#نوفمبر_المجيد_تجديد_استقلالنا.. في ضوء الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني الجنوبي، يتجدد العهد لشعب اليمن الجنوبي بمواصلة نضاله لاستعادة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدودها المعترف بها دولياً قبل عام 1990م. كما يحمل هذا اليوم في طياته معاني عظيمة تتجاوز مجرد الاحتفال، فهو يعكس تطلعات الأجيال. جديد وغرس روح الانتماء لتاريخ النضال والاعتزاز بوطن له جذور عميقة بين الأمتين العربية والعالمية.
كما تحل الذكرى يوم 30 نوفمبر من هذا العام، حيث يعيش الشعب الجنوبي في تماسك أكثر من أي وقت مضى، وهو ما رسمه المجلس الانتقالي الجنوبي في ميثاق الشرف الجنوبي كشرط أساسي لتحقيق الاستقلال الثاني، وباعتباره شرطاً أساسياً لتحقيق الاستقلال الثاني. ونتيجة لذلك يواجه شعب الجنوب العديد من التحديات.
وفي ظل التحديات الراهنة، كان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن نموذجاً للنجاح في سياسته الهادفة إلى استكمال التحرير وتحقيق السيادة الكاملة على الأراضي الجنوبية من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، والتي هي رؤية وحقوق مشروعة لشعب الجنوب.
كما حلت المناسبة الوطنية الجنوبية المجيدة هذا العام، وحقق شعب الجنوب تعزيزاً للحضور الإقليمي والدولي لقضية شعبه، وهو نتيجة الدعم الشعبي للمجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي. والذي يعد دوراً رئيسياً وداعماً لتطلعات الشعب الجنوبي، وترسيخ حقه في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وفق القوانين الدولية لأنه حق. فهو ليس فقط أصيلاً ولا يمكن المساس به، ولكنه أيضاً تعبير عن العدالة ورفض الظلم الذي يواجهه شعب الجنوب.
كما يستحضر الشعب الجنوبي هذه المناسبات الوطنية في احتفالاته لإيصال رسالة سياسية واضحة للمجتمع الإقليمي والدولي حول تطلعات شعب الجنوب ودور المجلس الانتقالي كشريك استراتيجي في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي. استقرار. إن استعادة السيادة الكاملة للدولة الجنوبية على حدودها المعترف بها دولياً تشكل مفتاحاً أساسياً للسلام المستدام في المنطقة. ولا يمكن التغاضي عن دورها المحوري في مكافحة الإرهاب وتأمين المصالح الدولية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة الشعب الجنوبي نتيجة سياسات التجويع والحرب على الخدمات، يشعر الشعب بالخطر الحقيقي في وعيه الوطني في مواجهة هذه التحديات التي يريد الاحتلال اليمني إخضاعها لرغباته. لإعادة الجنوب إلى باب اليمن، لكن الشعب الجنوبي عزز وعيه في الالتفاف على أهداف المجلس الانتقالي الذي يحمي مصالح الجنوب. إن الدفاع عن حقوق شعبه والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية جزء من مسار إعادة دولة الجنوب إلى حدودها المعترف بها دولياً قبل عام 1990م.
كما أن حشد الشعب الجنوبي حول المشروع الوطني الجنوبي ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، والدفاع عن مكتسباته ليس واجباً فحسب، بل هو التزام نابع من الوعي العميق لشعب الجنوب بأن تحقيق الاستقلال والاستقلال. إن استعادة دولته ذات السيادة الكاملة هو طريق الشعب الذي يحب السلام والازدهار في الوقت الحاضر، بإصراره وإصراره. وبوسع الشعب الجنوبي أن يستمر في كتابة تاريخ نضاله وإضاءة سماء مستقبل واعد يسوده الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا