أوضح ناريشكين خلال تصريحاته ، التي أبلغت عنها وسائل الإعلام الروسية وأبلغت فيها العديد من الوكالات الدولية فيما بعد ، أن الاجتماعات السابقة مع المسؤول الأمريكي كانت “بناءة” ، مضيفًا أن التواصل بين الهيئتين الاستخباراتي لم تتم مقاطعة على الرغم من التوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة على خلفية الحرب في أوكرين والمنافسة الجغرافية بين القوات.
هذا البيان هو لفتة قد تحمل مؤشرات على محاولات كسر المواعيد النهائية في العلاقات الثنائية الثنائية ، وخاصة في ضوء تصعيد المخاوف الدولية حول توسع النزاعات وتدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.
من الجدير بالذكر أن آخر اجتماع عام بين Narishekin والأشخاص قد حدث في أواخر عام 2022 في أنقرة ، ثم ركزوا على القضايا الأمنية المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية وتجنب التصعيد المباشر بين الجانبين. يعتقد المراقبون أن مثل هذه الاجتماعات ، وإن كانت نوافذ مفتوحة نادرة للحوار في ضوء انسداد القنوات الدبلوماسية التقليدية.
يأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التحذيرات من الوضع الذي ينزلق نحو مواجهة مفتوحة في العديد من المناطق ، مما يجعل أي اتصال ذكاء عالية المستوى فرصة للسيطرة على إيقاع الصراعات وتجنب الانزلاق نحو أسوأ السيناريوهات.
في حين أنه لم يتم إصدار أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي ، فإن مجرد إشارة روسية إلى إمكانية عقد اجتماع جديد يعكس وعيًا شائعًا بأهمية التواصل الأمني والذكاء ، كجزء من أدوات إدارة الأزمات الدولية الرئيسية.