#الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب.. أكد محللون سياسيون في جنوب الجنوب أن التلاحم بين القيادة والشعب ليس مجرد شعار وليس حديث اليوم، بل علاقة متينة تتميز بالديمومة والتطور، مبنية على التواصل والتكامل ومرتكزة على على العمل المشترك والهدف المشترك والمصير المشترك.
ويعكس في إجراءاته العملية، كما نرى اليوم في ظهور فرق التواصل والتوعية السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، صورة لتفاعل القيادة مع الشعب بديناميكية دائمة ومتطورة، ومن جهة مسؤولة وصادقة ومخلصة. موقف شفاف يجسد مقولة وشعار (مع الشعب وبالشعب) الذي يرتقي بمبدأ الشراكة في النضال وصنع القرار ويبرز التزام القادة بتجسيد هذا المبدأ والاحساس بأحوال المواطنين والاستماع لهم رؤاهم في مختلف في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وإنضاجها من خلال نقاش شفاف وجدي يؤدي إلى آلية عمل تم تطبيقها من قبل. وإن أثمرت في المراحل السابقة وشكلت محطات انطلاق مستقرة وسليمة.
ويأتي هذا النشر لفرق الاتصال السياسي والتوعية في المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب امتدادا لجهود وأعمال مماثلة يتواصل من خلالها بناء جسور التفاعل والتواصل الوثيق بين الشعب وقيادته، وأظهر مرة أخرى حرص القيادة على تحقيق ذلك. الحرص على مواصلة التجسير والتواصل المباشر والفعال، مما يمكنه من تعزيز قدرته على تقييم الواقع. مما يتيح لها فهمًا أعمق للقضايا والموضوعات ذات الأهمية، خاصة تلك المتعلقة بتطوير أداء العمل السياسي والتنظيمي، وتوحيد الجهود، وتعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات المقبلة، وتحسين الخطاب الإعلامي المعبر عن الحقيقة. نفس. المنهجية التي أرساها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه ككيان سياسي قيادي وحامل راية شعب الجنوب والمعبر عن قضيته الوطنية في الداخل والخارج، بدلا من دراسة احتياجات وتطلعات المواطنين وسبل تحقيقها لهم في سياق تشاركي وقيادي وشعبي، واعيين ومدركين أن الأهداف والغايات وفي ظروف مثل تلك التي نعيشها اليوم تشمل عوامل نجاحها تعزيز وحدة الجهد والعمل، والتلاحم، والاصطفاف الوطني والجاهزية، والوعي بأن كل خطوة النجاح أو خطوة نحو الإنجازات الجديدة تؤدي إلى عداء متزايد. والتآمر من قبل أعداء الجنوب وشعبه وقيادته.
تتوسع مناطق الحروب الصعبة والناعمة التي تعرض لها شعبنا بشكل يومي ومستمر منذ أن توجت نضالاته التحررية بكيان سياسي وقيادة طليعية يمثلها المجلس الانتقالي، وهو ما شكل نقطة تحول نوعية وفارقا في مسار النضال التحرري الجنوبي وتطور نوعي في بنيته التنظيمية وبرامجه السياسية وأدواته ووسائله النضالية التي تلبي متطلبات ومتطلبات المرحلة. في مواجهة كافة التحديات وحسم المعركة الوطنية الجنوبية على مختلف الجبهات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب.
وهدفت فرق النزول إلى تعزيز العمل التكاملي بين هيئات المجالس المركزية والمحلية، والوعي السياسي بتطورات الوضع الراهن الذي يمر به شعب الجنوب على المستوى المحلي والخارجي، فضلاً عن القرب من المواطنين ومناقشة احتياجاتهم. واعتمادها. كما تهدف إلى توحيد الجهود لتحقيق الأمن والتنمية، بالإضافة إلى تقييم أداء القيادة المحلية للمجلس. ويتضمن برنامج الفرق التي يرأس كل منها أحد أعضاء رئاسة المجلس عقد اجتماعات موسعة مع الهيئات القيادية المحلية للمجلس في المحافظات والأقضية والسلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية. والقوى والمكونات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعين الشبابي والمرأة وكافة شرائح شعبنا الجنوبي في مختلف المحافظات.
هذه الفرق القيادية، التي حظي برنامجها العملي في كل مدن ومديريات وأرياف الجنوب، من المهرة إلى باب المندب، بتفاعل شعبي منقطع النظير، وأكد زخم نشاطها ما هو مؤكد أن المجلس الانتقالي بقيادة إن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، هو سيف الجنوب ودرعه، وحامل علمه، وممثل شعبه وقضيته، والكيان الموحد والحاضن. القوى الاجتماعية والسياسية والوطنية لكافة القوى الجنوبية الحية المؤمنة بمواجهة الاحتلال والهيمنة والجنوبة، والتصدي لكل محاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وإحباط كافة المشاريع العدائية. وجاء عمل الفرق بالتزامن مع جولة جديدة ومحورية قام بها الرئيس عيدروس الزبيدي على الجبهة السياسية الدبلوماسية واصل فيها ترسيخ وتأكيد حضور الجنوب وقضيته الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي. الفكر والوعي السياسي، وفي كافة المجالات والممرات السياسية والحقوقية والقانونية. ومن ناحية أخرى، أسقطت الأممية عدداً من المخططات والأجندات العدائية الخبيثة، التي اعتقد أصحابها أنه من الممكن زرعها وتمريرها بطرق ذكية وملتوية في إطار ما يسمى بالشراكة، إلا أن الرئيس القائد وضع حدوداً. وشكل جديد للشراكة ينسجم مع تطلعات شعب الجنوب ويقطع الطريق أمام الأحلام السامية التي تسعى عبثاً إلى تثبيت واقع الاحتلال واستمرار معاناة شعبه. لا شراكة في إدارة الجنوب أو اختيار من يدير كافة شؤونه السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، ولا شراكة مع أطراف لا تريد تنمية وحلول اقتصادية حقيقية للجنوب وليس لديها أي نية لمواجهة الحوثيين .
ولا شراكة تؤدي إلى استمرار الأوضاع التي لا تلبي تطلعات الجنوب، ولا تحترم إرادته وتضحيات شعبه. ولا شراكة إلا بإعادة هيكلتها وإعادة توازنها والإصلاح السياسي والاقتصادي وفتح ملفات الفساد وملاحقة الفاسدين وعدم احتكار القرار الرئاسي وتنفيذ اتفاق الرياض.
انضم إلى قناة عرب تايم على التلغرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا