اختتمت مؤسسة الأنصاف للحقوق والتنمية، ظهر اليوم الثلاثاء، وبدعم من السفارة الفرنسية في اليمن، دورة تدريبية حول الابتزاز الإلكتروني. واستمرت الدورة التي شارك فيها الإعلاميون وصناع المحتوى، لمدة ثلاثة أيام. وقدم المدرب قاهر علي سعيد شرحاً شاملاً لمفهوم الابتزاز الإلكتروني وأنواعه وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور وسائل الإعلام في التوعية بهذه الجرائم التي لا يعرفها الناس، وكذلك إنشاء أجهزة أمنية لمواجهة هذه الجرائم وكيفية بناء استراتيجيات فعالة لمكافحتها. . وقال منسق الدورة محمود لكوكني، في تصريح له، إن الدورة تهدف إلى إكساب المشاركين المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع جرائم الابتزاز الإلكتروني والعنف المبني على النوع الاجتماعي. وأضاف لاكوني أن مكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، وتطوير التشريعات القائمة لمواكبة هذه التطورات. يُشار إلى أن الابتزاز الإلكتروني يعد جريمة معلوماتية شاملة تشكل مخاطر كبيرة بسبب عواقبها السلبية الخطيرة على المجتمع. وأعرب المشاركون عن شكرهم لحسن المعاملة والتنظيم الذي قدمته إدارة الدورة. وفي ختام الدورة تم تكريم المشاركين بشهادات التقدير
Discussion about this post