أظهرت وثيقة تعود إلى أواخر عام 2020 صادرة عن رئيس قناة عدن بالرياض فارس عبد العزيز، التلاعب بالمال العام واستنزافه من خلال طلبه عبر رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معين عبدالملك صرف مبلغ (عشرون مليون ريال) بحجة الاحتفال بقناة عدن المغلقة في عدن بالذكرى الـ56 لتأسيسها. وزعم في المذكرة التي وجهها إلى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معين عبد الملك أنه يعتزم تكريم مؤسسي القناة وصرف مساعدات مالية لأسر من ماتوا خلال الحرب، والذين لا يستطيع حصر عددهم، واستجوب بحسب الوثيقة عدد -حوالي- ثلاثين موظفاً، إضافة إلى ادعائه بمساعدة بعض المرضى من مبدعي القناة، بحسب زعمه، في وقت يعاني طاقم القناة الوظيفي والمبدع في عدن من معاناة. كلا الأمرين مؤجلان. رواتبهم وقلة مستحقاتهم دون الاهتمام بها. كما ادعى زوراً في الوثيقة تكريم الموظفين الذين ظلوا صامدين في القناة قبل احتلال مليشيات الحوثي لمدينة عدن وحتى سيطرتها على مبنى القناة في التواهي بعدن، محدداً عددهم، مع الشكوك التي تراوده، وما يقارب (25) موظفاً من كادر الأخبار والبرمجة والهندسة، بحسب قوله، ولم يحصلوا على أي شيء مذكور. وثيقة سابقة بتاريخ 2021/1/12م طلب فيها رئيس قناة عدن بالرياض فارس عبد العزيز من وزير الإعلام معمر الإرياني مخاطبة رئيس الوزراء للموافقة على صرف عاجل لأربعين مليون ريال بحجة إعادة تشغيل القناة التي لا تزال مغلقة والاستثمار باسمها. دائما ما يتذرع ما يسمى رئيس قناة عدن بالرياض فارس عبد العزيز بذريعة انتزاع مخصصات مالية بمبالغ كبيرة من جهات مختلفة باسم موظفي قناة عدن المغلقة في عدن، تحت عدة ذرائع وتحت مسميات مختلفة تأخذ شكل موازنة تشغيلية، أو رعاية برامج من رجال الأعمال والمؤسسات الأهلية والحكومية، أو دعم من رئاسة الجمهورية والحكومة، أو وزراء الوزارات دون الخضوع لآليات الرقابة المالية والرقابة المحاسبية.
Discussion about this post