الذكرى الثالثة لتحرير بيحان.. نصر استراتيجي كسر التبعية وعزز قوة السيادة الوطنية الجنوبية
في 10 يناير 2025، احتفل أبناء محافظة شبوة وجميع المحافظات الجنوبية بالذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان من قبضة القهر الحوثي والإخواني. وجاء هذا النصر بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الجنوب في سبيل دحر الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار على الطريق لاستكمال استعادة السيادة الوطنية الجنوبية. والذي مثل نقطة تحول في مسار نضال شعب الجنوب نحو استعادة وبناء الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة.
نصر استراتيجي يعزز الأمن الوطني الجنوبي وسيادة الجنوب
وتعتبر معركة تحرير بيحان التي خاضتها القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بكتائب العمالقة وقوات دفاع شبوة بعملية إعصار الجنوب بكفاءة عالية، من أبرز المحطات العسكرية في الجنوب، وتشكل محطة مهمة. خطوة استراتيجية نحو استعادة الاستقرار وحماية الجنوب، حيث تمثل شبوة أهمية استراتيجية لتأمين كافة محافظات الجنوب.. وتعزيز موقف الجنوب. وباعتبارها قوة عسكرية قادرة على حماية أراضيها وتعزيز الأمن والاستقرار، كان لقوات الدفاع الشبوانية أيضاً دور كبير في تأمين واستقرار محافظة شبوة، مما عزز تطورها.
تضحيات تعكس الأثر الإيجابي على الأرض
قدمت ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة تضحيات جسيمة في معركة تحرير بيحان. وعكست تضحيات هذه القوات التزامها العميق بالقضية الوطنية الجنوبية ودورها البارز في استعادة الاستقرار وحماية السيادة الوطنية. كما أثبتت هذه القوى أنها عنصر فعال في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن في المنطقة.
وكان لهذه التضحيات الجسام أثرها الإيجابي على الأرض وتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن في المنطقة، الأمر الذي أكد أن هذه القوات عنصر فعال في تعزيز الاستقرار وتأمين الملاحة الدولية.
تفاعل كبير بمناسبة الذكرى الثالثة للتحرير
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون وسم #ذكرى_تحرير_مديريات_بيحان على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة، والتي صادفت يوم الجمعة 10 يناير 2025م. وجدد المتفاعلون مع الهاشتاج تأكيدهم على أهمية هذا النصر التاريخي ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار في مديريات بيحان بشكل خاص، وعموم محافظة شبوة، ودعوا إلى توحيد الجهود الوطنية للحفاظ على مكتسبات تحرير بيحان، وتعزيز الأمن في كافة مناطق ومحافظات الجنوب.
وفي هذا الصدد أكد المشاركون أن معركة تحرير مديريات بيحان التي خاضتها القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بقوات دفاع شبوة وألوية عمالقة الجنوب تعتبر من أبرز الانتصارات الوطنية التي حققها الجنوبيون في اليمن. معركتهم ضد مليشيات الحوثي، مضيفاً أن هذا النصر تحقق بفضل المتابعة الحثيثة وتوجيهات الرئيس المباشرة. القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وتحت القيادة الفعالة للقائد العام لقوات عمالقة الجنوب، نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبو مصنع المحرم.
وأكد المشاركون على أهمية الذكرى الثالثة لتحرير بيحان، كونها تمثل خطوة استراتيجية نحو استعادة دولة الجنوب، وأشاروا إلى أن محافظة شبوة تحتل مكانة خاصة في قلب الجنوب بفضل موقعها الجغرافي. موقعها وأهميتها الاستراتيجية، وأن بيحان تعتبر من أهم مديريات محافظة شبوة، وأن انتصارها يمثل جزءاً من النصر العربي الكبير الذي تحقق على مليشيات الحوثي الإرهابية.
وكانت الذكرى الثالثة لتحرير بيحان بمثابة التذكير بالانتصارات التاريخية التي حققها الجنوبيون في معركتهم ضد مليشيات الحوثي. تشكل الذكرى الثالثة لتحرير بيحان نقطة تحول في تاريخ الجنوب، مما يعزز السيادة الجنوبية واستقرار المنطقة ووحدة وتضامن شعب الجنوب.
وتعزز هذه الذكرى التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الجنوب في سبيل الحرية والاستقلال. كما يعزز هذا الحدث توحيد الجهود الوطنية للحفاظ على مكتسبات التحرير.
وتشهد هذه الذكرى على أهمية الأمن والاستقرار الذي تحقق في كافة مناطق ومحافظات الجنوب. كما يؤكد على استمرار جهود شعب الجنوب نحو استعادة الدولة الوطنية الجنوبية الفيدرالية المستقلة.