عمل اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي في الجنوب، على نصرة قضية شعب الجنوب.
ومثل إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م، وكذلك إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي في الجنوب، نقطة تحول في مسار الصراع الجنوبي. الثورة التي جاءت في سياق أحداث الثورة التحريرية الكبرى لشعب الجنوب منذ صيف عام 1994، لتمثل تجسيدا نضاليا لاستحقاق تاريخي تأخر كثيرا و تعثرت طوال سنوات الثورة السابقة، بسبب فاعل طاغية في الجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا، وإفشال ثورته، ودفن مشروعه التحرري الوطني. في مهدها. واليوم نرى ثمار هذه الثورة بارزة وواضحة من خلال هذا الحضور القوي والمشاركة الفعالة للرئيس قايد في هذه القمة.
وحظي حضور الزبيدي ومشاركته في قمة المستقبل بنيويورك بتفاعل شعبي على المستوى الجنوبي أبدى ارتياحه لهذه المشاركة معتبراً أنها تمثل انفتاحاً دبلوماسياً وإبراز صوت الجنوب وقضية الشعب في المحافل الدولية تجاهه. استعادة الدولة الجنوبية.
كما كان لهذه الزيارة والمشاركة أثر كبير في المنطقة والعالم من خلال هذه المباحثات واللقاءات التي أجراها الزبيدي مع ممثلي عدد من الدول، والتي عبرت عن تفهم القضية الجنوبية وتأكيد حق استعادة الدولة الجنوبية على أرض التسعينيات. الحدود.
ولطالما سعت وسائل الإعلام الجنوبية والقوى السياسية المعادية لها إلى منع وجود هذا النوع من تمثيل شعب الجنوب في المحافل الدولية.
ويشكل وجودهم مصدر قلق لهم، لكن نتيجة النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على المستويين العسكري والسياسي، وفرض السيطرة الأمنية على مناطق الجنوب، وتوحيد المكونات السياسية الجنوبية تحت مظلته، مما عزز من تواجدهم. قوة الموقف الجنوبي على المستويين العربي والدولي في مواجهة القوى الجنوبية الأخرى ومثل تحديا لها. ولآلتها الإعلامية نجاح كبير يعود الفضل فيه للرئيس الزبيدي، ليس كرئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي، بل كقائد للثورة الجنوبية.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا