#نوفمبر_المجيد_تجديد_استقلالنا.. لحظة وحدة الأمة التي تعكس ذكرى النضال الشجاع لشعب أشعل ثورة 14 أكتوبر 1963، والتي يشكل الاحتفال بها مناسبة للأجيال الصاعدة لإدراك حجم النضال التضحيات التي قدمها أجدادهم في سبيل التحرر من ظلم الاستعمار وإعلان استقلالهم عام 1967.
أعلن شعب الجنوب نهاية الاستعمار وفجر الحرية والاستقلال، مجسداً الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة 14 أكتوبر المجيدة ورحيل الأخير. جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر المجيد.
وشكل الاستقلال نصراً واضحاً وحدثاً تاريخياً حاسماً توج بالمجد مراحل الكفاح المرير الذي تعاقبت مراحله وتعددت أشكاله وأشكاله في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض على وطننا منذ أكثر من عقد من الزمن. لقد خلد شعب الجنوب أروع صور الغيرة الوطنية والالتزام والوفاء، وقدم أغلى التضحيات في سبيل عزة وكرامة وطننا الجنوبي والدفاع عن مقدساته.
تأتي الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي (30 نوفمبر)، وقد تغيرت الكثير من الحقائق منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم. لقد مر الجنوب بعدة منعطفات حتى حرر الجنوب بالكامل من قوات الاحتلال الجنوبي، وهو الآن يمتلك قوة سياسية وعسكرية ذات أهمية استراتيجية ليس للجنوب فقط. بل للمنطقة العربية والعالم أجمع.
إن حاضر الجنوب اليوم يختلف تماماً عن ماضيه، حيث أصبح الجنوب محوراً رئيسياً مهماً في مكافحة الإرهاب، وهو ما عجزت عنه دول كبيرة، وأصبح نقطة ارتكاز ينطلق منها العالم في مكافحته ومحاربته. هزيمة الإرهاب.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا