عقد فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضوي هيئة الرئاسة المحامي علي هيثم الغريب، والأستاذ مؤمن السقاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي عدن، اجتماعاً اجتماع موسع، صباح اليوم السبت، مع قيادات المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي في العاصمة عدن. وشدد الغريب خلال اللقاء على الدور التاريخي للحراك الجنوبي في إشعال الثورة الجنوبية ضد نظام الاحتلال من خلال المسيرات السلمية، لافتا إلى أن المقاومة الجنوبية أكملت هذا النضال بالعمل المسلح وحققت انتصارات كبيرة على الأرض. ودعا إلى ضرورة تفعيل قنوات الحوار مع كافة الفصائل الجنوبية، مؤكدا أهمية التعاون لمواجهة التحديات الراهنة. من جانبه أكد الأستاذ مؤمن السقاف أن الحراك الجنوبي كان اللبنة الأولى للتحرير والاستقلال، وأنه شكل القاعدة التي انطلقت منها المقاومة الجنوبية. وأوضح أن الحركة والمقاومة يمثلان نهجا نضاليا واحدا، حيث سارا في مسارين متكاملين: سلمي وعسكري، لتحقيق الانتصارات التي أدت إلى تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني. وأشار السقاف إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو ثمرة الحراك الجنوبي ويمضي قدما لتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن القوات المسلحة الجنوبية هي الامتداد الطبيعي للمقاومة الجنوبية. وأكد اهتمام المجلس بالحركة ونشطاء المقاومة الذين كسروا قيود الاحتلال بالثورة السلمية والكفاح المسلح. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالاصطفاف الوطني وتعزيز اللحمة الجنوبية وإيجاد الحلول الكفيلة بتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة. كما أكد اللقاء أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتنسيق الجهود بين مختلف المكونات، وسبل مواجهة التحديات الراهنة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب واستعادة دولته وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد. العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام. حضر اللقاء السيد عصام عبده علي نائب رئيس مجلس الأمة، والدكتور خالد بامضف نائب رئيس الهيئة السياسية، والسيدة أسمهان عبده قاسم نائب رئيس هيئة المرأة في الهيئة المساعدة، والدكتور جواد مكاوي رئيس كتلة أعضاء مجلس الأمة بالعاصمة عدن.
عقد فريق الاتصال وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضوي هيئة الرئاسة المحامي علي هيثم الغريب، والأستاذ مؤمن السقاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي عدن، اجتماعاً اجتماع موسع، صباح اليوم السبت، مع قيادات المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي في العاصمة عدن. وشدد الغريب خلال اللقاء على الدور التاريخي للحراك الجنوبي في إشعال الثورة الجنوبية ضد نظام الاحتلال من خلال المسيرات السلمية، لافتا إلى أن المقاومة الجنوبية أكملت هذا النضال بالعمل المسلح وحققت انتصارات كبيرة على الأرض. ودعا إلى ضرورة تفعيل قنوات الحوار مع كافة الفصائل الجنوبية، مؤكدا أهمية التعاون لمواجهة التحديات الراهنة. من جانبه أكد الأستاذ مؤمن السقاف أن الحراك الجنوبي كان اللبنة الأولى للتحرير والاستقلال، وأنه شكل القاعدة التي انطلقت منها المقاومة الجنوبية. وأوضح أن الحركة والمقاومة يمثلان نهجا نضاليا واحدا، حيث سارا في مسارين متكاملين: سلمي وعسكري، لتحقيق الانتصارات التي أدت إلى تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني. وأشار السقاف إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو ثمرة الحراك الجنوبي ويمضي قدما لتحقيق أهدافه، لافتا إلى أن القوات المسلحة الجنوبية هي الامتداد الطبيعي للمقاومة الجنوبية. وأكد اهتمام المجلس بالحركة ونشطاء المقاومة الذين كسروا قيود الاحتلال بالثورة السلمية والكفاح المسلح. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالاصطفاف الوطني وتعزيز اللحمة الجنوبية وإيجاد الحلول الكفيلة بتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة. كما أكد اللقاء أهمية تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتنسيق الجهود بين مختلف المكونات، وسبل مواجهة التحديات الراهنة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب واستعادة دولته وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد. العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام. حضر اللقاء السيد عصام عبده علي نائب رئيس مجلس الأمة، والدكتور خالد بامضف نائب رئيس الهيئة السياسية، والسيدة أسمهان عبده قاسم نائب رئيس هيئة المرأة في الهيئة المساعدة، والدكتور جواد مكاوي رئيس كتلة أعضاء مجلس الأمة بالعاصمة عدن.