وينعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس (27-28 نوفمبر) في مقر الجامعة الألمانية بالعاصمة عدن، تحت عنوان “المخدرات وتداعياتها على الشباب الأفراد والمجتمعات”، وشعار “مواجهة المخدرات” الظاهرة مسؤولية تضامنية ملحة”.
*أهداف ومحاور المؤتمر
ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على أخطر آفة تهدد الشباب والمجتمع وهي ظاهرة انتشار المخدرات والتي أثرت سلباً على مختلف مناحي الحياة وساهمت في انتشار الجريمة والانحراف الاجتماعي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة 35 ورقة بحثية أعدها نخبة من الباحثين المحليين والدوليين، وتغطي موضوعات متعددة أبرزها:
-تداعيات انتشار المخدرات على الشباب.
– الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة.
– آليات المواجهة المجتمعية والمؤسساتية للتصدي لها.
– الشباب في مقدمة الضحايا
ويبرز الشباب كأبرز ضحايا هذه الآفة، حيث ساهم انتشار المخدرات في تدمير حياتهم وزعزعة استقرار مجتمعاتهم. ويأتي المؤتمر استجابة علمية وعملية لبحث الحلول الممكنة وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا جسيما على المجتمع.
* التضامن في مواجهة الخطر
ويحمل المؤتمر رسالة واضحة مفادها ضرورة التضامن المحلي والدولي لمواجهة المخدرات، باعتبارها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
منذ تسعة أشهر بدأ مركز مدار شراكة مع مركز عدن للتوعية الدوائية والجامعة الألمانية العالمية – عدن، وتم تشكيل لجنة علمية مكونة من 12 باحثاً من كبار الأساتذة من مختلف التخصصات المعنية بالظاهرة من مختلف الدول لتحكيم بحث ودراسة الأبحاث المقدمة وفق شروط وآليات محددة.
وسيناقش المؤتمر 35 ورقة علمية تناقش هذه الآفة من عدد كبير من الباحثين من الجامعات المحلية كجامعات عدن وحضرموت والمهرة وغيرها، بالإضافة إلى باحثين من عدد من الدول العربية والأوروبية، الذين سيناقشون يكون حاضرا عبر الاتصال المرئي عبر برنامج زووم من العراق وباكستان وفلسطين. الجزائر والخليج وغيرها.
*مشكلة أقلقت العالم
وبحسب تصريح رئيس المؤتمر الدكتور فضل الربيعي قال: “نريد أن نوضح أن ظاهرة المخدرات ظاهرة عالمية سواء التصنيع أو التجارة أو التعاطي أو الترويج لهذه الظاهرة أقلقت الكثير من الناس”. شعوب العالم، وقد تزايدت أضرارها خلال الفترات الأخيرة، حيث أصبحت آفة عابرة للقارات، ولذلك يجب مناقشة هذه الظاهرة والبحث فيها من وجهة نظر علمية دولية.
وأشار الربيعي إلى أن “مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنية مجتمعية ملحة، أي أنها لن تكون مسؤولية القطاعات المعنية بها فقط كالقضاء والأمن والنيابة، بل هي مسؤولية القضاء بشكل أساسي”. مجتمع. ولعلنا في اليمن سنتعامل مع هذه الظاهرة بالوسيلة الأخيرة وهي اعتقال أو اعتقال المستخدمين أو التجار، ربما قبل ذلك”. وهناك مسؤوليات تقع على عاتق مؤسسات التربية الكبرى، من رياض الأطفال إلى المدرسة، وعلى الأسرة والدولة والمجتمع.
وأضاف الربيعي أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه أول مؤتمر دولي يعقد في محافظة عدن بعد الحرب في هذه الفترة، ونوع من تطبيع الأوضاع وإبلاغ العالم بتسوية الأمور.
ثانياً: الاعتراف بوجود هذه الظاهرة ومدى خطورتها، وهذا ما كشفته لنا بعض التقارير والمؤسسات الأمنية التي أدخلت كميات كبيرة من هذه المخدرات خلال الفترات الماضية.
وأضاف: “يجب أن نقف صفاً واحداً لحشد كافة المعنيين من كافة التخصصات النفسية والأمنية والاجتماعية والقانونية والطبية والمجتمع المدني والجهات الرسمية، وضرورة حشدهم في مكان واحد ومناقشة هذه الظاهرة معاً في المنطقة”. ونأمل أن نخرج باستراتيجية واضحة تساعد في تنسيق جهود كافة هذه المؤسسات، وكذلك رفع قدرات هذه المؤسسات ومكافحة هذه الظاهرة تمكننا من إحداث تأثير كبير على المجتمع.
المؤتمر الدولي الأول لمكافحة المخدرات في العاصمة عدن ليس مجرد حدث أكاديمي، بل خطوة جادة نحو بناء وعي مجتمعي متكامل ووضع استراتيجية مستدامة للتصدي لظاهرة تهدد حاضر ومستقبل الشباب.
وينعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس (27-28 نوفمبر) في مقر الجامعة الألمانية بالعاصمة عدن، تحت عنوان “المخدرات وتداعياتها على الشباب الأفراد والمجتمعات”، وشعار “مواجهة المخدرات” الظاهرة مسؤولية تضامنية ملحة”.
*أهداف ومحاور المؤتمر
ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على أخطر آفة تهدد الشباب والمجتمع وهي ظاهرة انتشار المخدرات والتي أثرت سلباً على مختلف مناحي الحياة وساهمت في انتشار الجريمة والانحراف الاجتماعي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة 35 ورقة بحثية أعدها نخبة من الباحثين المحليين والدوليين، وتغطي موضوعات متعددة أبرزها:
-تداعيات انتشار المخدرات على الشباب.
– الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة.
– آليات المواجهة المجتمعية والمؤسساتية للتصدي لها.
– الشباب في مقدمة الضحايا
ويبرز الشباب كأبرز ضحايا هذه الآفة، حيث ساهم انتشار المخدرات في تدمير حياتهم وزعزعة استقرار مجتمعاتهم. ويأتي المؤتمر استجابة علمية وعملية لبحث الحلول الممكنة وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطرا جسيما على المجتمع.
* التضامن في مواجهة الخطر
ويحمل المؤتمر رسالة واضحة مفادها ضرورة التضامن المحلي والدولي لمواجهة المخدرات، باعتبارها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
منذ تسعة أشهر بدأ مركز مدار شراكة مع مركز عدن للتوعية الدوائية والجامعة الألمانية العالمية – عدن، وتم تشكيل لجنة علمية مكونة من 12 باحثاً من كبار الأساتذة من مختلف التخصصات المعنية بالظاهرة من مختلف الدول لتحكيم بحث ودراسة الأبحاث المقدمة وفق شروط وآليات محددة.
وسيناقش المؤتمر 35 ورقة علمية تناقش هذه الآفة من عدد كبير من الباحثين من الجامعات المحلية كجامعات عدن وحضرموت والمهرة وغيرها، بالإضافة إلى باحثين من عدد من الدول العربية والأوروبية، الذين سيناقشون يكون حاضرا عبر الاتصال المرئي عبر برنامج زووم من العراق وباكستان وفلسطين. الجزائر والخليج وغيرها.
*مشكلة أقلقت العالم
وبحسب تصريح رئيس المؤتمر الدكتور فضل الربيعي قال: “نريد أن نوضح أن ظاهرة المخدرات ظاهرة عالمية سواء التصنيع أو التجارة أو التعاطي أو الترويج لهذه الظاهرة أقلقت الكثير من الناس”. شعوب العالم، وقد تزايدت أضرارها خلال الفترات الأخيرة، حيث أصبحت آفة عابرة للقارات، ولذلك يجب مناقشة هذه الظاهرة والبحث فيها من وجهة نظر علمية دولية.
وأشار الربيعي إلى أن “مواجهة المخدرات مسؤولية تضامنية مجتمعية ملحة، أي أنها لن تكون مسؤولية القطاعات المعنية بها فقط كالقضاء والأمن والنيابة، بل هي مسؤولية القضاء بشكل أساسي”. مجتمع. ولعلنا في اليمن سنتعامل مع هذه الظاهرة بالوسيلة الأخيرة وهي اعتقال أو اعتقال المستخدمين أو التجار، ربما قبل ذلك”. وهناك مسؤوليات تقع على عاتق مؤسسات التربية الكبرى، من رياض الأطفال إلى المدرسة، وعلى الأسرة والدولة والمجتمع.
وأضاف الربيعي أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه أول مؤتمر دولي يعقد في محافظة عدن بعد الحرب في هذه الفترة، ونوع من تطبيع الأوضاع وإبلاغ العالم بتسوية الأمور.
ثانياً: الاعتراف بوجود هذه الظاهرة ومدى خطورتها، وهذا ما كشفته لنا بعض التقارير والمؤسسات الأمنية التي أدخلت كميات كبيرة من هذه المخدرات خلال الفترات الماضية.
وأضاف: “يجب أن نقف صفاً واحداً لحشد كافة المعنيين من كافة التخصصات النفسية والأمنية والاجتماعية والقانونية والطبية والمجتمع المدني والجهات الرسمية، وضرورة حشدهم في مكان واحد ومناقشة هذه الظاهرة معاً في المنطقة”. ونأمل أن نخرج باستراتيجية واضحة تساعد في تنسيق جهود كافة هذه المؤسسات، وكذلك رفع قدرات هذه المؤسسات ومكافحة هذه الظاهرة تمكننا من إحداث تأثير كبير على المجتمع.
المؤتمر الدولي الأول لمكافحة المخدرات في العاصمة عدن ليس مجرد حدث أكاديمي، بل خطوة جادة نحو بناء وعي مجتمعي متكامل ووضع استراتيجية مستدامة للتصدي لظاهرة تهدد حاضر ومستقبل الشباب.