يواصل المجلس الانتقالي جهوده وتدخلاته الإنسانية التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الأوضاع المعيشية، من خلال العمل على مد يد العون للجنوبيين.
ففي إطار هذه الجهود المتواصلة، أطلقت هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية حملة إنسانية لدعم جمعية الخياطة والخدمات الحرفية ومكتب اعلام عدن وصندوق النظافة عدن واتحاد الأدباء وللكتاب الجنوبيين ومستشفى عبود العسكري ونقابة الصحفيبن الجنوبيين وجمعية زملاء العمل للتكافل الإجتماعي وفئة ذوي الهمم.
وشملت الحملة توزيع مساعدات غذائية متكاملة بتوجيه ورعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي والمقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الأسر الأكثر احتياجًا.
وتمت عملية التوزيع بإشراف عام من قبل رئيسة هيئة الاغاثة المحامية نيران سوقي ونزول ميداني من قبل اعضاء هيئة الإغاثة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار المعيشي في المناطق النائية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من الجهود الإنسانية التي تسعى إلى تقديم يد العون لهؤلاء ، وانطلاقًا من المسؤولية الإنسانية تجاه الفئات الأكثر تضررًا.
ومع استمرار التحديات، يبقى الأمل قائمًا في توسيع نطاق الدعم وتعزيز المشاريع التنموية التي تضمن للأهالي حياة أكثر استقرارًا وكرامة، بعيدًا عن قسوة الظروف التي فرضتها الحرب وارتفاع الصرف امام العملات الصعبة.
الفترة الماضية تشهد تكثيفًا من قبل المجلس الانتقالي في العمل على توسيع نطاق التدخلات الإنسانية، وتقديم المساعدات بشتى الأشكال والأصناف لمختلف الفئات.
ويعول الجنوبيون على التدخلات الإنسانية التي يُقدِم عليها المجلس الانتقالي، عملًا على انتشال المواطنين من أهوال حرب الخدمات التي تشعلها القوى المعادية وتثير كمًا هائلًا من الأزمات التي يعاني منها المواطنون على صعيد واسع.
وتثمل جهود المجلس الانتقالي في هذا الإطار، كسرًا لأحد أهم أخطر المؤامرات المشبوهة، حيث تركز القيادة الجنوبية على تهيئة المجال أمام استقرار شامل بما يقوِّض مخططات مشبوهة لزراعة الفوضى التي تقوم على تصدير الأزمات المعيشية.