وناقش اللقاء آخر تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا، وتبعات الجهود التي يبذلها المجتمعان الإقليمي والدولي الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد، في ظل التصعيد الحوثي في البر والبحر. في البحر.
وأكد الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء أهمية تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوضع حد للإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران والجماعات المتطرفة المرتبطة بها فكريا وأهدافا وتوجهات. سلوك.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا نتيجة استهداف مليشيا الحوثي لموانئ تصدير النفط والغاز. وأكد خامنئي في هذا الصدد أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعولان بشكل كبير على دعم الأشقاء والأصدقاء، وفي مقدمتهم فرنسا، لمساعدتهم في إخراج البلاد من هذا الوضع الصعب. تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً لإخراج البلاد من أزمتها، والتزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام. والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لحماية الخطوط الملاحية في المياه الدولية.
Discussion about this post