ثمن سمير الحييد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، نجاح مليونية “حضرموت أولًا”، في ساحة الحرية، بمشاركة جماهيرية حاشدة من كافة مديريات المحافظة.
وقال إن الفعالية الجماهيرية العارمة، التي عبّرت عن دعمها المطلق لقوات النخبة الحضرمية، حملت رسائل واضحة تطالب بتحقيق العدالة والتوازن في مؤسسات الدولة الجنوبية، وتؤكد على ضرورة تلبية استحقاقات كافة المكونات المجتمعية الجنوبية، وفي مقدمتها استحقاقات أبناء حضرموت الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل استعادة الدولة الجنوبية.
وأوضح أن الحضور الشعبي الواسع يجسد الوعي الوطني لدى أبناء حضرموت كافة، ويؤكد تمسكهم بخيار الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم المنشودة، مشيدًا بروح التنظيم العالي والإعداد الجيد الذي سبق الحدث.
وأضاف: “أن توافد الجماهير من كل حدب وصوب إلى ساحة الحرية هو تعبير عن وحدة الصف الجنوبي، ويعكس الالتفاف الشعبي حول مشروع الجنوب العربي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وحث على الحفاظ على الزخم الشعبي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها محافظات الجنوب، مشددًا على أهمية استمرار الحراك السلمي حتى تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في العيش الكريم ضمن دولة مستقلة كاملة السيادة.
ذكرى #تحرير _ساحل _حضرموت.. من قلب المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، وفي يوم استثنائي سطرت فيه ملاحم الفخر والانتماء، شهدت الساحة الجنوبية حدثًا تاريخيًا تمثل في إقامة مليونية جماهيرية إحياءً للذكرى السنوية التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب وداعش، وفي هذه الفعالية المهيبة، كان للمرأة الجنوبية حضور لافت، تجلى من خلال زخم نسوي كبير عكس الوعي الوطني المتقد، والروح الثورية المتجددة.
وفي هذا الإطار، سجلت إدارة المرأة والطفل في الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع مشاركتها الرمزية الشرفية في هذه الفعالية الوطنية الكبرى، حيث حضرت لتمثل صوت الضالع النسوي، ولتعكس مدى تلاحم محافظات الجنوب في الدفاع عن هوية الأرض وقضية الشعب.
ورغم كونها مشاركة رمزية، إلا أن حضور إدارة المرأة والطفل من الضالع كان ذا دلالة عميقة، فهو يعبر عن مدى اهتمام القيادة النسوية في الضالع بقضايا الجنوب، وحرصها على أن تكون جزءًا من كل موقف مفصلي، لتؤكد أن المرأة الجنوبية لا تغيب عن المشهد في كل محطاته النضالية.
وقد توحدت الأصوات يوم أمس لتقول بصوت واحد: “حضرموت أولًا”. وأثبتت هذه الفعالية أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية، ولن تكون إلا مع قضيتها العادلة، ولن تنساق خلف الأوهام التي يروجها خصوم الجنوب في الداخل والخارج، ممن ما زالوا ينهبون حقوقها ويطمسون صوتها.
وقد كانت للمرأة الحضرمية وقفة مجيدة، سطرت خلالها ملامح الشموخ والكبرياء، لتجعل من هذه الفعالية تظاهرة نسوية لا تقل عظمة عن المد الجماهيري الحضرمي الكبير، حملت عنوانًا واحدًا: “نحن أصحاب الأرض، ونحن من نملك الكلمة الفصل.”
ختامًا، فإن مشاركة المرأة في مليونية المكلا، قد شكلت رسالة شرف وعز وانتماء، وأكدت من خلالها أن الجنوب جسد واحد، وأن كل انتصار يسجله في أي محافظة، هو انتصار يكتب باسم كل الجنوب، وأن ما بعد هذه الفعالية لن يكون كما قبلها.
#حضرموت_أولاَ.. دائمًا ما تمثل ذكرى تحرير ساحل حضرموت مناسبة وفرصة كبيرة من أجل الاحتفاء بالجهود التي بذلها التحالف العربي في تلك المعركة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
التحالف العربي وتحديدًا دولة الإمارات، بذلت جهودًا ملحمية في خضم تلك المعركة، وكانت خير عون للجنوب بما ساهم في حسم المعركة ودحر قوى الشر والإرهاب.
المعركة كانت في مواجهة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يسيطر على مدينة المكلا، في وضع كان يستهدف أن يمثل أكبر تهديد أمني ضد الجنوب العربي واستقراره وعنصرًا لتهديد كل محافظات الوطن.
معركة المكلا جرى الإعداد والتدريب والتجهيز لها لعدة أشهر حتى انطلقت من 3 محاور شرقا وغربا، شهدت الإطباق على تنظيم القاعدة الإرهابي وخنقه وتُوِّجت بانتصار جنوبي حاسم.
تلك المعركة كانت عنوانًا وتأكيدًا قويًّا حول أهمية وقيمة الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي، وهي شراكة يتم التعويل عليها من أجل غرس الاستقرار وتعزيز منظومة الأمن على الأرض.
فإلى جانب القدرات العسكرية سواء لدى الجنوب أو التحالف فيما يخص دحر مؤامرات قوى الإرهاب، فإن أحد أهم عناصر الحسم في تلك المعركة يتمثل في الخبرة الكبيرة للإمارات في مكافحة الإرهاب.
فالعامل الذي سرّع من وتيرة حسم هذه المعركة لصالح قوات النخبة الحضرمية، كانت الضربات الجوية النوعية وشديدة الدقة التي تم تنفيذها ضد معاقل قوى الإرهاب في مدينة المكلا.
يُضاف إلى ذلك التضحيات الكبيرة التي قُدِّمت على أرض المعركة من قِبل دولة الإمارات، وهي تضحيات حملت معاني أصيلة عن التضحية والفداء والشموخ في الحرب على الإرهاب.
كل هذا يعني أن تعزيز الشراكة بين الجنوب والتحالف من شأنه أن يساهم في تحقيق مستهدفات المعركة، ويقوِّض مخططات قوى الشر والإرهاب اليمنية ويعزز من منظومة الأمن ومعادلة الاستقرار.
قال الكاتب الصحفي بجنوب اليمن “عادل العبيدي” إن مليونية (حضرموت أولا) عنوان لرؤية حضرمية جديدة.
وتابع: صحيح أن المليونية الشعبية المقرر الحشد إليها في 24 أبريل بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ستقام أحتفالا وأبتهاجا بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من القوى والجماعات والعناصر الإرهابية المتطرفة إلا أنه سيتمخص عنها رؤية حضرمية جديدة، تحت شعار حضرموت أولا، في محتواها ستدون مجموعة من الأهداف والمبادئ والثوابت التي ستحدد وتوضح مستقبل وطريق حضرموت في ظل ما تشهده حضرموت هذه الأيام من محاولات بائسة لتمزيق نسيجها الاجتماعي وجعلها تعيش في فوضى وصراعات داخلية.
وتابع: بتهمة تحميل المجلس الانتقالي الجنوبي التدهور المعيشي الذي عم البلاد كلها وليس عدن فقط، المتحمل مسؤوليته كل القوى السياسية الموجودة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ورعاء التحالف العربي، بها أرادوا ثني الانتقالي الجنوبي عن دعوته لمليونية حضرموت أولا، ليس صدق في نصحهم، لكن لتكون مادة دسمة لإعلامهم أن الانتقالي قد فقد شعبيته في حضرموت، وأن حضرموت تسير نحو سلخ نفسها عن جغرافية الجنوب.
وقال إن مليونية 24 أبريل في المكلا وتحت شعار حضرموت أولا ستكون عنوان لرؤية حضرمية جديدة، أبرز مبادئها، الأجماع الحضرمي على أختلاف مسميات مكوناتهم السياسية والقبلية سيكون هو من يحدد مستقبل وطريق حضرموت، الهوية الحضرمية هي جزء لايتجزاء من الهوية الجنوبية من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا، قوات النخبة الحضرمية هي القوات المخولة بحماية كامل محافظة حضرموت ويجب الوقوف إلى جانبها.
ودعت نقابة الصحفيين والإعلاميين بجنوب اليمن بمحافظة حضرموت، كافة الصحفيين والإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى المشاركة في تغطية فعالية “حضرموت أولًا”، المزمع إقامتها في مدينة المكلا، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشارت النقابة في بيان صحفي، إلى أن الفعالية تأتي وفاءً لتضحيات قوات النخبة الحضرمية، التي خاضت معركة مصيرية في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، وتمكّنت من تطهير المنطقة من عناصر الإرهاب في أبريل 2016.
وأكدت النقابة أن هذه المناسبة تمثّل محطة وطنية هامة لاستحضار نضالات أبناء حضرموت وتضحياتهم في مواجهة الإرهاب، كما تعكس الإرادة الشعبية للمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا تحت راية الجنوب.
وأشادت النقابة بالدور المحوري للإعلاميين في توثيق الأحداث ونقل الحقيقة، داعيةً إلى تغطية مهنية مسؤولة تليق بحجم المناسبة وما تحمله من رمزية وطنية وشعبية.
صادر عن:
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين – محافظة حضرموت
وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن اجتماع وناقش في الاجتماع مجمل التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في محافظة حضرموت، وأشادت بالجهود والتضحيات الجسيمة التي قدمتها قوات النخبة الحضرمية في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومواجهة أي محاولات لزعزعة السكينة العامة أو نشر الفوضى في المحافظة، والنيل من مكتسباتها.
محذّرتا من أي محاولات لإثارة الفوضى أو تغذية التوترات في المحافظة، مؤكدةً رفضها القاطع لأي تحركات تستهدف قوات النخبة الحضرمية، التي تمثل صمّام أمان حضرموت وأبرز المنجزات الوطنية التي تحققت لها في العصر الحديث.
وجددت هيئة الرئاسة على أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو أول من تبنّى مطالب أبناء حضرموت في جميع وثائقه وأدبياته، وكذلك الوثائق المُجمَع عليها في إطار الحوار الوطني الجنوبي، وعلى رأسها إعلان عدن التاريخي، والميثاق الوطني الجنوبي، ورؤية المجلس للدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة، التي تمنح جميع المحافظات حقها في إدارة نفسها بنفسها، والاستفادة من خيراتها وثرواتها في مختلف القطاعات والمجالات.
ولفت الاجتماع على أن يد المجلس ستبقى ممدودة للحوار مع مختلف القوى والمكونات الوطنية الجنوبية، على قاعدة “الجنوب لكل وبكل أبنائه”، بما يحقق المصلحة العامة للجنوب، ويحفظ نسيجه الاجتماعي، ويعزز فرص الاستقرار والنهوض التنموي المستدام في عموم المحافظات، ويحقق الأهداف المنشودة لشعب الجنوب.
كما تفاعلت هيئة الرئاسة مع الاحتفال بذكرى تحرير ساحل حضرموت بدعوتها أبناء المحافظة كافة إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في هذه المناسبة الوطنية العظيمة، وذلك تأكيدًا على الاعتزاز بالدور البطولي الذي قامت به قوات النخبة الحضرمية، واستحضارًا للتضحيات الجسيمة التي قُدِّمت من أجل دحر الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وتجديدًا للدعم الشعبي لمكتسبات حضرموت، ورفضًا لأي محاولات تستهدف قوات النخبة أو تحاول النيل من منجزاتها.
حيث أدلى الرئيس الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لدى وصوله إلى مطار الريان اليوم لأجل المشاركة بهذه المناسبة، بتصريح مقتضب قال فيه:”لم تمنعنا الظروف الصحية للحضور لمشاركتكم احتفالاتكم بالذكرى التاسعة لتحرير مديريات الساحل من عناصر القاعدة الإرهابية، وكنا في معركة تحرير مديريات الساحل، برفقة الرئيس فرج سالمين البحسني، والرئيس عبدالرحيم عتيق، وقيادات أخرى لا يسعني ذكرهم الآن”.
وأشار بن بريك قائلًا: أن إلى التضحيات الجسام التي اجترحها أبطالنا في سبيل الوطن، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه من تقدير لذكرى شهدائنا.
واضاف بالقول: سنحتفل بالنصر قريبا في وادي حضرموت”
اللجنة الأمنية بحضرموت برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي شددت على الجوانب الأمنية واتخاذ موقف حازم ضد من تسول له نفسه المساس بأمن حضرموت، ودعت كافة الأجهزة الأمنية إلى اليقظة ورفع الجاهزية والحفاظ على الأمن والاستقرار التي تنعم به المحافظة والحفاظ على مكتسبات قوات النخبة الحضرمية.
في إطار استعدادات لهذا الحدث المهيب تواصل الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت وكافة المديريات تحضيراتها المكثفة على كافة المستويات، حيث تم تشكيل لجان تنظيمية وإعلامية ولوجستية، لضمان نجاح الفعالية وظهورها بالشكل اللائق الذي يوازي أهمية هذا الحدث الوطني والتاريخي الذي يتغنى به أبناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة.
من جانبه أكد العميد/ سعيد المحمدي – رئيس انتقالي حضرموت في ارساله يود أن يوصلها لكل من يريد أن يزعزع أمن واستقرار حضرموت بقوله: أن فعالية 24 أبريل ستبعث رسالة قوية لتحرير ما تبقى من أراضي المحافظة وندعو أبناء المحافظة للمشاركة وفاءً لتضحيات قوات النخبة الحضرمية”
كما أشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت على أحمد الجفري، بالقول بأنّ فعالية الذكرى التاسعة التي ستقام في تاريخ 24 أبريل الجاري بساحة الحرية بمدينة المكلا، تأتي في لحظة فارقة من تاريخ حضرموت والجنوب وأن هذه المناسبة تأتي لتجديد العهد مع الشهداء والتأكيد على المضي قدمًا نحو استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.
وتابع قائلا: أن هذه الذكرى محطة وطنية خالدة، تُجسد فيها الإرادة الشعبية، ونبعث من خلالها برسالة وفاء لأبطال النخبة الحضرمية الذين أعادوا لحضرموت كرامتها وأمنها.”
تأتي هذه الرسائل الملحمية في وقت يُتوقع فيه أن تشهد الفعالية حضورًا جماهيريًا واسعًا من مختلف مديريات ساحل ووادي وهضبة وصحراء حضرموت، وعدد كبير مشارك من أبناء الشعب الجنوبي حيث أعلنت كافة المكونات وشرائح المجتمع والهيئات الأكاديمية مشاركتها في هذه الفعالية التي تعد من أهم المحطات في التاريخ الحديث للمحافظة، والتي تشكل علامة فارقة في المسار التحرري لدولة الجنوب..
ففي ذلك اليوم التاريخي والاستثنائي، نجحت قوات النخبة الحضرمية، بدعم من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في إنهاء سيطرة التنظيمات الإرهابية في عملية نوعية سريعة، مهّدت لانطلاق مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والتنمية لا تزال مستمرة حتى اليوم
ومن المنتظر أن تتضمن الفعالية فقرات فنية وشعرية، وكلمات وطنية تُبرز دلالات المناسبة وتؤكد على وحدة الصف الجنوبي وتمسك حضرموت بمكتسبات التحرير ودعمًا لقوات النخبة الحضرمية.
أن احتفاء الجنوبيين بذكرى تحرير الساحل دائمًا يكون ملحميًّا ويعبر عن إصرار جنوبي للعمل على مواصلة طريق التحرر الوطني واستكمال تحقيق مشروع استعادة الدولة وفك الارتباط.
كما اعتاد الشعب الجنوبي في حضرموت أن يبعث برسالة تتضمن تأكيدا وتعبر عن إصرار كبير على مواصلة طريقه حتى استعادة كامل التراب الوطني ودحر المخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية للجنوب.
” إشادات رسمية محلية ودولية بجهود النخبة الحضرمية”
حيث أشادت السفارة الأميركية بجهود قوات النخبة الحضرمية في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في الجنوب والمنطقة، من جانبها حذرت الهيئة المجتمعية المساعدة من محاولات تمزيق النسيج الحضرمي مجددة موقفها إلى جانب قوات النخبة الحضرمية ودعمها.
كما تفاعل مع تحضيرات احتفالات الذكرى التاسعة لتحرير مديريات ساحل حضرموت من عناصر القاعدة الإرهابية، عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين على منصات التواصل الإجتماعي مؤكدين أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية وان النخبة الحضرمية صمام أمان حضرموت وان الإحتفال بذكرى التحرير يرتبط إرتباطًا وثيقًا بقوات النخبة الحضرمية، وحيث غرد في هذا الشأن المحامي علي هيثم الغريب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي قال في تغريدته: ” إن أحفاد اسود الشرق سيقولون كلمتهم يوم السبت القادم، فحضرموت ليست ملقاة على قارعة الطريق”
وأردف بالقول “أُسس الحراك والنخبة والجامع والحلف والانتقالي علي ايدي حضرمية”، متابعا “عندما تغضب حضرموت فهي تغضب لتحقق من غضبها ما تريد”.
وأضاف قائلًا: إن “حضرموت تعرف أننا لا زلنا في مخاض استعادة الدولة مهما تعددت أنواعه”.
كما عبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ أنيس الشرفي قائلًا: أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان ولا يزال مناصرًا لحقوق ومطالب أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن المجلس عبّر عن ذلك بوضوح منذ إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017، والذي أقر تأييده لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، وأعاد التأكيد عليه لاحقًا في الميثاق الوطني الجنوبي، وفي اللقاء الموسع لقيادات المجلس بحضرموت في سبتمبر 2024، وما تمخض عنه من مصفوفة مطالب عبر لجنة التواصل.
واضاف بالقول: أن المجلس سيظل يسعى مع كافة الخيرين في حضرموت لتعزيز وحدة وتلاحم أبناء المحافظة، باعتبار حضرموت عمق الجنوب ودرعه المتين، مشددًا على أن “العدو يتربص بالجميع، وأخطر أدواته لتمزيق الصف الجنوبي هي زرع الفتنة بين مكوناته”.
وأشار الشرفي قائلًا: إلى أن إعلان تكوينات سياسية وصفها بـ”المعادية وذات الجذور الإرهابية” يتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملًا في حضرموت والجنوب لمواجهتها، داعيًا مختلف القوى السياسية والفكرية إلى التصدي بحزم لأي محاولات تهدد استقرار المجتمع أو تسعى لتحويل الجنوب إلى منصة لتهديد السلم الاجتماعي أو مصالح دول الجوار.
وأكد الشرفي قائلًا: أن كافة قوى الجنوب رهن إشارة أبناء حضرموت، ولن يُسمح، حسب تعبيره، لأي قوة معادية باتخاذ أي منطقة في الجنوب منطلقًا لتهديد الأمن والاستقرار.
فيما قالت الكاتبة “حنان الضالعي في مقالها “:” أن حضرموت قالت وستقول كلمتها إنه ا جنوبية الهوى والهوية وهي جزء لا يتجزأ من الجنوب الحر ومن يساوم على هذا فهو غلطان فليعيد حساباته فحضرموت خط احمر وهي محمية برجالها ونخبتها الحضرمية، نقولها وقد قللناها وستكون الكلمة الحاسمة بالفعل لا بالقول في فعالية المكلا وأن النخبة الحضرمية خط أحمر لا يمكن تجاوزة وان حضرموت خط أحمر برجالها الاشاوس وقبائلها الأبية وحشودها العظيمة من ابناءها من الساحل للوادي لكل انحاء حضرموت الأبية.
واضافت بالقول: ان ظهور احزاب اليمننة والتحالفات المشبوهة المتطرفة من القاعدة والإرهاب وعملاؤهم بهذا الوقت بالتحديد دليل على تحالفاهم الدموي الإرهابي المستورد من أنحاء مناطق الشمال وارتباطهم بمصالح واحدة تهدف للاستيلاء على موارد ونفط حضرموت في الوقت الذي يطالب الجميع التحالف العربي والدولي بالقضاء على الحوثي.
كما تفاعل المغردين من الناشطين والاعلاميين الجنوبيين بوسم #قوه_حضرموت_بالنخبه مؤكدين على أن النخبة الحضرمية قوة ضاربة ومنجزاتها شاهدة للعيان ولايمكن النيل منها مؤكدين دعمها ومساندتها، لافتين إلى ان ذكرى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب شكل علامة فارقة في تاريخ حضرموت..
مشيدين بجهود المجلس الإنتقالي الجنوبي وموقفه الثابت من القضية الجنوبية، وان حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت.
انضموا لقناة عرب تايم الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا