تحركات حوثية مكثفة، بمشاركة كبار قادة الميليشيات، تهدف إلى إخضاع مشايخ اليمن في المناطق المحررة، عبر سياسة الترغيب والترهيب، بعد أيام من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي. لما أصبح يعرف بـ”محور المقاومة”.
وعلمت “العين نيوز” من مصادر أمنية وقبلية في صنعاء، أن مليشيات الحوثي تمارس ضغوطاً مكثفة على زعماء القبائل في مناطق سيطرتها، بدءاً بقبيلتي “حاشد” و”بكيل” شمالي البلاد، لتحييدها. ومنعهم من المشاركة في أي “انتفاضات شعبية داخلية”.
وتخشى الميليشيات الحوثية من أن المتغيرات في سوريا ولبنان (حيث تعرض حزب الله لضربات موجعة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل) وفقدان إيران لنفوذها في المنطقة، قد تدفع اليمنيين إلى التحرك ضدها.
وبحسب المصادر، فإن مليشيات الحوثي ضخت مبالغ مالية كبيرة لشيوخ القبائل مقابل قيام كل شيخ بإرسال ابنه أو أخيه مع مجموعة من العناصر إلى الجبهات، تحت مسمى “الشراكة في قيادة الجبهات”، فيما قامت المليشيات الهدف الحقيقي هو استخدام أبناء الشيوخ كرهائن، بحسب ما رأى سياسيون ومراقبون. .
وأكدت المصادر أن زعيم مليشيات الحوثي كلف ممثله الشخصي الملقب بـ”الثعلب” يوسف الفيشي ابن عمه القيادي النافذ محمد علي الحوثي قائد ما يسمى بقوات الدعم والإسناد. قاسم الحمران وآخرون “مهمة إخضاع العشائر حتى لا تتحول إلى رأس حربة في معركة إنهاء انقلابها”. .
رهائن الأطفال والممتلكات
وقالت المصادر لـ”العين الإخبارية” إن قيادات مليشيا الحوثي طلبت من زعيم كل قبيلة إرسال ابنه أو شقيقه مع مجموعة من الوجهاء الاجتماعيين يختارهم مشرف المليشيا في المنطقة، من أجل أخذهم كرهائن في الجبهة. خطوط، في أحدث ابتكارات الحوثي للي ذراع شيوخ القبائل.
وأوضحت أن مليشيات الحوثي قررت أن تطلب من “شيوخ وكبار الشخصيات الاجتماعية ذات النفوذ الاجتماعي في شمال اليمن تسليم الأوراق الثبوتية لعقاراتهم العقارية لتبقى في حوزة قيادات المليشيا”، في خطوة تهدف إلى استغلال العقارات العقارات كوسيلة ضغط في أيديهم.
كما أشارت المصادر إلى أن أحد أبناء المشايخ كشف مخاوف المليشيات من تمرد العشائر على سلطتها وبقبضة من حديد، ولفتت إلى قيام المليشيات باحتجاز رهائن في الخطوط الأمامية بدلاً من الرهائن في مراكز الاحتجاز.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي لجأت إلى هذه التكتيكات لمنع القبائل من الخروج عن سيطرتها في حال نشوب أي معركة مع الحكومة المعترف بها دولياً، وكذلك لمنع انهيار الجبهات كما حدث مؤخراً لحلفاء إيران. في المنطقة.
وعود وتعهدات
وإلى جانب سياسة الترهيب، اعتمدت مليشيات الحوثي أسلوب الإغراء من خلال ضخ مبالغ مالية لشيوخ القبائل وتخصيص الوقود وفرص العمل.
وبحسب المصادر فإن قادة الميليشيات قدموا وعوداً وتعهدات لشيوخ العشائر بأن يقوم كل زعيم عشائري بتوظيف مجموعة من أبناء قبيلته في المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم.
كما تعهدت بصرف ألف لتر من وقود السيارات شهريا لكل شيخ يستجيب لتوجيهاتها الهادفة إلى احتواء الغضب العشائري ضد احتكارها للسلطة والثروة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب ما قالت المصادر.
تحركات حوثية مكثفة، بمشاركة كبار قادة الميليشيات، تهدف إلى إخضاع مشايخ اليمن في المناطق المحررة، عبر سياسة الترغيب والترهيب، بعد أيام من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي. لما أصبح يعرف بـ”محور المقاومة”.
وعلمت “العين نيوز” من مصادر أمنية وقبلية في صنعاء، أن مليشيات الحوثي تمارس ضغوطاً مكثفة على زعماء القبائل في مناطق سيطرتها، بدءاً بقبيلتي “حاشد” و”بكيل” شمالي البلاد، لتحييدها. ومنعهم من المشاركة في أي “انتفاضات شعبية داخلية”.
وتخشى الميليشيات الحوثية من أن المتغيرات في سوريا ولبنان (حيث تعرض حزب الله لضربات موجعة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل) وفقدان إيران لنفوذها في المنطقة، قد تدفع اليمنيين إلى التحرك ضدها.
وبحسب المصادر، فإن مليشيات الحوثي ضخت مبالغ مالية كبيرة لشيوخ القبائل مقابل قيام كل شيخ بإرسال ابنه أو أخيه مع مجموعة من العناصر إلى الجبهات، تحت مسمى “الشراكة في قيادة الجبهات”، فيما قامت المليشيات الهدف الحقيقي هو استخدام أبناء الشيوخ كرهائن، بحسب ما رأى سياسيون ومراقبون. .
وأكدت المصادر أن زعيم مليشيات الحوثي كلف ممثله الشخصي الملقب بـ”الثعلب” يوسف الفيشي ابن عمه القيادي النافذ محمد علي الحوثي قائد ما يسمى بقوات الدعم والإسناد. قاسم الحمران وآخرون “مهمة إخضاع العشائر حتى لا تتحول إلى رأس حربة في معركة إنهاء انقلابها”. .
رهائن الأطفال والممتلكات
وقالت المصادر لـ”العين الإخبارية” إن قيادات مليشيا الحوثي طلبت من زعيم كل قبيلة إرسال ابنه أو شقيقه مع مجموعة من الوجهاء الاجتماعيين يختارهم مشرف المليشيا في المنطقة، من أجل أخذهم كرهائن في الجبهة. خطوط، في أحدث ابتكارات الحوثي للي ذراع شيوخ القبائل.
وأوضحت أن مليشيات الحوثي قررت أن تطلب من “شيوخ وكبار الشخصيات الاجتماعية ذات النفوذ الاجتماعي في شمال اليمن تسليم الأوراق الثبوتية لعقاراتهم العقارية لتبقى في حوزة قيادات المليشيا”، في خطوة تهدف إلى استغلال العقارات العقارات كوسيلة ضغط في أيديهم.
كما أشارت المصادر إلى أن أحد أبناء المشايخ كشف مخاوف المليشيات من تمرد العشائر على سلطتها وبقبضة من حديد، ولفتت إلى قيام المليشيات باحتجاز رهائن في الخطوط الأمامية بدلاً من الرهائن في مراكز الاحتجاز.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي لجأت إلى هذه التكتيكات لمنع القبائل من الخروج عن سيطرتها في حال نشوب أي معركة مع الحكومة المعترف بها دولياً، وكذلك لمنع انهيار الجبهات كما حدث مؤخراً لحلفاء إيران. في المنطقة.
وعود وتعهدات
وإلى جانب سياسة الترهيب، اعتمدت مليشيات الحوثي أسلوب الإغراء من خلال ضخ مبالغ مالية لشيوخ القبائل وتخصيص الوقود وفرص العمل.
وبحسب المصادر فإن قادة الميليشيات قدموا وعوداً وتعهدات لشيوخ العشائر بأن يقوم كل زعيم عشائري بتوظيف مجموعة من أبناء قبيلته في المؤسسات الخاضعة لسيطرتهم.
كما تعهدت بصرف ألف لتر من وقود السيارات شهريا لكل شيخ يستجيب لتوجيهاتها الهادفة إلى احتواء الغضب العشائري ضد احتكارها للسلطة والثروة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب ما قالت المصادر.