وشدد الوزير الزعوري في كلمته أمام المشاركين، على أهمية ورشة العمل التي تناقش التقرير الشامل حول أوضاع حماية الطفل في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، لافتاً إلى الأوضاع المأساوية الناجمة عن الحرب التي تخوضها مليشيا الحوثي الإرهابية والتي ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة المحلية في تلك المناطق، مما أثر سلباً على حياة المواطنين، وخاصة الفئات الضعيفة ومن بينهم الأطفال والنساء.
وأشار الوزير الزعوري إلى أن سوء الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة ضاعف من المشاكل التي تواجه الطفولة. بل إن هذه الظروف شملت بقية شرائح المجتمع، بما في ذلك الشباب والنساء وكبار السن، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه البرامج التي تنفذها بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، إلى فتح نافذة نور في النفق المظلم. وهو ما قامت به مليشيا الحوثي بسبب الحرب المستمرة التي تخوضها في البلاد منذ تسع سنوات.
وتطرق الوزير الزعوري إلى المشاكل التي تواجه الأطفال كالعنف والإيذاء النفسي والعمالة والتجنيد والمنشطات وفقدان المعيل وضعف خدمات الإيواء والحرمان من الموارد، داعيا المشاركين في الورشة إلى التناقش والتفاعل خلال عرض الندوة. تقرير شامل عن أوضاع حماية الطفل في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة ومناقشة التوجهات. الاستراتيجية المقترحة للخطة الوطنية لحماية الطفل.
وشدد الوزير الزعوري على ضرورة تحقيق منهجية الورشة لإيجاد حلول لمشاكل الطفولة ومواجهة التحديات الحالية بما يلبي احتياجات هذه الفئة والحصول على حماية وخدمات أفضل للطفولة في مجال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. المشاركة المجتمعية، انطلاقاً من جهود الشركاء في بناء وإعداد الخطة الوطنية للحماية تحت رعاية وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. و العمل.
من جانبها اعربت مستشارة الخطة الوطنية لحماية الطفل أميرة عبد العزيز عن شكرها وتقديرها لدعم ومساعدة معالي الوزير الزعوري لبرامج الطفل والتسهيلات التي قدمتها الوزارة لفريق اليونيسيف إنجاح الخطة الوطنية لحماية الطفل من أجل الوصول إلى المنهجية والنتائج المرجوة، والعمل على حشد دعم الممولين للخطة باعتبارها مرجعية وطنية تهم الجميع.
Discussion about this post