نظرة على عرب تايم
وكانت الفترة الماضية مليئة بالتقارير والبيانات التي توثق مدى انتشار الفقر كنتيجة مباشرة للحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، دون أن تلوح في الأفق بوادر على نهايتها.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية إلى أن 81% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأن 84.5% من الأطفال يعانون من الفقر المالي.
ودعا هذا الوضع المروع إلى التحذير من خطورة خروج الأمر عن نطاق السيطرة، خاصة أن الأمر وصل إلى حد التحذير من ضياع جيل كامل من الأطفال، خاصة مع استمرار الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
التكلفة الأكبر لهذا الوضع المروع يتحملها الجنوبيون بالدرجة الأولى، باعتبار أن الوطن هو الأكثر استهدافاً لمخططات تصعيد مشبوهة تشمل العمل على تصدير الأزمات إلى الجنوب بشكل كبير.
إن مواجهة هذا الوضع المخيف، الذي ينذر بمرحلة غير مسبوقة من الأزمات والتحديات، تتطلب، إلى جانب الاهتمام بتحسين الظروف المعيشية، التركيز على مكافحة الفساد.
الأزمات التي تصاعدت في الفترات الماضية، كان من أسباب تفاقمها انتشار الفساد على نطاق واسع، وكان من المروع أن ترتكب جرائم الفساد على مستويات كبيرة من قبل جهات حكومية ومسؤولين.
وكان نهب وسرقة أموال الفقراء ومستحقي المساعدات سبباً رئيسياً في تفاقم الأزمات التي يعيشها الجنوبيون وتحديداً نتيجة حرب الأزمات التي أشعلتها القوى المعادية.
ويجب أن تكون المساءلة عن جرائم الفساد على كافة المستويات، بدءاً من القيادة العليا، الأمر الذي يتسع لمثل هذه الجرائم المروعة التي تعمق بشكل كبير الأزمات الإنسانية ضد السكان.
نظرة على عرب تايم
وكانت الفترة الماضية مليئة بالتقارير والبيانات التي توثق مدى انتشار الفقر كنتيجة مباشرة للحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، دون أن تلوح في الأفق بوادر على نهايتها.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الدولية إلى أن 81% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وأن 84.5% من الأطفال يعانون من الفقر المالي.
ودعا هذا الوضع المروع إلى التحذير من خطورة خروج الأمر عن نطاق السيطرة، خاصة أن الأمر وصل إلى حد التحذير من ضياع جيل كامل من الأطفال، خاصة مع استمرار الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
التكلفة الأكبر لهذا الوضع المروع يتحملها الجنوبيون بالدرجة الأولى، باعتبار أن الوطن هو الأكثر استهدافاً لمخططات تصعيد مشبوهة تشمل العمل على تصدير الأزمات إلى الجنوب بشكل كبير.
إن مواجهة هذا الوضع المخيف، الذي ينذر بمرحلة غير مسبوقة من الأزمات والتحديات، تتطلب، إلى جانب الاهتمام بتحسين الظروف المعيشية، التركيز على مكافحة الفساد.
الأزمات التي تصاعدت في الفترات الماضية، كان من أسباب تفاقمها انتشار الفساد على نطاق واسع، وكان من المروع أن ترتكب جرائم الفساد على مستويات كبيرة من قبل جهات حكومية ومسؤولين.
وكان نهب وسرقة أموال الفقراء ومستحقي المساعدات سبباً رئيسياً في تفاقم الأزمات التي يعيشها الجنوبيون وتحديداً نتيجة حرب الأزمات التي أشعلتها القوى المعادية.
ويجب أن تكون المساءلة عن جرائم الفساد على كافة المستويات، بدءاً من القيادة العليا، الأمر الذي يتسع لمثل هذه الجرائم المروعة التي تعمق بشكل كبير الأزمات الإنسانية ضد السكان.