“خطوة نوعية لاستعادة الدولة الجنوبية”
جسد حضور الرئيس عيدروس الزبيدي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نجاحاً كبيراً للثورة الجنوبية والجهد المستمر لاستعادة دولة الجنوب المستقلة، وهو ما يعد خطوة نوعية على طريق التقدم بالقضية الجنوبية على المستوى الدولي والانفتاح على العالم وتحقيق مكاسب دبلوماسية جديدة وتوسيع علاقات المجلس الانتقالي مع العديد من الدول.
“التحدي والنجاح”
ولطالما سعت وسائل الإعلام اليمنية والقوى السياسية المعادية لها إلى منع حضور هذا النوع من التمثيل لشعب الجنوب في المحافل الدولية، باعتبار حضورهم مصدر قلق لهم، لكن نتيجة للنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على المستويين العسكري والسياسي، وفرض السيطرة الأمنية على المناطق الجنوبية وتوحيد المكونات السياسية الجنوبية تحت مظلته، الأمر الذي عزز من قوة الموقف الجنوبي على المستويين العربي والدولي في مواجهة القوى اليمنية الأخرى ومثل تحدياً لهم ولآلتهم الإعلامية، فهو نجاح كبير يعود الفضل فيه للرئيس الزبيدي، ليس بصفته رئيساً للمجلس الانتقالي الجنوبي، بل بصفته قائد الثورة الجنوبية.
“الجانب الندي”
إن اللقاءات والمباحثات التي أجراها الزبيدي مع العديد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك التوجه نحو الاعتراف بأهمية المجلس الانتقالي في أي عملية سلام مستقبلية، حيث أصبح المجتمع الدولي يدرك أن التوصل إلى حل شامل لإنهاء الحرب لن يكون ممكنا دون مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف ندّي في مفاوضات السلام.
وعكست مشاركة الرئيس الزبيدي رغبة دول المنطقة والعالم في الاتفاق على كيفية الحفاظ على مصالحها في الجنوب، خاصة في ظل النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي في فرض واقع سياسي وعسكري جديد على الأرض.
“نقطة تحول”
لقد مثل إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م وكذلك تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي نقطة تحول في مسار الثورة الجنوبية والتي جاءت في سياق أحداث الثورة التحريرية الكبرى لشعب الجنوب منذ صيف 1994م لتمثل تجسيداً نضالياً لاستحقاق تاريخي تأخر وتعثر كثيراً طيلة السنوات السابقة للثورة بسبب فاعل مستبد في الجنوب وجه كل أدوات ووسائل استبداده وفساده لتمزيق الوحدة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته وقطع مشروعه الوطني التحرري في مهده واليوم نرى ثمار هذه الثورة بارزة وجلية من خلال هذا الحضور القوي والمشاركة الفاعلة للرئيس القائد في هذه القمة.
“التفاعل الشعبي والدولي”
ولقي حضور الرئيس القائد ومشاركته في قمة المستقبل بنيويورك تفاعلاً شعبياً في الجنوب، حيث عبروا عن ارتياحهم لهذه المشاركة، معتبرين أنها تمثل انفتاحاً دبلوماسياً وإبراز صوت الجنوب وقضية الشعب في المحافل الدولية نحو استعادة الدولة الجنوبية، كما كان لهذه الزيارة والمشاركة تأثيراً كبيراً في المنطقة والعالم من خلال هذه المباحثات واللقاءات التي أجراها الرئيس القائد مع ممثلي عدد من الدول، وإظهار تفهم للقضية الجنوبية والتأكيد على حق استعادة الدولة الجنوبية على حدود 1990م.
“خطوة نوعية لاستعادة الدولة الجنوبية”
جسد حضور الرئيس عيدروس الزبيدي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نجاحاً كبيراً للثورة الجنوبية والجهد المستمر لاستعادة دولة الجنوب المستقلة، وهو ما يعد خطوة نوعية على طريق التقدم بالقضية الجنوبية على المستوى الدولي والانفتاح على العالم وتحقيق مكاسب دبلوماسية جديدة وتوسيع علاقات المجلس الانتقالي مع العديد من الدول.
“التحدي والنجاح”
ولطالما سعت وسائل الإعلام اليمنية والقوى السياسية المعادية لها إلى منع حضور هذا النوع من التمثيل لشعب الجنوب في المحافل الدولية، باعتبار حضورهم مصدر قلق لهم، لكن نتيجة للنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على المستويين العسكري والسياسي، وفرض السيطرة الأمنية على المناطق الجنوبية وتوحيد المكونات السياسية الجنوبية تحت مظلته، الأمر الذي عزز من قوة الموقف الجنوبي على المستويين العربي والدولي في مواجهة القوى اليمنية الأخرى ومثل تحدياً لهم ولآلتهم الإعلامية، فهو نجاح كبير يعود الفضل فيه للرئيس الزبيدي، ليس بصفته رئيساً للمجلس الانتقالي الجنوبي، بل بصفته قائد الثورة الجنوبية.
“الجانب الندي”
إن اللقاءات والمباحثات التي أجراها الزبيدي مع العديد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك التوجه نحو الاعتراف بأهمية المجلس الانتقالي في أي عملية سلام مستقبلية، حيث أصبح المجتمع الدولي يدرك أن التوصل إلى حل شامل لإنهاء الحرب لن يكون ممكنا دون مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف ندّي في مفاوضات السلام.
وعكست مشاركة الرئيس الزبيدي رغبة دول المنطقة والعالم في الاتفاق على كيفية الحفاظ على مصالحها في الجنوب، خاصة في ظل النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي في فرض واقع سياسي وعسكري جديد على الأرض.
“نقطة تحول”
لقد مثل إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م وكذلك تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي نقطة تحول في مسار الثورة الجنوبية والتي جاءت في سياق أحداث الثورة التحريرية الكبرى لشعب الجنوب منذ صيف 1994م لتمثل تجسيداً نضالياً لاستحقاق تاريخي تأخر وتعثر كثيراً طيلة السنوات السابقة للثورة بسبب فاعل مستبد في الجنوب وجه كل أدوات ووسائل استبداده وفساده لتمزيق الوحدة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته وقطع مشروعه الوطني التحرري في مهده واليوم نرى ثمار هذه الثورة بارزة وجلية من خلال هذا الحضور القوي والمشاركة الفاعلة للرئيس القائد في هذه القمة.
“التفاعل الشعبي والدولي”
ولقي حضور الرئيس القائد ومشاركته في قمة المستقبل بنيويورك تفاعلاً شعبياً في الجنوب، حيث عبروا عن ارتياحهم لهذه المشاركة، معتبرين أنها تمثل انفتاحاً دبلوماسياً وإبراز صوت الجنوب وقضية الشعب في المحافل الدولية نحو استعادة الدولة الجنوبية، كما كان لهذه الزيارة والمشاركة تأثيراً كبيراً في المنطقة والعالم من خلال هذه المباحثات واللقاءات التي أجراها الرئيس القائد مع ممثلي عدد من الدول، وإظهار تفهم للقضية الجنوبية والتأكيد على حق استعادة الدولة الجنوبية على حدود 1990م.