استنكرت جامعة عدن قيام شخصيات متنفذة مسنودة بعسكريين باقتحام مبنى الإدارة المحلية بمديرية البريقة، وإجبار وإكراه مدير الأشغال العامة بالمديرية ومستشار الشؤون القانونية بإدارة الأشغال العامة بالمديرية. المنطقة إلى تغيير تصريحاتها السابقة بشأن طلب أبناء هادي من المذكورين التوجيه بإصدار تراخيص البناء على أرض الحرم الجامعي، بحسب المستندات المتوفرة لديهم. على الرغم من أن القضية لا تزال منظورة أمام المحكمة. وتدين الجامعة وترفض، في بيان أصدرته اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، هذه الأعمال والانتهاكات الهمجية وغير القانونية باستخدام القوة المسلحة من قبل ذوي النفوذ. بهدف الحصول على إفادات كاذبة عبر الإكراه والقوة المسلحة والتهديد بالسجن إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ويشيد بالموقف الوطني لمدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح يحيى الشوبجي الذي وقف موقف رجل دولة مسؤول ونزيه، بعيد عن أي مصالح شخصية سوى الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي، ويوجه الجامعة بجميع أعضائها، ونعرب عن امتناننا وتقديرنا وإجلالنا لهذا الموقف، ونأمل من جميع المسؤولين في الدولة أن يحذوا حذوه. واتخاذ هذا الموقف تجاه أراضي الحرم الجامعي، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستواصل إجراءاتها التصعيدية. فالواجب القانوني هو الحفاظ على هذه الأرض وعدم التنازل عنها مهما كان الثمن. جامعة عدن تناشد السلطة القضائية والنيابة العامة والمجلس القيادي الرئاسي ورئاسة مجلس الوزراء والسلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الأعلى للتعليم العالي والأجهزة الأمنية والرأي العام الوقوف إلى جانبها في الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي التي تخضع لسيطرة جهات فاعلة خارجة عن سيطرتها. القانون. نص البيان: عقدت جامعة عدن، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024م، اجتماعاً طارئاً لبحث التطورات الخطيرة، بعد اقتحام شخصيات مؤثرة مدعومة من عسكريين مبنى الإدارة المحلية لمديرية البريقة، بالقوة والإكراه. على مدير الأشغال العامة في المديرية ومستشار الشؤون القانونية في إدارة الأشغال في المديرية تغيير بياناتهم السابقة بخصوص الطلب. وأبناء هادي من بين المذكورين في التوجيه الخاص بإصدار تراخيص البناء على أراضي الحرم الجامعي، بحسب المستندات المتوفرة لديهم، رغم أن القضية لا تزال معلقة. أمام المحكمة. إن جامعة عدن بكافة أعضائها تدين وترفض هذه الأعمال والانتهاكات الهمجية وغير القانونية باستخدام القوة المسلحة من ذوي النفوذ. بهدف الحصول على إفادات كاذبة عن طريق الإكراه والقوة المسلحة والتهديد بالسجن في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وهذه الأساليب التي وصلت إليها بعض الجهات المتنفذة تخالف الشرع والقانون والقيم والأخلاق. وفي المقابل هناك جامعة عدن التي لا خيار أمامها سوى الالتزام بالقانون وقوة القلم وحرصها على الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي من أجل مستقبل العلم والتعليم والأجيال. . جامعة عدن لا تجد الكلمات المناسبة للإشادة بالموقف الوطني لمدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح يحيى الشوبجي الذي وقف كرجل دولة مسؤول ونزيه، بعيداً عن أي مصالح شخصية سوى الحفاظ على الوطن أراضي الحرم الجامعي. وتتقدم الجامعة لجميع منتسبيها بكل مشاعر الشكر والتقدير والتبجيل لمقامه. هذا، ونتمنى أن يكون لجميع مسؤولي الدولة هذا الموقف تجاه أراضي الحرم الجامعي (مستقبل العلم والأجيال). تجدر الإشارة إلى أن أراضي الحرم الجامعي تم تخصيصها لجامعة عدن بموجب عقد الملكية رقم (47) من الهيئة العامة للأراضي (المرجع أ/م/م/46/م ش/97) بتاريخ 22/6/ 1997 بمساحة 400 هكتار ومسيجة بسور طويل (9242.4). ) متراً، وقد تهدم جزء كبير منها بعد حرب 2015، مما مكن بعض ذوي النفوذ من الانتشار على جزء من هذه الأرض. أما ما يدعيه أبناء هادي بشأن ما حكم به حكم إجرائي مؤقت عام 2004م، فقد أصدرت المحكمة الإدارية حكمها في هذا الحكم بأنه حكم إجرائي مؤقت لا يؤثر على أصل الحق، ولأنهم على علم وأن هذا الحكم المؤقت ليس دليلاً في أيديهم على ملكية هذه الأرض، فقد تقدموا بعد مرور خمس سنوات بعرض هذا الحكم على لجنة المطالبات بملكية الأراضي، التي أصدرت قرارها رقم (52 لسنة 2009)، بالنظر إلى الوثيقة العرفية التي يقدمونها لتكون من بين الأدلة التي لا يجوز سماع الدعوى فيها. تعتبر الأرض المطالب بها بموجب هذا القرار أرضاً مملوكة للدولة، وهذا يعني أن الوثيقة التي قاموا بموجبها بشراء الأرض المطالب بها، وهي جزء من أراضي الحرم الجامعي، هي ملك للدولة وتم صرفها من قبل الدولة. الى جامعة عدن . مع العلم أن هذه الوثيقة وهي قرار لجنة مطالبات ملكية الأراضي رقم 52 لسنة 2009 حصلت عليها الجامعة مؤخراً، بالإضافة إلى وثائق أخرى مهمة جداً تؤكد أن هذه أرض دولة مخصصة لجامعة عدن بموجب عقد رسمي، و وفي ضوء ذلك تقدمت جامعة عدن بطلب إعادة النظر مرفقاً به. هذه الوثائق، وعندما رأى الطرف الآخر أن هذه الوثائق التي تم إخفاؤها سابقاً من شأنها أن تدحض ادعائه وتنصف جامعة عدن في حقها في هذه الأرض؛ ولجأت تلك القوات إلى استخدام القوة بطريقة همجية وهستيرية في اقتحام مبنى إدارة السلطة المحلية في مديرية البريقة لإجبارهم على استصدار تراخيص بناء بشكل عاجل لغرض فرض الأمر الواقع قبل أن تنظر المحكمة العليا في طلب إعادة النظر المقدم من قبل الجامعة. وفي الختام تناشد جامعة عدن السلطة القضائية والنيابة العامة والمجلس القيادي الرئاسي ورئاسة مجلس الوزراء والسلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الأعلى للتعليم العالي والأجهزة الأمنية والرأي العام. والوقوف إلى جانبها في الحفاظ على أراضي الحرم الجامعي التي هي مستقبل التعليم والأجيال والمعترف بها قانوناً. إذا كانت هناك مصلحة عامة لأي جهة حكومية في مشروع حكومي (أراضي جامعية)، فإنه يحق للدولة استملاك أي أرض أو عقار للمصلحة العامة مقابل تعويض عادل. فماذا لو تم تخصيص هذه الأرض بموجب عقد جامعي رسمي؟ عدن. وتؤكد جامعة عدن أنها ستواصل إجراءاتها القانونية التصعيدية حفاظاً على هذه الأرض وعدم التفريط فيها مهما كلف الأمر. صادر عن جامعة عدن الخميس 21 نوفمبر 2024م
Discussion about this post