وذكر الرفاعي أن الوباء تسبب في وفاة ثلاثة أطفال في الأيام الثلاثة الماضية وحدها، فيما سجلت آخر الإحصائيات 30 حالة وفاة ونحو 4000 إصابة، وهو ما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة السكان.
وشدد الرفاعي على أن مواجهة هذا الوباء تتطلب تضافر جهود الجميع، لافتا إلى أن المسؤولية لا تقع على القطاع الصحي أو السلطة المحلية فقط، بل هي واجب جماعي يتطلب مشاركة مجتمعية واسعة.
ودعا الإعلاميين والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف التوعية وتنظيم المبادرات الوقائية، بالإضافة إلى مناقشة القضية في اللقاءات العامة والجماعية كالمجموعات والمنتديات والمقاهي.
وقال الرفاعي: إن الخطر الذي يواجهنا اليوم يتطلب الوحدة والعمل المشترك لإنقاذ الأرواح وحماية مجتمعنا.
هذا الوباء لا رحمة فيه، ولا يمكن التغلب عليه إلا بتضامن الجميع”.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النداء يعكس حجم التحدي الذي تواجهه المديرية ويضع الجميع أمام مسؤوليتهم الإنسانية والوطنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية.
Discussion about this post