“تحرير الوادي ضرورة ملحة”.
وفي مواجهة هذه الأحداث المتكررة والمتسارعة، بات
تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني مطلب شعبي ورسمي، وقد أصبح
إن دعم أبناء حضرموت ومشاركتهم في انتزاع حقوقهم واجب وطني يجب على الجميع تنفيذه من أجل تحفيز ودعم أبناء حضرموت للمشاركة الفعالة في انتزاع حقوقهم. وفي هذا الصدد تبذل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي جهوداً سياسية ودبلوماسية لتحقيق مطالب شعب حضرموت ضمن المشروع الوطني الجنوبي ودولة الجنوب الفيدرالية. مرغوب.
“حملة الدعم والمناصرة”
إلى ذلك أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدا وإسنادا، يطالبون من خلالها بكشف الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء وادي وصحراء حضرموت من قبل مليشيات المنطقة العسكرية الأولى.
الكشف عن مراكز قوات الاحتلال اليمني والإرهاب في الوادي والصحراء التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب خاصة والمنطقة عامة، وإبراز ارتباط هذه القوات بتنظيمات إرهابية وخارجية. المشاريع التي تهدد أمن حضرموت خاصة والجنوب عامة.
التأكيد على أهمية تحرير الوادي والصحراء من الاحتلال والإرهاب اليمني كخطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت خاصة والجنوب عامة.
وإذ يعربون عن إدانتهم للعملية الإرهابية الغادرة التي نفذتها مليشيات المنطقة العسكرية الأولى الحوثية ضد الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من الضباط وغير الضباط السعوديين،
التأكيد على أن قضية تحرير وادي وصحراء حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني هي قضية وطنية تهم كل أبناء الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، واجتثاث الإرهاب من جذوره. من جذوره، وحماية مصالح شعب حضرموت، وتحقيق الأمن والاستقرار، داعياً إلى تسليط الضوء على الفساد والنهب المنظم الذي تقوم به المليشيات. المنطقة العسكرية الأولى وقوات صنعاء اليمنية بطرفيها الإخواني والحوثي في وادي وصحراء حضرموت، تبتز المواطنين وشركات النفط ومصالح المجتمع الدولي،
وإبراز حق شعب الجنوب في استخدام كافة الوسائل لتحرير وادي حضرموت والمهرة من الاحتلال والإرهاب اليمني وهو ضرورة وطنية لحماية أبناء المحافظتين ووقف الانتهاكات ونهب ثرواتهم. والموارد.
وأكدوا أن تحرير وادي حضرموت يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
– المطالبة بخروج مليشيات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية، كمطلب وطني ولن يتأخر في استعادتها وتأمينها بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبقوة من القوات المسلحة. ابطال القوات المسلحة الجنوبية .
“التفاعل الإعلامي”
وتفاعل عدد من الكتاب والسياسيين الجنوبيين مع الحملة ومع مطالب أبناء حضرموت بتحرير الوادي من قوات الاحتلال اليمني، معلنين دعمهم لهذه المطالب الحقوقية المشروعة بخروج المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها. من قبل قوات النخبة الحضرمية التي أثبتت جدارتها ومساهمتها في استتباب الأمن والاستقرار في وادي حضرموت.
Discussion about this post