لقد أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب حسن النية في التعامل مع مختلف أنواع التحديات، ودخل في شراكة مع القوى الجنوبية، لكن أصل هذا الأمر والغرض منه كان العمل على تحقيق الاستقرار في الجنوب وحماية المكتسبات. التي حققتها خلال الفترات الماضية.
كما حرصت سياسات المجلس الانتقالي على تحسين الظروف المعيشية للجنوبيين، في ظل التدهور الشديد الذي تشهده هذه الأوضاع نتيجة الحرب الخدمية الخبيثة التي أشعلتها القوى المعادية.
كما عمل المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب على تنسيق الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية، معتبراً أن ذلك يمثل أولوية قصوى لمسيرة الجنوب لتحرير أراضيه من خطر الإرهاب وتشكيل جبهة قوية في مواجهة التحديات المطروحة ضده. الجنوب على مستوى واسع.
هذه هي الثوابت التي انخرط فيها المجلس الانتقالي خلال الفترات الماضية، لتحقيق أهداف استراتيجية ترتبط بشكل مباشر بثوابت الجنوب العربي، مرتبطة بحق شعبه في استعادة دولته ذات السيادة الكاملة.
وقد اتخذ المجلس الانتقالي الإجراءات اللازمة لتعزيز هذه الشراكة لتحقيق أهدافه، بما يتوافق مع أولويات شعبه وتحقيق مصالحه وتطلعاته.
ورغم الالتزام الذي أبداه الجنوب، إلا أن قوات الاحتلال المعادية وضعت العديد من العقبات في محاولة تقويض الشراكة وجدواها، فضلا عن العمل على إحراج المجلس الانتقالي أمام شعبه.
يُشار إلى أن سياسة المجلس الانتقالي ستبقى ملتزمة بتحقيق أهداف الشعب الجنوبي، وسترتبط الشراكة القائمة بالدرجة الأولى بتحقيق تطلعات الشعب وحقه في استعادة الدولة وفك الارتباط. كما اتبع المجلس الانتقالي السياسات الرصينة وهو يقود تطلعات شعبه في استعادة دولته، في مرحلة مليئة بالتحديات غير المسبوقة والمتزايدة. على جميع المستويات.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا https://t.me/arabtimenews