من الخطوات اللافتة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على زعيم حزب الإصلاح حامد الأحمر.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بإدراج حامد الأحمر وتسع من شركاته لدعمهم وتمويلهم لحركة حماس.
وشملت العقوبات حميد عبد الله الأحمر وتسعة من شركاته، الفلسطيني ماجد الزير، والنمساوي عادل سعد الدين دوغمان، والأردني محمد محمود عوض حنون، بالإضافة إلى مؤسسة وهمية.
وقالت وزارة الخزانة إن هؤلاء الأفراد لعبوا أدوارا حاسمة في جمع الأموال الأجنبية لحماس، تحت ستار العمل الخيري.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية الأحمر بأنه أحد أبرز الداعمين الدوليين لحماس منذ فترة طويلة وعضو رئيسي في محفظتها الاستثمارية السرية.
وذكرت الوزارة الأمريكية: “إنه مواطن يمني يعيش في تركيا، وهو أحد أبرز الداعمين الدوليين لحماس، وعضو رئيسي في المحفظة الاستثمارية السرية لحماس، والتي أدارت في ذروتها 500 مليون دولار من الأصول التي مكنت قادة حماس من الحصول على أموال”. العيش برفاهية خارج الأراضي الفلسطينية”.
وفقًا لوزارة الخزانة، منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضًا رئيسًا لمؤسسة القدس الخيرية الدولية التابعة لحماس ومقرها لبنان، والتي صنفها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في أكتوبر 2012 على أنها تحت سيطرة حماس.
ولم تنته تفاصيل القصة عند هذا الحد، إذ أعقبها موقف لافت لمليشيات الحوثي كشف طبيعة علاقتها بحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
أدانت مليشيا الحوثي الإرهابية إدراج حامد الأحمر وشركاته على قائمة العقوبات الأمريكية، على حد تعبير القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، الذي وصف القرار الأمريكي بالخاطئ والمدان.
ويشكل حرص الحوثيين على الدفاع عن حامد الأحمر صورة واضحة لطبيعة العلاقات المشبوهة بين مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان، وهي العلاقة التي تتوسع منذ فترة طويلة وتمثل سببا أساسيا في خلق الفوضى.
ويعتقد كثيرون أن العبودية بين الحوثيين والإخوان هي سبب رئيسي في تمكين الميليشيات المدعومة من إيران من إطالة أمد الحرب.
Discussion about this post