رأي عرب تايم
لا صوت يعلو في الجنوب عن صوت حضرموت التي تعيش واحدة من أهم مراحل نضالها أمام المخططات المعادية من قوى الشر.
حضرموت تشهد حراكًا من أجل ترتيب الصفوف والتحرك بكلمة واحدة وصوت واحد لتقوية حالة الاصطفاف الوطني في مجابهة المخططات المعادية.
حراك حضرموت الوطني والنضالي يتضمن التحرُّك من أجل رسم صورة متكاملة بما يضمن القضاء على أي محاولات أو مخططات لتمزيق النسيج المجتمعي.
الاصطفاف الجنوبي على كلمة واحدة يؤكد أهمية التحرُّك الوطني قياسًّا بالأهمية التي تحظى بها حضرموت ووضعها الاستراتيجي، ومن ثم إفشال أي محاولات مشؤومة لإضعافها.
الجانب الأهم في الحراك الغاضب في حضرموت يضمن تشكيل حالة من الوعي، يعني ذلك تفويت الفرصة على تحركات الأبواق الإلكترونية التابعة للمليشيات الإخوانية التي تتحرك سريعًا من أجل تشويه نضال الجنوب.
تعزيز الصفوف الحضرمية يتم التعويل عليها من أجل المضي قدمًا في حماية المكتسبات التي حققها الجنوب في حضرموت كأحد مسارات التحرر الوطني.