر. (ولادة بلا شهادة) مجموعة قصصية، وبسام الحروري (في شامة من الآن). ديوان بسمة صالح جابر (قطعة ورق) مجموعة قصصية، علي باعوضة (قافيتان وأكثر) مجموعة، جهاد العبادي (ثالث التضحيات والوطن المنسي) مجموعة، أنور السكوتي (فلكلور حضرمي وأساطير وأساطير أدبية) كتاب، وصالح الفرضي (لحن يتردد في الوجدان) كتاب المصور أماني جمال كرمدي (ذكريات كوكب الجدات) كتاب مصور.
Discussion about this post