وتأتي هذه الحملة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتدهور الخدمات في العاصمة عدن، بسبب تهرب الحكومة الشرعية من القيام بواجباتها، كمحاولة من هذه الأطراف لزعزعة استقرار العاصمة عدن، والتحريض ضد السلطة المحلية التي تبذل جهوداً كبيرة لتطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة المواطنين.
وبسبب تمسك الشعب الجنوبي بقضيته العادلة، ورفضه لكل محاولات إعادة إنتاج الاحتلال الذي لم يتمكن من استعادة السيطرة على الجنوب، وما بقي عليه هو محاولة زعزعة أمن واستقرار الجنوب، وإشغال المواطن الجنوبي بلقمة عيشه، وهو ما يفسر أسباب الحملات الإعلامية الشرسة والتحريض ضد السلطة المحلية في العاصمة عدن والمجلس. المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطلقه إعلام الاحتلال الحوثي وحزب الإصلاح الإرهابي.
*التحريض الممنهج
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المعقدة التي يشهدها الجنوب، تتكرر حرب الشائعات وحملات التحريض التي تستهدف السلطة المحلية في العاصمة عدن بهدف ضرب حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها العاصمة و مما يظهر السلطة المحلية وكأنها فاشلة وغير قادرة على حل مشاكل الخدمات المتردية والتخلي عن المواطنين الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة ويعانون من… غياب أبسط الخدمات.
وتتنوع تلك الحملات الإعلامية بين الشائعات والأخبار الكاذبة التي تطلقها جماعة الحوثي وحزب الإصلاح، وتركز على تشويه سمعة القيادة الجنوبية وعلى رأسها محافظ العاصمة “أحمد حامد لملس”، وزعزعة ثقة الجنوبيين. الشعب في قيادته، مما يضعف المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحمل تطلعات الجنوبيين في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية. .
وفي تصريح سابق لمحافظ عدن السيد أحمد حامد لملس، أكد أن هناك حملات منظمة تهدف إلى نشر الأكاذيب لخلق حالة من الفوضى.
وأشار لملس إلى أن السلطة المحلية تعمل جاهدة على تحسين الأوضاع، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل حروب متعددة تشنها العديد من القوى بهدف إفشال السلطة المحلية وعرقلة جهودها لانتشال العاصمة عدن من سلطتها. تدهور الأوضاع وتحسين الخدمات العامة وخدمة المواطنين.
*شماعة الإيرادات
وفي محاولة لتشويه الحقائق وصرف الأنظار عن فساد المسؤولين المنتمين للحزب في الحكومة الشرعية، نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الإرهابي وناشطين موالين للحزب شائعات تتهم السلطة المحلية في العاصمة عدن بعدم توريد جميع إيرادات رأس المال إلى البنك المركزي.
وأكدت تلك الشائعات المغرضة قيام السلطة المحلية في العاصمة عدن بالاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة من إيرادات العاصمة والتصرف فيها شخصيا في محاولة يائسة من حزب الإصلاح لاتهام قيادة العاصمة عدن بالفساد والنهب. المال العام، ولإبعاد الاتهام عن قيادة محافظة مأرب التي رفضت توريد إيراداتها إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، وتضع كافة الإيرادات في حساباتها الخاصة بمحافظة مأرب، في تحدٍ للشرعية. الحكومة والقرارات التوافقية التي رعاها التحالف العربي.
مصادر مطلعة على صحة الادعاءات التي تداولها بعض الناشطين
بخصوص عدم توريد معظم الإيرادات لبنك البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.
واستنكرت المصادر تلك الشائعات، مؤكدة أن هدفها إثارة الشارع وإحداث بلبلة إعلامية، ولا تستند إلى أي مستندات أو أدلة تدعمها.
وأكدت المصادر أن بعض
الناس الذين يروجون لهذا
وتسعى الشائعات إلى النيل من سمعة السلطة المحلية في العاصمة عدن، ومن جهة أخرى تزعم أن محافظة مأرب هي الأكثر إمداداً للبنك المركزي في عدن.
لكن فضائح تلك الادعاءات سرعان ما برزت إلى العلن، حيث أظهرت وثائق صادرة عن شركة الغاز اليمنية مأرب قبل سنوات، حظراً عاماً على التعامل المالي مع البنك المركزي في عدن، خلافاً لما تروج له وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح. والنشطاء الموالين له.
وأضافت المصادر أن هناك جهات معارضة لسياسة النظام
القانون وتطور الوضع في عدن خاصة بقيادة
المحافظ أحمد لملس الذي عمل على تحسين الأوضاع في
العاصمة عدن ولو بالحد الأدنى وحسب الإمكانيات المتوفرة.
ودعت المصادر الناشطين والإعلاميين إلى الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والمعايير المهنية في تغريداتهم
وتصريحاتهم، وعدم الانجرار إلى محاولات تشويه الحقائق وعرقلة جهود السلطة المحلية في العاصمة عدن.
*نجاحات تقلق الاحتلال
شهد المشهد السياسي في العاصمة مؤخرا
وشهدت عدن والمحافظات الجنوبية تطورات مهمة خاصة
بعد النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي في مكافحة الإرهاب
وتعزيز الأمن في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام.
وكانت هذه النجاحات بمثابة ضربة قوية لمصالح الكثيرين
الأحزاب السياسية الشمالية التي ترى استقرار المدن والمحافظات الجنوبية تشكل خطراً يهدد مصالحها ويسرع مشروع الاستقلال الجنوبي الذي تحاربه.
جماعة الإخوان المسلمين ممثلة بحزب إخوان اليمن (حزب الإصلاح) وميليشيا الحوثي الإرهابية بكافة وسائلها وإمكانياتها.
بعد أن فقدت مليشيات الإخوان ممثلة بحزب الإصلاح ومليشيا الحوثي نفوذها في العاصمة عدن. وفي الجنوب عموماً، اتجهت هذه الأحزاب إلى استغلال القضايا القانونية والجنائية
وتضخيمها إعلامياً بهدف التأثير على الرأي العام. جنوب أفريقيا وتشويه صورة المجلس الانتقالي
الجنوب حيث يسعى الإعلام
الموالية لهذه الجماعات لتمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي وكأنه عاجز عن الإدارة
الجنوب ضمن استراتيجية أوسع لإضعاف المجلس سياسياً وأمنياً وعرقلة مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
وتحاول هذه القوى خلق أزمات اقتصادية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام. العامة، واستخدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء. ويشكل الماء والوقود شكلاً من أشكال الضغط على المواطنين لدفعهما. احتجاجاً وتمرداً على السلطات المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي بهدف تقويض نجاحات المجلس وإحداث الفوضى في مدن ومحافظات الجنوب.
* عامل التوقيت السياسي
ويعود السبب الرئيسي لهذه التحركات في هذا الوقت بالذات إلى النجاحات التي حققتها السلطة المحلية في العاصمة عدن برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس، الذي تمكن رغم الإمكانات المحدودة والمحاولات الهادفة إلى إفشاله من التقدم. المحافظة وإعادة بناء مؤسساتها.
كما أثارت النجاحات الخارجية والداخلية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة في فرض الأمن والاستقرار في مكافحة الإرهاب ونقل القضية الجنوبية إلى أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حفيظة حزب الإصلاح. والحوثيون الذين ينظرون إلى هذه النجاحات على أنها تهديد لمصالحهم.
* ثقة الشعب في قيادته
وفي رده على سؤال موجه لعدد من المواطنين في العاصمة عدن حول مدى تأثير تلك الشائعات عليهم ومستوى ثقتهم في قيادة الجنوب سواء في المجلس الانتقالي الجنوبي أو قيادة السلطة المحلية وعبر من التقيناهم بالسلطة في العاصمة عدن، عن وعيهم الكبير بالحرب التي تخوضها قوات الاحتلال ضد الجنوب وقيادته، مؤكدين أن هذه الشائعات أصبحت مألوفة ومتوقعة من قوى تؤوي الشر للجنوب وشعبه، ولا يترددون في تحقيق أهدافهم بأقذر الوسائل التي تتجاوز الأخلاق والدين وتخالف كافة الأنظمة. والقوانين.
وقال المواطنون إن ثقة الشعب الجنوبي بقيادته أكبر من كل الشائعات، وعلاقته بهم فوق مستوى الشبهة والشائعات والأكاذيب، وأن دعم قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واجب وطني تفرضه الظروف التي يمر بها الجنوب والتي تستدعي تلاحم الشعب وتكاتفه لمواجهة كافة المخططات. الأعداء.
*الوعي الجنوبي يحبط المؤامرات
وأكد مغردون جنوبيون أن وحدة شعب الجنوب هي السد المنيع في وجه كل محاولات العدو لإحداث الفوضى في أرضنا، مؤكدين أن الجنوب يقف بحزم ضد الإرهاب والفوضى ومحاولات نشر وترويج الشائعات والأكاذيب من قبل الجنوبيين. قوات الاحتلال التي تراهن على شق الصف الجنوبي والإضرار بعلاقة الشعب مع قيادته السياسية خدمة لأهدافها في استعادة السيطرة على الجنوب وضرب مشروعه التحريري.
وأوضحوا عبر هاشتاغ “الاستقرار الانتقالي ينتصر على العدو”، أن المعركة ليست عسكرية فقط وتحسمها البنادق، بل تمتد إلى السياسة وتحقيق المكاسب على طاولة الحوار انطلاقا من قوة الرجال وقوة الفكر. والحجة.
وأكدوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي صخرة صلبة في وجه العواصف حتى أصبحت بيوتاً والجنوبي العاقل يدرك جيداً أن كل ما يشاع عنها… يستهدف المجلس والسلطة المحلية في العاصمة. وهدفها ليس المجلس أو قيادة المحافظة، بل الجنوب. وأهداف شعبه هي استعادة سيادة الدولة كاملة.
وأضافوا أن الحملات الخبيثة التي لا تتوقف عن بث الشائعات
ويأتي الأكاذيب رداً على صمود وعزيمة الانتقالي الذي تحقق
الأهداف المشروعة لشعب الجنوب وتضليل الرأي العام وصرف الناس عن أهدافهم.
أعرب ناشطون جنوبيون عن تقديرهم لمدى الوعي الشعبي الجنوبي في مواجهة الحملات الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام العدو ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن. معبرين عن اعتزازهم ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن الجنوبي، وما حققوه من انتصارات ساحقة على العدو، رغم شح الإمكانات.
Discussion about this post