احتفال جنوبي رسمي وشعبي بمناسبة يوم اتحاد الإمارات تعبيراً عن القواسم المشتركة الكبيرة التي تجمع الجانبين.
ويعد الثاني من ديسمبر من كل عام دائما فرصة للجنوبيين للتعبير عن عظيم امتنانهم وتقديرهم للعلاقات الأخوية والروابط مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذه المناسبة، تحتفل دولة الإمارات باللقاء التاريخي الذي عقد في مثل هذا اليوم من عام 1971، والذي وقع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحاكمون على “وثيقة الاتحاد” ودستور الإمارات، وأعلنوا بيان الاتحاد وإعلان الاتحاد. الاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر هذا اللقاء في تاريخ دولة الإمارات بمثابة الخطوة الأساسية في تأسيس اتحاد الإمارات في الثاني من ديسمبر من العام نفسه، من خلال جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات.
وتمثل ذكرى يوم الاتحاد دائما مناسبة للتأكيد على أهمية الدور الإماراتي سواء على صعيد تحقيق الاستقرار من خلال مكافحة الإرهاب أو مد يد العون والإغاثة من خلال تكثيف العمليات والتدخلات الإنسانية.
ولعل هذا المسار هو أكثر ما استفاد منه الجنوب العربي من خلال دور سيظل التاريخ يذكره بالخير بفضل الجهود والتضحيات الإماراتية الكبيرة التي استفادت منها مسيرة تحقيق الاستقرار في الجنوب وإغاثة شعبه.
إن الدور الإماراتي المنسوج بروابط تاريخية معروفة يجعل احتفالات الإمارات بأعيادها الوطنية جزءا من واقع الجنوبيين بحكم هذه الروابط الملحمية.
بدوره، بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات، وإلى إخوانه أصحاب السمو والفخامة حكام الإمارات، ومن خلالهم إلى الشعب الإماراتي كافة، بمناسبة يوم الاتحاد الـ53 ويوم الشهيد الإماراتي.
وقال الرئيس الزُبيدي في البرقية: “يسعدني أن أتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى الشعب الإماراتي الشقيق، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ53 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، “يوم الاتحاد، “2 ديسمبر، ويوم الشهيد الإماراتي 30 نوفمبر”.
وأضاف: “إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة الخالدة والعزيزة على قلوبنا، فإننا نستذكر العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، ونعرب لكم عن اعتزازنا واعتزازنا بمواقفكم الأصيلة والصادقة إلى جانب شعبنا. . وستبقى تلك المواقف خالدة في وجدان ووجدان وتاريخ شعبنا وأجياله، نستلهمها في معاني الفروسية. الإخلاص وصدق المواقف.”
وتابع الرئيس الزُبيدي في برقيته: «نجدد لكم التهنئة بالأصالة عن أنفسنا، وباسم شعبنا، سائلين الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم». عوناً وإرشاداً لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والتنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم.
احتفال جنوبي رسمي وشعبي بمناسبة يوم اتحاد الإمارات تعبيراً عن القواسم المشتركة الكبيرة التي تجمع الجانبين.
ويعد الثاني من ديسمبر من كل عام دائما فرصة للجنوبيين للتعبير عن عظيم امتنانهم وتقديرهم للعلاقات الأخوية والروابط مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذه المناسبة، تحتفل دولة الإمارات باللقاء التاريخي الذي عقد في مثل هذا اليوم من عام 1971، والذي وقع فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحاكمون على “وثيقة الاتحاد” ودستور الإمارات، وأعلنوا بيان الاتحاد وإعلان الاتحاد. الاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعتبر هذا اللقاء في تاريخ دولة الإمارات بمثابة الخطوة الأساسية في تأسيس اتحاد الإمارات في الثاني من ديسمبر من العام نفسه، من خلال جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات.
وتمثل ذكرى يوم الاتحاد دائما مناسبة للتأكيد على أهمية الدور الإماراتي سواء على صعيد تحقيق الاستقرار من خلال مكافحة الإرهاب أو مد يد العون والإغاثة من خلال تكثيف العمليات والتدخلات الإنسانية.
ولعل هذا المسار هو أكثر ما استفاد منه الجنوب العربي من خلال دور سيظل التاريخ يذكره بالخير بفضل الجهود والتضحيات الإماراتية الكبيرة التي استفادت منها مسيرة تحقيق الاستقرار في الجنوب وإغاثة شعبه.
إن الدور الإماراتي المنسوج بروابط تاريخية معروفة يجعل احتفالات الإمارات بأعيادها الوطنية جزءا من واقع الجنوبيين بحكم هذه الروابط الملحمية.
بدوره، بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي، برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات، وإلى إخوانه أصحاب السمو والفخامة حكام الإمارات، ومن خلالهم إلى الشعب الإماراتي كافة، بمناسبة يوم الاتحاد الـ53 ويوم الشهيد الإماراتي.
وقال الرئيس الزُبيدي في البرقية: “يسعدني أن أتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى الشعب الإماراتي الشقيق، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ53 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، “يوم الاتحاد، “2 ديسمبر، ويوم الشهيد الإماراتي 30 نوفمبر”.
وأضاف: “إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة الخالدة والعزيزة على قلوبنا، فإننا نستذكر العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، ونعرب لكم عن اعتزازنا واعتزازنا بمواقفكم الأصيلة والصادقة إلى جانب شعبنا. . وستبقى تلك المواقف خالدة في وجدان ووجدان وتاريخ شعبنا وأجياله، نستلهمها في معاني الفروسية. الإخلاص وصدق المواقف.”
وتابع الرئيس الزُبيدي في برقيته: «نجدد لكم التهنئة بالأصالة عن أنفسنا، وباسم شعبنا، سائلين الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظكم». عوناً وإرشاداً لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والتنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم.