أكد محللون سياسيون في جنوب اليمن، أن زيارة اللواء عيدروس الزبيدي للولايات المتحدة، وخاصة إلى نيويورك، تمثل نقطة تحول كبيرة في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا أن زيارة عيدروس الزبيدي إلى نيويورك تمثل لحظة فارقة في مسار القضية الجنوبية، حيث تعكس هذه الزيارة التزام القيادة الجنوبية بعرض مطالب شعب الجنوب على الساحة الدولية، البحث عن الدعم الدولي لتحقيق أهدافها. وتمثل لقاءات الزبيدي مع صناع القرار في عواصم القرار الدولية مثل نيويورك نقلة نوعية في تعزيز مكانة الجنوب وتعزيز الحضور الجنوبي على المستوى الدولي.
وتحمل هذه الزيارة في طياتها دلالات كبيرة على المستويين السياسي والدبلوماسي بالنسبة لقضية شعب الجنوب. وهي خطوة مهمة في تعزيز مكانة المجلس الانتقالي الجنوبي على الساحة الدولية، وفرصة لطرح قضايا الجنوب أمام المحافل الدولية الكبرى. مما يساهم في تحقيق مكاسب دبلوماسية مهمة.
وتأتي أهمية الزيارة في تعزيزها للحراك الدبلوماسي الجنوبي الذي يسعى إلى تعزيز حقوق الشعب الجنوبي على الساحة الدولية وتطلعاته لاستعادة دولته الجنوبية.
ومن خلال هذه الزيارة يبني الزبيدي شراكات قوية مع القوى الدولية الكبرى مثل الولايات المتحدة، مما يعزز مكانة الجنوب على المستوى الإقليمي.
وتعتبر هذه الخطوة فرصة لترسيخ قضية شعب الجنوب كجزء أساسي من أي حلول مستقبلية للصراع بين اليمن والجنوب بما في ذلك تعزيز العلاقات الدولية: وتهدف اللقاءات التي يعقدها الزبيدي مع مسؤولين أمريكيين ودوليين إلى تعزيز العلاقات الدولية. لبناء جسور جديدة من التواصل والتفاهم حول التحديات المشتركة بين الجنوب والمجتمع الدولي، خاصة في الملفين الأمني والاقتصادي. ودعم قضية الجنوب.
وتهدف الزيارة إلى تأكيد حقوق الجنوبيين، وطرح تطلعاتهم على طاولة المفاوضات الدولية، والتأكد من أن الجنوب جزء من أي تسوية سياسية مستقبلية بين اليمن والجنوب.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا