أكد الرئيس الجزائري عبد ماجد تابون اليوم ، يوم الجمعة ، أن بلاده ليس لديه مشكلة مع شعوب دول الساحل ، واصفاها بأنها دول شقيقة.
أكد الرئيس تابون ، “العلاقات بين الجزائر ودول الساحل هي علاقات جيدة ، حتى لو لم تكن الجزائر في بعض الأحيان لا توافق على الانقلاب في هذه البلدان”.
في تصريحات له أثناء اجتماعه مع نخبة المجتمع المدني في مدينة بشار ، أكد الرئيس تابون على أن الجزائر مستعدة لتلقي القوى العاملة من بلدان الساحل في إطار الحاجة المحلية ، وخاصة في قطاع الزراعة.
وأوضح أن الجزائر لا تمانع في دخول العمال من هذه البلدان طالما أن دخولهم يحدث ضمن نظام قانوني وترتيب ، مما يؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الأمن القومي.
صرح تابون في سياق خطابه بأن الجزائر تراقب بجدية التهديدات الأمنية القادمة من بعض البلدان المجاورة التي تشهد تركيزًا على ظواهر الإرهاب ، مما يجعل الأمن القومي الجزائري أولوية.
وأضاف: “يجب أن نكون حريصين على عدم نقل الإرهاب إلى بلدنا تحت غطاء العمالة الأفريقية” ، حيث قد يتم استغلال هؤلاء العمال من قبل شبكات الإرهاب أو المخدرات أو غيرها من الأنشطة غير القانونية.
فيما يتعلق بوضع العمال الأفارقة ، أكد الرئيس تابون على أن الجزائر لا تزال مستعدة لمساعدة الإخوة الأفارقة بعد استقرار الوضع في دول الساحل.
طمأن الرئيس الجميع أن هذه القضية تمت مناقشتها على أعلى مستوى في الدولة الجزائرية ، مؤكدة التزام الجزائر بمساعدة الشعوب الشقيقة في إطار مبدأ التعاون والاحترام المتبادل.