نظرة على عرب تايم
ولا صوت في الجنوب حالياً فوق الحراك السياسي الكبير الذي تشهده البلاد مع التحركات الدولية الكبرى التي تؤكد وجود قضية الشعب العادلة ضمن أي مسارات تسوية.
إن التحركات الجنوبية، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بمهارة وحكمة على مستوى واسع، تتمتع بطابع ثوري ونضالي متكامل.
وهذا يعني أن الجنوب سيبقى متقدماً في عملية استعادة الدولة حتى اكتمالها، وهو ما يعني إغلاق الباب أمام أي استهداف قد يتعرض له الجنوب بأي شكل من الأشكال.
وينظر على نطاق واسع إلى تحركات الرئيس الزبيدي على أنها حركت المياه الراكدة وأزالت حالة اللامبالاة التي حاولت قوى الإرهاب زرعها ضد الجنوب على نطاق واسع لإخراجه عن طريق الاستقلال والتحرر الوطني.
وهذا يعني أن مصير قضية شعب الجنوب واستعادة الدولة لسيادتها الكاملة ستحدده إرادة الجنوبيين، وهو ما يمثل ترجمة فعلية للتطلعات الوطنية الشعبية التي ترفض أي تنازل عن هذه التطلعات الوطنية.
ويمضي المجلس الانتقالي في هذا المسار مرتكزاً على دعم شعبي قوي يتضمن التأكيد على العمل على المضي قدماً في طريق استعادة الدولة والتصدي لأي مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب.
ومع تقدم الجنوب على هذا المسار، ستظل راية الاستقلال ترفرف استجابة للإرادة الجنوبية، في رسالة عزيمة عظيمة تتحدى مخططات القوى المعادية المشبوهة.
Discussion about this post