#تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي.. محافظة شبوة تحتل موقعا محوريا في المشهد الجنوبي، فهي ليست مجرد بوابة جغرافية استراتيجية، بل تمثل رمزا للصمود والتحدي في وجه محاولات القوى المتآمرة إعادة فرض هيمنتها في الجنوب.
وسط هذه التحديات، برز الدور القيادي للواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كقوة مرشدة وداعمة للجنوبيين. النضال خاصة في دعم وتطوير النخبة الشبوانية كدرع أمني يحمي المحافظة من الإرهاب والفوضى. ثم قوات الدفاع شبوة.
وتمثل محافظة شبوة نموذجاً للاستقرار والتنمية بعد سنوات من الفوضى والفساد التي خلفتها جماعة الإخوان المسلمين ومليشياتها. ومنذ تحرير المحافظة وتعيين الشيخ عوض بن الوزير محافظاً لها، بالتنسيق مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حققت شبوة نقلة نوعية على المستوى الأمني والخدمي والتنموي، وذلك بفضل جهودها المتواصلة في مكافحة الإرهاب. تضحيات النخبة الشبوانية ودور القوات الجنوبية وأبرزها قوات دفاع شبوة.
وأدرك الزبيدي منذ البداية أهمية بناء قوة جنوبية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في محافظة شبوة التي تعرضت لمحاولات متكررة لزعزعة أمنها ونهب ثرواتها. وجاءت النخبة الشبوانية كأحد أهم الإنجازات الاستراتيجية التي دعمها القائد العام، لتصبح نموذجاً يحتذى به في فرض الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب بكفاءة عالية، ومن ثم جاءت قوات دفاع شبوة لتعزيز هذا الدور. كان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ركيزة أساسية في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات أمنية قوية، كان أبرزها دعم النخبة الشبوانية التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب وفرض الأمن، ثم شبوة. قوات الدفاع.
وفي ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه شبوة، يلعب الزبيدي دورا محوريا في تعزيز وحدة الصف الجنوبي ودعم المؤسسات الأمنية، ليس لحماية شبوة فحسب، بل للحفاظ على الهوية الجنوبية وضمان حق أبناء شبوة. شعب الجنوب في تقرير مصيره. ومن خلال رؤية ثاقبة واستراتيجية رصينة، عمل الزبيدي على تقديم الدعم السياسي واللوجستي للنخبة الشبوانية ومن ثم قوات دفاع شبوة، مما عزز قدراتها على مواجهة التحديات الأمنية ومواجهة المخططات التي تستهدف المحافظة وشعبها.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا