شهد اللقاء الذي عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، مع أبناء الجالية الجنوبية في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، إرسال مهم جداً رسائل حول تعامل الجنوب مع التحديات الراهنة.
وتوجه الرئيس الزُبيدي إلى عدد من المواقف على الساحة، منها المشاركة الفعالة والمهمة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي.
وقال الرئيس إن هذه المشاركة تأتي امتداداً للمشوار النضالي الطويل الذي خاضه الشعب الجنوبي لاستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة وهو الهدف النبيل الذي من أجله قدم الجنوبيون قوافل الشهداء والجرحى.
وجدد الرئيس تأكيده على المضي قدما على الطريق الذي رسمه الشهداء الأبرار بدمائهم الطاهرة حتى استعادة دولتنا كاملة السيادة، ولن نتراجع عن ذلك مهما كلف الأمر ومهما بعدت المسافة. هو، ومهما اشتدت علينا عواصف الخذلان. نحن أهل حق، نناضل من أجل قضية وطنية عادلة، وصبرنا. إن الإرادة والإيمان كافيان لانتزاع حقنا المشروع، فإرادة الشعب لا تقهر، طالت أم قصرت.
وأكد الرئيس الزبيدي أنه جاء إلى الولايات المتحدة حاملاً قضية وهموم وتطلعات شعب الجنوب لاستعادة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة، ممثلاً لشعب عظيم يؤمن بوطنه ووطنه. قضيته، وشعب يتوق إلى الحرية والحياة، ويطمح إلى المساهمة الفعالة في ترسيخ قيم الحرية والعدالة والسلام كغيره من الشعوب التي خلدها التاريخ. صراعها من أجل تحديد مصيرها.
كما أكد الرئيس أنه يحمل قضية الشعب الصامد في وجه الحصار والمجاعة والإرهاب، ليؤكد للعالم أن الجنوبيين شعب جبار لا يقهر، شعب يفتخر بهويته ويناضل من أجل وطنه. الوجود، شعب يحب الحياة ويقدس قيم السلام والتعايش والوئام، ويضحي بقوافل الشهداء والجرحى في سبيل حريته واستقلاله وسيادته. على الأرض.
وتحدث الرئيس الزبيدي عن الأوضاع التي يعيشها الشعب الجنوبي داخليا، قائلا إن هناك تقديرا للإحباط الذي يشعر به، مؤكدا تفهمه لهذا الأمر.
وتابع: “إننا ندرك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا لانتشال شعبنا من شرنقة الأزمات المصطنعة، ومن هنا نؤكد لكم ولجماهير شعبنا في الداخل أننا مستمرون على نفس المنوال”. الطريق الذي تجسده دماء الشهداء والجرحى، وسنكون حيث يجب أن نكون في الوقت المناسب والمكان المناسب، ولن نفعل… نتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة التي من شأنها تأمين مصالح شعبنا وحماية ترابه وتحقيق استقلاله وسيادته على أرضه، وهذا عهدنا لشعبنا ولشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل ذلك.
كما تحدث الرئيس عن سياسة الصبر التي تنتهجها القيادة الجنوبية، قائلاً إن هذا الصبر ليس ضعفاً أو تراجعاً عن الأهداف والغايات، بل اختارت القيادة الصبر، لتثبت للعالم أن الجنوبيين هم دعاة السلام والسعي للسلام.
وأكد الرئيس الزُبيدي القدرة على انتزاع حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته بالطرق التي يراها مناسبة، مشدداً على أن كافة الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.
وتابع الرئيس: “ليعلم العالم أنه لا سلام ولا استقرار في منطقتنا إلا بعودة دولتنا الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود ما قبل عام 1990”.
وتطرق الرئيس الزبيدي إلى تفاقم الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي، قائلا إن ذلك يأتي في ظل تراخي الموقف الدولي، وهو ما شجعها على توسيع نطاق الصراع.
وقال إنه منذ إلغاء قرار تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية من الدرجة الأولى، تمارس كل يوم تصعيداً جديداً وخطيراً، وتعمل بدعم إيراني، على جر المنطقة إلى صراع واسع النطاق. ويؤثر على استقرارها ومستقبل شعبها، بالإضافة إلى استهداف المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب القائد العام عن دعمه لوجود سياسات استراتيجية رادعة وإجراءات جدية، تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها حاضرين إلى جانب الشركاء والحلفاء الإقليميين المتمثلين في قيادة التحالف العربي، كما كان حالة في عام 2020 وما قبله.
وتمثل تصريحات الرئيس الزبيدي توضيحا من القيادة لمسار قضية الشعب العادلة، وكيفية تعامل المجلس الانتقالي مع التحديات الراهنة التي تثيرها قوات الاحتلال وتيارات الشر والإرهاب.
وهذه الرسائل من الرئيس الزبيدي تبعث بالكثير من الطمأنينة للشعب الجنوبي، بأن المجلس قادر تماماً على مواجهة التحديات، وأن القيادة تدرك طبيعة الاستهداف الذي أثارته القوى المشبوهة في مأزقها. الحرب على الجنوب.
والرسالة الأهم في تصريحات الرئيس الزبيدي هي تأكيد القيادة على أنها لن تتراجع عن طريق استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، التزاماً بتحقيق التطلعات الوطنية، والتزاماً بتقدير إسهامات وتضحيات أبناء الوطن. شهداء الجنوب .
ويمثل هذا التأكيد الجنوبي رسالة واضحة حول عدم التنازل عن الحق في استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، في إصرار على مواجهة قوى الشر والإرهاب التي تحشد ضد الجنوب وتسعى إلى عرقلة قدرة الجنوب على المضي قدما في هذا الطريق. .
شهد اللقاء الذي عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، مع أبناء الجالية الجنوبية في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، إرسال مهم جداً رسائل حول تعامل الجنوب مع التحديات الراهنة.
وتوجه الرئيس الزُبيدي إلى عدد من المواقف على الساحة، منها المشاركة الفعالة والمهمة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي.
وقال الرئيس إن هذه المشاركة تأتي امتداداً للمشوار النضالي الطويل الذي خاضه الشعب الجنوبي لاستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة وهو الهدف النبيل الذي من أجله قدم الجنوبيون قوافل الشهداء والجرحى.
وجدد الرئيس تأكيده على المضي قدما على الطريق الذي رسمه الشهداء الأبرار بدمائهم الطاهرة حتى استعادة دولتنا كاملة السيادة، ولن نتراجع عن ذلك مهما كلف الأمر ومهما بعدت المسافة. هو، ومهما اشتدت علينا عواصف الخذلان. نحن أهل حق، نناضل من أجل قضية وطنية عادلة، وصبرنا. إن الإرادة والإيمان كافيان لانتزاع حقنا المشروع، فإرادة الشعب لا تقهر، طالت أم قصرت.
وأكد الرئيس الزبيدي أنه جاء إلى الولايات المتحدة حاملاً قضية وهموم وتطلعات شعب الجنوب لاستعادة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة، ممثلاً لشعب عظيم يؤمن بوطنه ووطنه. قضيته، وشعب يتوق إلى الحرية والحياة، ويطمح إلى المساهمة الفعالة في ترسيخ قيم الحرية والعدالة والسلام كغيره من الشعوب التي خلدها التاريخ. صراعها من أجل تحديد مصيرها.
كما أكد الرئيس أنه يحمل قضية الشعب الصامد في وجه الحصار والمجاعة والإرهاب، ليؤكد للعالم أن الجنوبيين شعب جبار لا يقهر، شعب يفتخر بهويته ويناضل من أجل وطنه. الوجود، شعب يحب الحياة ويقدس قيم السلام والتعايش والوئام، ويضحي بقوافل الشهداء والجرحى في سبيل حريته واستقلاله وسيادته. على الأرض.
وتحدث الرئيس الزبيدي عن الأوضاع التي يعيشها الشعب الجنوبي داخليا، قائلا إن هناك تقديرا للإحباط الذي يشعر به، مؤكدا تفهمه لهذا الأمر.
وتابع: “إننا ندرك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا لانتشال شعبنا من شرنقة الأزمات المصطنعة، ومن هنا نؤكد لكم ولجماهير شعبنا في الداخل أننا مستمرون على نفس المنوال”. الطريق الذي تجسده دماء الشهداء والجرحى، وسنكون حيث يجب أن نكون في الوقت المناسب والمكان المناسب، ولن نفعل… نتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة التي من شأنها تأمين مصالح شعبنا وحماية ترابه وتحقيق استقلاله وسيادته على أرضه، وهذا عهدنا لشعبنا ولشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل ذلك.
كما تحدث الرئيس عن سياسة الصبر التي تنتهجها القيادة الجنوبية، قائلاً إن هذا الصبر ليس ضعفاً أو تراجعاً عن الأهداف والغايات، بل اختارت القيادة الصبر، لتثبت للعالم أن الجنوبيين هم دعاة السلام والسعي للسلام.
وأكد الرئيس الزُبيدي القدرة على انتزاع حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته بالطرق التي يراها مناسبة، مشدداً على أن كافة الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.
وتابع الرئيس: “ليعلم العالم أنه لا سلام ولا استقرار في منطقتنا إلا بعودة دولتنا الجنوبية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود ما قبل عام 1990”.
وتطرق الرئيس الزبيدي إلى تفاقم الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي، قائلا إن ذلك يأتي في ظل تراخي الموقف الدولي، وهو ما شجعها على توسيع نطاق الصراع.
وقال إنه منذ إلغاء قرار تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية من الدرجة الأولى، تمارس كل يوم تصعيداً جديداً وخطيراً، وتعمل بدعم إيراني، على جر المنطقة إلى صراع واسع النطاق. ويؤثر على استقرارها ومستقبل شعبها، بالإضافة إلى استهداف المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب القائد العام عن دعمه لوجود سياسات استراتيجية رادعة وإجراءات جدية، تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها حاضرين إلى جانب الشركاء والحلفاء الإقليميين المتمثلين في قيادة التحالف العربي، كما كان حالة في عام 2020 وما قبله.
وتمثل تصريحات الرئيس الزبيدي توضيحا من القيادة لمسار قضية الشعب العادلة، وكيفية تعامل المجلس الانتقالي مع التحديات الراهنة التي تثيرها قوات الاحتلال وتيارات الشر والإرهاب.
وهذه الرسائل من الرئيس الزبيدي تبعث بالكثير من الطمأنينة للشعب الجنوبي، بأن المجلس قادر تماماً على مواجهة التحديات، وأن القيادة تدرك طبيعة الاستهداف الذي أثارته القوى المشبوهة في مأزقها. الحرب على الجنوب.
والرسالة الأهم في تصريحات الرئيس الزبيدي هي تأكيد القيادة على أنها لن تتراجع عن طريق استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، التزاماً بتحقيق التطلعات الوطنية، والتزاماً بتقدير إسهامات وتضحيات أبناء الوطن. شهداء الجنوب .
ويمثل هذا التأكيد الجنوبي رسالة واضحة حول عدم التنازل عن الحق في استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، في إصرار على مواجهة قوى الشر والإرهاب التي تحشد ضد الجنوب وتسعى إلى عرقلة قدرة الجنوب على المضي قدما في هذا الطريق. .