بعث الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله الشخصية التربوية والاجتماعية المعلم سعيد سليم مطبق، الذي وافته المنية اليوم الخميس، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد حياة مليئة بالعطاء.
وأعرب الكثيري في البرقية عن خالص تعازيه ومواساته الكبيرة لأبناء المرحوم عبدالله ومحمود وسليم وزهير وأسرتهم الكريمة وجميع أهالي مدينة سيئون، وشاركهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. محنة.
وأشاد رئيس مجلس الأمة في رسالة التعزية بالدور التربوي والتعليمي لمعلمي تنظيم القاعدة البغدادي (النورانية) في تدريس اللغة العربية في مدينة سيئون حيث تتلمذ عليه الكثير من أبناء المدينة. في كتابه، في صحن مسجد جبران، مشيراً إلى أن الفقيد كان معلماً فاضلاً. وكان قدوة حسنة، معروفًا بالتقوى والورع والصلاح. وقدم العديد من الإسهامات في خدمة المجتمع وفعل الخير، وستبقى بصماته خالدة وتذكرها الأجيال.
وفي ختام برقيته إلى العلي القدير، دعا الكثيري أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وأحبائه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
Discussion about this post